الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 01:35 م - آخر تحديث: 01:27 ص (27: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
العربية نت -
روائية سعودية تثير جدلاً في تناولها لـقضايا جنسية
تثير الروائية السعودية وردة عبد الملك بروايتها "الأوبة" الكثير من الجدل والانتباه في الأوساط الأدبية، لتدخل بذلك عالم الروائيات الخليجيات اللواتي أثرن ضجة بأعمالهن الأخيرة مثل رجاء الصانع في "بنات الرياض" وزينب حفني في "ملامح"، ويلاحظ أن السمة الغالبة على كثير من الاعمال "النسائية" الاخيرة وجود مساحة حرية أكبر لم تكن مألوفة أو حتى موجودة في الكلام عن الجنس وعن ممارسته، وكأن المقصود بذلك اثبات وجود المرأة وتمردها وانعتاقها "الا أننا نشهد عند كثير من الكاتبات العربيات في هذه الآونة إغراقا" لكثير من مواد نتاجهن في أجواء الجنس؛ مشاعر وتصورات وممارسات"، وذلك بحسب تعبير الناقد اللبناني جورج جحا.

ويرى جحا أن كثيرا من هذه الاعمال فيه قدر كبير من تشابه في المشكلات والاحداث وحتى النهايات كوقوع "الظلم" من خلال زواج اجباري أو الحاجة المادية، ولكن حجا وفي معرض نقده لـ"الأوبة" يرفض أن يكون تشابه المشكلات في المجتمعات الخليجية والعربية قد انعكس تشابها في الموضوعات الروائية ويشدد على أن ذلك لا يمكن أن يكون تبريرا لما يمكن أن "نصفه بأنه أقرب الى عمليات "استنساخ" قصصية لا تتفرد بأساليبها ورؤاها الفنية بل تتكرر هذه الاساليب لمجرد تشابه الاحداث التي تواجهها المرأة".

ويمكن التوصل الى جامع مشترك يربط الكثير من أعمال الكاتبات الخليجيات في الفترة الأخيرة: "ظلم في المنزل العائلي لهذا الكائن البشري الضعيف.. انتقال الى بيت زوجي يشبه السجن والى زوج تبدو صفاته تتراوح بين صفات سجان وجلاد... حيوان. عذاب وحرمان الى أن يقيض الله لاحداهن فرصة للخروج من عالم السجن وفي النفس توق الى ممارسة الحرية. سفر الى الخارج .. الى بريطانيا في شكل خاص وتمتع موقت بالحرية والتعويض".

وفي رواية "الأوبة" نلحظ وجودا واضحا للدجالين والمشعوذين الذين يستغلون جهل الناس ببعض أحكام الدين الإسلامي وبالتالي يقومون باستغلال بعض النسوة والاعتداء الجنسي مثال ذلك الشيخ "القبيح القصير" الذي طلبت احدى النساء التدواي عنده فاغتصبها مرارا وشاهدته يمارس الجنس الشرجي مع أخرى وجعلها تتلو آيات قرانية خلال ذلك.

وتتعدى فكرة الخلاص عند بطلة الروائية وردة عبد الملك في "الأوبة" نظيراتها عند بطلات روايات أخرى، فهو لا يقتصر على لقاء حبيب يحلمن به.. بل يتعداه بعد فترة نضوج الى اختيار الحرية والاستقلال عبر استكمال الدراسة.




وجوه إسلام ما بعد الحداثة

أصدرت مطبعة الجامعة الأوربانية في الفاتيكان كتابا جديدا بعنوان "وجوه إسلام ما بعد الحداثة" للمؤلفين الأب إدواردو سكونياميليو والدكتور بطرس نعمان، المتخصصين في مجال البحث الأكاديمي والحوار بين الأديان واللذين عكفا على بحث طويل ودراسة معمقة لإمكانية وجود وجوه جديدة للإسلام في عصر ما بعد الحداثة.

وحسب المؤلفين، فإن "الإسلام (كأي دين أو مذهب أو جماعة أخرى) لا يسعه إلا أن يكون عنيفا إن عاش منفصلا عن العالم". فعلى الدين أن "يفسر الحقيقة على ضوء الوحي الإلهي ليتسنى له عيش الواقع كما هو، أي وفق المخطط الإلهي".

وأضافا "لا يمكن للإسلام تفادي أو تأجيل اللقاء بالغرب، لكن في الوقت ذاته، على الغرب أيضا ألا يتخذ موقف الشك والرفض حيال العالم الإسلامي الذي يقصده وخصوصا وسط أوربا. فمستقبل أوربا يميل إلى التغيير باستمرار نحو التعددية العرقية ونحو التعايش بين الجماعات المختلفة".

ووفق وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" فإن الدراسة المطروحة في الكتاب علمية وعميقة، تتناول جانبا تاريخيا نقديا موثقا، وتهتم بالقضايا الأكثر آنية والتي تخص الجغرافية السياسية والدينية العالمية، إنها محاولة لتجاوز الأحكام المسبقة حول العالم الإسلامي ولخلق حوار واقعي ولقاءات عقلانية بين الإسلام والغرب، عبر عملية تطبع حضاري حقيقي وبوساطة حوار جادّ بين الشعوب، المجتمعات، الثقافات والأديان للتوصل إلى فهم واحترام الاختلاف. مع التأكيد على حماية حقوق الأقليات وتجنب صراعات الأجيال؛ الشعوب والأديان.

لكن وجه التعارض لا يكمن في العالم الإسلامي الكبير والمعقد الذي يجابه العالم المسيحي أو العصر الحديث، بل في حقيقة أن على الغرب إعادة النظر في مفهوم "العلمانية". فما زال الغرب أيضا يتمسك بإيمانه وعاداته وتقاليده وشعائره النابعة عن هذا الإيمان. هناك حاجة ملحة لتكامل فوري وبمعايير جديدة بين "التعبير الديني" و"الانتماء الاجتماعي". لذا فإنه لا يمكن تصور "الدولة العلمانية" دون احترام للقيم القانونية، الأخلاقية، الحضارية، الاجتماعية والاقتصادية للديمقراطية، على ضوء التقاليد الدينية التي تعيش على أرضها.

قراءة "جديدة" للشيرازي

صدر في إطار التعاون بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكو ـ ومركز حافظ شناسي في مدينة شيراز بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، كتاب جديد عن الشاعر حافظ الشيرازي.

صدر الكتاب في مدينة شيراز باللغة الفارسية تحت عنوان: «منبع الشمس: قراءة جديدة في سيرة حافظ الشيرازي وفكره وإبداعه»، لمؤلفه الدكتور كاووس حسن لي، وبمقدمة باللغة العربية كتبها الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم الثقافة. وستصدر قريباً الترجمة العربية لهذا الكتاب.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024