الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 10:51 م - آخر تحديث: 10:20 م (20: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
الوزير يواصل اعتكافه ومبارك يرفض
فيما اعلن فاروق حسنى وزير الثقافة المعتكف حاليا فى بيته عن تحديه للبرلمان المصرى وتأكيده عدم المثول امامه فى استجواب اوتحقيق الا بعد ان يرد له البرلمان اعتباره فانه وبالرغم من ذهاب جميع التوقعات امس فى مختلف الصحف المصرية والعربية وفى مقدمتها جريدة الشرق الاوسط بان الوزير فى حكم المقال فان صحيفة "المصرى اليوم " فاجأت الكل بمااوردته من خبر يفيد برفض الرئيس مبارك اقالة الوزير وتوقعت الصحيفة المصرية ان يتم تسوية الازمة عبر اعتذار يطرحه حسنى امام البرلمان ! واللافت حسب من تابعوا ردود الافعال على وصف الوزير الفنان للحجاب والمحجبات بانه عودة بمصر للوراء ان الوزير الذى سقط فجأة ليس فقط فى قبضة جماعة الاخوان المسلمين وانما فى قبضة اعضاء الحزب الوطنى حيث تلقى الوزير النصيب الاوفر من الهجوم من اعضاء الوطنى حتى ان الوزير نفسه وصف المشهد بالقول : عندما شاهدت الجلسة أعتقدت أن الاخوان فازوا بكل مقاعد المجلس وأن ما حدث لم يكن أبدا حوارا منصفا .

وبينما اتسمت لهجة رموز الحزب الوطنى الحاكم فى مصر خلال الايام الماضية بالحدة والشدة فى التعاطى مع اراء الوزير فان امس شهد تراجعا ملحوظا من جانب رئيس البرلمان الدكتور احمد فتحى سرور والذى بدى وهو يرد على شرط الوزير برد البرلمان لاعتباره بانه لايملك عدم الحضور على اعتبار ان البرلمان هو سلطة تمثل الشعب ودستوريا لايملك وزير مهما كبر حجمه ان يمنتع فانه خفف من حدة تصريحاته واعرب عن ثقته بشجاعة الوزير فى مواجهة النواب بل قال اننى سوف اكون اول من يصفق له اذا نجح فى اقناع البرلمان بصحة اراءه .

والوزير الذى هدد اكثر من مرة بالاستقالة لم يجد سوى حفنة من المثقفين المصرين اصدروا بيانا تضامنوا فيه معه فى محنته فان هئيات وجهات حقوقية لم يسمع لها صوتا داخل مصر وخارجها برغم ان الوزير اكد ان مانسب له جاء مبتورا من سياقه وانه فىكل الاحوال عبر عن رأيه ولعل السؤال الان هو هل تنتهى محنة الوزير ام انها بداية لمرحلة اخرى فى مصر ؟! الراية









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024