الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 09:04 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - أصل الحكاية

المؤتمرنت- هشام شمسان -
الدكتورياسين سعيد نعمان يروي (أصل الحكاية)
في أول عمل سردي وروائي لسياسي يمني بارز ،صدرت هذا الأسبوع الرواية الأولى للدكتور ياسين سعيد نعمان –الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني- والتي ضمنها خلاصة نظرته إلى الواقع العربي السياسي بوجه عام،وأحوال الأمة بوجه خاص.
الرواية –التي اختار لها الكاتب مسمى (أصل الحكاية)- ترتكز على جملة وقائع وشواهد تاريخية، وسياسيَّة، تتعرّض بالنقد والتحليل، إلى واقع الأمة العربيَّة، والحال الذي آلت إليه الأوطان والزعامات، في ظل واقعيات مستبدة، ومستكينة.. وتفتش الرواية عن مكامن الخلل في الأمة العربية، ابتداءً من العصور الإسلامية الأولى، مروراً بعصور متتالية من الخيبات والانكسارات، ووصولاً إلى حاضر ينفتح على كل أشكال الهزيمة: سياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً.
المفارقة الرئيسية كانت في بطل الرواية "عبدالمرتجي"، والذي يجعل منه الكاتب، الشخصيَّة الوحيدة المناطة بهالسان الحال، وهذه الشخصية الواسعة الإطلاع، والموسوعيَّة التاريخية، تعمل "بوَّاباً" أيْ حارساً، في إحدى العمارات، وهو ما يفتح للقارئ أكثر من مغزى:
فالبواب، هو شخصيَّة، مراقبة، للداخلين، والخارجين من السكان، وعليه تقع مسئولية التدقيق في كل حركاتهم، وسكناتهم، وفي ذلك إشارة رمزيَّة إلى التاريخ، المعني بحركة البشر، وتسجيل وقائعهم، وأحداثهم بأمانة وموضوعية.
كما جعله الكاتب رمزاً للعادي من الناس، مقابل السياسي المداهن، وفي هذا العادي تسقط مراهنات السياسي، ويصطدم به، ديمقراطياً، واجتماعياً.
من زاوية أخرى تلمح فيه إيحاءً إلى القوة العادلة:
مع العلم أن حارس العمارة في طبيعة عمله، وفي علاقته بالسكان، لا يختلف كثيراً (عن رئيس الدولة في أي نظام ديمقراطي) .
الرواية تنطلق من أمكنة متعددة، قديمة، وحديثة، إلا أن المكان المتحرك الذي ينطلق منه البطل هو (مصر العربية.
· تتألف الرواية من (123) صفحة من القطع المتوسط،وصادرة عن دار المستقبل للدراسات والنشر










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024