الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 10:11 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
كتب ودراسات
المؤتمر نت - صورة ارشيفية لاسرة صدام
المؤتمر نت -
السيرة الذاتية للرئيس صدام حسين
ولد الرئيس العراقي صدام حسين في 28 أبريل/ نيسان 1937 لعائلة سنية بقرية العوجة بالقرب من مدينة تكريت شمال غرب بغداد.

وتلقى تربيته على يد أمه صبحة، وزوجها وخاله خير الله طلفاح. الذي كان ذا نفس عروبي، فضلا عن عمله بالجيش، قبل عزله منه عام 1941.

وبعد أن تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بالكرخ، وفشل في الالتحاق بالكلية العسكرية، تزوج صدام حسين للمرة الأولى عام 1962 من ابنة خاله ساجدة خير الله طلفاح وأنجب منها عدي وقصي، الذين قتلتهما القوات الأمريكية في شهر تموز/ يوليو 2003.

كما أنجبت ساجدة لصدام ثلاث بنات، تزوجت اثنتان منهما من الأخوين صدام وحسين كامل اللذين قتلا عقب دخولهما الأراضي العراقية بعد عدة أشهر فرّا خلالها إلى الأردن، قبل أن يقررا العودة مرة أخرى إلى العراق.

فيما تزوجت الثالثة من سلطان هاشم أحمد، وهو ابن آخر وزير للدفاع في حكومة صدام، قبل سقوط العراق في ايدي قوات الحلفاء، بقيادة الجيش الأمريكي.

تزوج صدام مرة ثانية عام 1986 من سميرة شاهبندر صافي، التي تنتمي إلى إحدى الأسر العريقة في بغداد وأنجب منها عليًّا. ولصدام حسين عدد من الأحفاد، كانوا دائمي الظهور معه في اللقاءات الاجتماعية العائلية.

نشاطه السياسي

انتمى صدام حسين إلى حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1956، وتعرض لعملية اعتقال دامت ستة أشهر بين عامي 1958/1959.

وفي تلك الأثناء، نجحت مجموعة من ضباط الجيش بقيادة عبد الكريم قاسم في الإطاحة بالملك فيصل الثاني، ملك العراق، وتولي الحكم.

أدى ذلك إلى تمهيد الطريق أمام حزب البعث لمحاولة اغتيال عبد الكريم قاسم، الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء آنذاك بسبب أمره بإعدام عدد من الضباط العسكريين.

وقالت تقارير إن صدام حسين شارك بنفسه في محاولة الاغتيال الفاشلة عام 1959 برفقة عدد من رفاقه في حزب البعث.

ويقول عارفون بالشأن العراقي، إن صدام أصيب في العملية التي فرّ في أعقابها إلى تكريت.

ثمّ لجأ إلى سوريا حيث أقام ثلاثة أشهر ومنها إلى مصر، حيث أكمل تعليمه الثانوي بالتوازي مع تكوين خلايا للطلبة البعثيين في مصر.

وبقي صدام في القاهرة حتى عام 1963، حيث عاد مع نجاح انقلاب نظمته كوادر تابعة لحزب البعث أدى إلى الإطاحة بعبد الكريم قاسم وتنصيب عبد السلام عارف رئيسا للجمهورية، الذي انقلب بدوره على حزب البعث وسجن بعضهم ومن ضمنهم صدام حسين.

استطاع صدام الهرب داخل العراق إلى أن نجحت الأجهزة الأمنية لعبد السلام عارف في إلقاء القبض عليه عام 1964، الأمر الذي زاد من صعود نجمه فقررت قيادة حزب البعث في عام 1966 انتخابه أمين سر القيادة القطرية للحزب، وهو لا يزال في سجنه.

وفي عام 1968، أطاح حزب البعث بعبد الرحمن عارف، الذي تولى الحكم خلفا لأخيه عبد السلام الذي لقي مصرعه إثر سقوط طائرته العمودية، وكان صدام على رأس المجموعة المسلحة التي اقتحمت القصر الجمهوري.

وتولى السلطة في العراق الفريق أحمد حسن البكر، وشغل صدام منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، ابتداء من 9 نوفمبر/تشرين الثاني 1969.

صدام رئيسا

وفي 16 يوليو/ حزيران 1979 انتقلت السلطة إلى صدام حسين، الذي انتخب رئيسا للجمهورية، وأمينا عاما لحزب البعث العراقي، وقائدا لمجلس قياة الثورة، بعد أن جرى "الإعلان رسميا" عن تقديم رئيس الجمهورية أحمد حسن البكر استقالته.

ومع صعود آية الله الخميني لقيادة إيران وتنامي ما تطلق عليه إيران "الثورة الإسلامية"، ألغى صدام حسين "اتفاقية الجزائر" الخاصة بشط العرب التي وقعها بنفسه مع شاه إيران عام 1975.

وأدى ذلك إلى اندلاع الحرب العراقية الإيرانية، التي استمرت ثماني سنوات (1980 - 1988) قتل خلالها أكثر من مليون شخص من الجانبين.

وبمجرد انتهاء الحرب العراقية-الإيرانية عام 1988، اتهم العراق الكويت بتعويم سوق النفط والتسبب في تدني أسعاره. فيما اعتبرت الكويت ذلك مجرد ذريعة منه للتهرب من دفع قروض مستحقة عليه للكويت.

وفي 2 أغسطس/آب 1990 أمر صدام قواته بغزو الكويت، وضمها إلى العراق بوصفها المحافظة 19.

أدى ذلك إلى تشكيل الولايات المتحدة الأمريكية عام 1990، في عهد الرئيس جورج بوش الأب تحالفا دوليا لإرغام العراق على الانسحاب من الكويت، لكن صدام رفض الانصياع لهذه الضغوط وقرر خوض الحرب التي أطلق عليها اسم "أم المعارك".

غير أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شن ما عرف باسم "عاصفة الصحراء"، ما أدى إلى دحره من الكويت وفرض حصار عليه، بعد أن فرض مجلس الأمن عدة عقوبات ضد العراق، من ضمنها جعل منطقتين في الشمال ذات الأغلبية الكردية والجنوب ذات الكثافة الشيعية منطقتي حظر جوي.

ووفقا لقرارات الأمم المتحدة، قرر مجلس الأمن الدولي تشكيل لجان للتفتيش عن أسلحة العراق، استمرت في العمل حتى ديسمبر/كانون الأول 1998، قبل أن تتهم العراق بعدم التعاون.

غزو العراق

وفي سبتمبر/أيلول 2002 أعلن بوش أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن نظام صدام يشكل تهديدا مباشرا قبل أن يأمر صدام حسين بضرورة التنحي ومغادرة العراق ومنحه مهلة استمرت ثمان وأربعين ساعة.

ورفض صدام حسين الامتثال للمهلة، مما فسح الطريق في 20 مارس/آذار 2003 أمام غزو نفذته قوات متحالفة تقودها الولايات المتحدة للعراق، ومن ثمّ الإطاحة بصدام حسين بدخولها بغداد في التاسع من أبريل/نيسان 2003.(لمزيد من التفاصيل)

ومنذ ذلك التاريخ ظل صدام حسين مختفيا ومكتفيا بإرسال أشرطة صوتية تهدد القوات المتحالفة والمتعاونين معها، وواعداً في البعض منها بالعودة إلى كرسيّه قبل أن تنفذ القوات المتحالفة حملة أدت إلى اعتقاله في الثالث عشر من ديسمبر/كانون الأول عام 2003، في المدينة التي شهدت صعود نجمه، تكريت، قبل عقود طويلة من الزمن








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "كتب ودراسات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024