الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 04:45 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - *
سلمان الدوسري -
(شاعرالمليون) سحب لبساط برامج الواقع أم تأصيل للعصبية
بعد عشرة أسابيع على انطلاق برنامج شاعر المليون على قناة أبوظبي، بلغ الجدل أشده بين المعارضين والمؤيدين للبرنامج، ففيما يرى البعض فيه وسيلة جادة لسحب البساط من برامج الواقع التي امتلأت بها الفضائيات العربية، لا يراه آخرون إلا طريقة جديدة لإعادة زمن العصبية الجاهلية عبر تأصيل القبلية بين متابعي البرنامج، الذين تفننوا في التصويت لشاعر قبيلتهم المفضل، بعيدا عن أحقيته باللقب «المليوني».

وبعيدا عن هذا الجدل الذي لن ينتهي إلا مع آخر حلقة من البرنامج، الذي بلغت تكاليفه نحو خمسة وأربعين مليون درهم اماراتي، فقد فوجئ المتابعون بحجم الإقبال الكبير على مشاهدة ومتابعة البرنامج، التي تزداد حلقة بعد الأخرى، ولم تقتصر المتابعة والمشاهدة على الجمهور الخليجي المهتم بالشعر النبطي، بل تعدته إلى الوطن العربي.

وبعد أن انطلق البرنامج بمسابقة فقط، كان نجاحه الكبير محفزا لإصدار مجلة متخصصة تحت المسمى ذاته، المجلة التي صدر منها عددان حتى الآن، نفدت أعدادها بالكامل ولم يبق رجيع منها، وفقا لمسؤولي شركة التوزيع الذين فوجئوا بحجم الإقبال الكبير على المجلة.

برنامج شاعر المليون الذي أطلقته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، اعتبرته مشروعها الضخم، باعتباره يعد مهرجاناً رائداً للشعر النبطي، ويهدف إلى توسيع قاعدة الشعر والتراث في المنطقة العربية من خلال الوسائط الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية. ولأن البرنامج يعتمد على مشاركة الجمهور بشكل رئيسي، فقد ظهرت الاتهامات للمنظمين بأنهم استغلوا الاهتمام الخليجي بالشعر النبطي، رغبة منهم في جني أرباح طائلة من خلال المشاركة الجماهيرية، التي تتنافس فيها القبائل على دعم مرشح قبيلتها.

إلا أن محمد خلف المزروعي، المدير العام لهيئة التراث والثقافة في أبوظبي، وصاحب فكرة البرنامج، قال ان السبب الرئيسي في اعتماد مشاركة الجمهور في اختيار الشاعر الفائز «لم يكن رغبة في تحصيل الأموال من المشاركين، كما يزعم البعض، بل كان في أن هذه الوسيلة هي من تحدث رابطا كبيرا وقويا بين الجمهور والبرنامج وهذا ماحدث».

ويؤكد المزروعي أن المبالغ المحصلة من خلف مشاركة المشاهدين عبر الرسائل النصية القصيرة «لا تشكل سوى خمسة في المائة من تكلفة البرنامج الاجمالية التي تبلغ خمسة وأربعين مليون درهم».

وفي الحلقة العاشرة التي جرت على مسرح الراحة في العاصمة الإماراتية أبوظبي مساء الأربعاء الماضي، لفت أنظار الحضور، وفد إعلامي ألماني مكون من 12 رجلا وامرأة، أصروا على حضور البرنامج بعد سماعهم عنه، وكان لافتا أن الوفد اصر على متابعة كامل الحلقة بالرغم من عدم إلمامهم باللغة العربية.

المرحلة الأولى قلصت الشعراء الثمانية والأربعين المشاركين إلى أربعة وعشرين، وتستلزم المرحلة الثانية، التي بدأت الأسبوع قبل الماضي، نجاح ستة شعراء ينتقلون إلى مرحلة ثالثة وحاسمة، يصل بها الشاعر الفائز إلى مبلغ المليون درهم.

وفي الوقت الذي يهدف البرنامج إلى المحافظة على الشعر النبطي، الذي ينتشر في منطقة الخليج وبادية الشام، فإن بعض الشعراء المشاركين أبوا إلا إيصال رسائل خاصة عبر قصائدهم، مستفيدين من شعبية البرنامج في دول الخليج على وجه الخصوص، واصبح من الطبيعي بحث الشعراء عن إيقاظ همم قبائلهم لحثهم للتصويت إليهم، بعيدا عن مدى جودة القصيدة ذاتهم.

في حين ذهب البعض إلى مدح قبيلته فقط والتقليل من القبائل الأخرى، كما حدث من الشاعر السعودي فيصل اليامي الذي أكد، من خلال قصيدته في الحلقة الماضية، أن الفائز بالمليون لن يكون إلا من قبيلته، بإعتبارها هي الوحيدة التي تجلس في الصف الأمامي بين القبائل الأخرى.

الأمر المفاجئ الذي كشفه المزروعي، أن المنظمين قبل كل حلقة يعطون تعليمات صريحة بعدم تقديم قصائد مدح في الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي وداعم البرنامج، يقول المزروعي «أقوم بنفسي بالتأكيد على المشاركين في كل حلقة أن الشيخ محمد بن زايد يأتي لحضور البرنامج كمتابع فقط، ويجب على الشعراء عدم تقديم قصائد خاصة للشيخ محمد، إلا أن الشعراء للأسف لا يعبأون بذلك ويصرون على مدح الشيخ فور اعتلائهم المسرح».

ويضيف «حتى لجنة التحكيم المكونة من خبراء الشعر النبطي تم التنبيه عليها بعدم السلام على الشيخ محمد عند حضوره، لكننا بصراحة فشلنا في ذلك وما يزال الشعراء واللجنة التحكيمية لا يعبأون بتعليماتنا هذه».

وكانت لجنة التحكيم قد أعلنت مع نهاية التصفيات الأولى، عن معايير التحكيم للمرحلة الثانية، حيث أصبح على كل شاعر إضافة إلى إلقاء قصيدة حرة، أن يعد قصيدتين إضافيتين، وكل قصيدة منهما مكونة من 4 إلى 6 أبيات، على أن تكون الأبيات مكتملة المعنى وموزعة على أنماط محددة هي: الغزل، والحكمة أو النصح، ويصبح حصة لجنة التحكيم من نجاح أي شاعر 30 في المائة فقط، و70 في المائة لتصويت الجمهور.

منافسة الأسبوع القادم ستتم بين 4 متسابقين من مجموع 24 متسابقاً، وهم: عبد الله الاحبابي من الإمارات، فهد القثامي من السعودية، صالح السكيبي من السعودية، وسلطان الرواد من الأردن.

برنامج «شاعر المليون» الذي تدعمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، يعمل على تنفيذه أكثر من 150 فردا من مختلف التخصصات التلفزيونية، والإشراف العام للإعلامية نشوة الرويني، ويبث على قناة أبوظبي كل ثلاثاء بعد نشرة أخبار التاسعة مساء، ويعاد يوم الأربعاء الساعة 11 صباحا، وكذلك يوم السبت الساعة 1 فجرا.

تجدر الإشارة الى أن لجنة التحكيم مكونة من سلطان العميمي من الإمارات، الدكتور غسان الحسن من الأردن، تركي المريخي من السعودية، حمد السعيد وعلي المسعودي من الكويت
(الشرق الاوسط)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024