الأمن يقول ان (حالة عصبية )قد تكون وراء حادث الخارجية قال السفير غالب العدوفي – مدير الدائرة القانونية بوزارة الخارجية في اليمن - إن صحته تحسنت كثيراً بعد العملية الجراحية التي أُجريت له في فخذه الأيمن جراء إصابته بطلقتين ناريتين من موظف في الوزارة ذاتها . ورفض العدوفي الكشف لمندوب " المؤتمرنت" الذي زاره في مستشفى العلوم والتكنولوجيا عن أسباب الخلاف الذي تسبب بإصابته بطلقتين في مكتبه بوزارة الخارجية ظهر الأمس من موظف آخر يسمى /محمد عتيق عبد الرب . وقال إن الكشف عن الدوافع هو من مهمة الأجهزة الأمنية – نافياً أن يكون هناك دوافع سياسية وراء الحادث . من جانبه قال الدكتور/ عبد الله التويتي – الذي أجرى العملية الجراحية إن العدوفي أُصيب بطلقتين من مسدس أستقرت إحداهما في فخذه الأيمن ( فوق الركبة ) ولم تتسبب في كسر العظام أو تهتك الشرايين – ما عدا بعض الآثار المتوسطة – فيما كانت الطلقة الثانية سطحية في نفس المكان - وقد استكملت العملية الجراحية وتم تنظيف ومعالجة الإصابة . وأضاف أخصائي جراحة العظام – أن العدوفي سيمكث (2-3) أيام للتأكد من سلامة العملية الجراحية أو ظهور آثار جانبية مثل التقيح أو التلوث لمكان الاصابه من جهته قال الدكتور- عصام الحطامي – المشرف حالياً على صحة السفير السابق إن الحالة مستقرة وتحسنت كثيراً ، وأن العدوفي يخضع حالياً للعناية الفائقة على مدار الساعة . وفي السياق ذاته قال مصدر أمني "للمؤتمرنت" إن التحقيقات بدأت مع الجاني محمدعبد الرب – الذي يبدوا أنه يعاني من حالة عصبية ولم تكشف حتى الآن الدوافع الحقيقية للحادثة مؤكداً إستمرار التحقيقات والكشف عنها لاحقاً تمهيداً لمحاكمة الجاني |