الجمعة, 02-مايو-2025 الساعة: 12:50 ص - آخر تحديث: 12:03 ص (03: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمرنت - -
علماء أزهريون يتهمون الترابي بالتخريف
رفض علماء دين أزهريون فتوى الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض الدكتور حسن الترابي بعدم شرعية "عقوبة الرجم" في جريمة الزنى للمتزوجين وغيرهم.

واعتبروا أن رأي الترابي مجرد تخاريف لا ترقى إلى الكلام العلمي الذي يمكن الالتفات إليه "مؤكدين أن الرجم ثابت ولا خلاف عليه". وأشار بعضهم إلى أن "من يقول بما ذهب إليه الترابي يريد أن ينكر السنة".

وقال مفتي مصر الدكتور علي جمعة لصحيفة الوطن السعودية الاثنين 19-3-2007 "لقد ثبت هذا الحد في الحديث الصحيح لذا فإن أي كلام غير ذلك للترابي أو لغيره هو كلام غير علمي ويصعب الالتفات إليه فالرسول صلى الله عليه وسلم حسمه ووضحه فعلاً وقولاً وما عدا ذلك هو كلام مرسل لا علاقة له بالدين ولا بالعلم".

ونقلت الصحيفة عن وكيل الأزهر الأسبق الشيخ محمود عاشور استهجانه لما قال به الترابي حول عقوبة الرجم واعتبره محض "تخريف" وقال "هل حين طبق هذا الحد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطبق الشريعة اليهودية. إنه كلام غير مقبول وغير معقول".

أما عميد كلية أصول الدين بالزقازيق بجامعة الأزهر الدكتور محمود أبو هاشم فقال "لقد جاء الإسلام بهذا الحد وقد طبق في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعهد الصحابة حيث رجم ماعز والغامدية حين قال لقد زنيت وكرر ذلك 4 مرات وهذا بمعدل أربع شهادات فقال صلى الله عليه وسلم خذوه فأقيموا عليه الحد وهو الرجم وهذا حدث في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ثابت في جميع كتب السنة الصحاح وعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة وتشريعاً فكيف يقول بغير هذا الترابي".

وأضاف "من يقول بما ذهب إليه الترابي يريد أن ينكر السنة ونحن نرفض ذلك فالرجم من الحدود التي جاء بها الإسلام وأقرها الرسول صلى الله عليه وسلم وكونها لم ترد في القرآن الكريم بنص صريح وجاءت في السنة فالسنة شارحة ومفصلة له، والرسول هو السنة العملية الفعلية والعملية والقولية وهذا لا يعني أنها ليست من الدين والسنة في التشريع والحدود، لأن القرآن جاء مجملاً والسنة شارحة وموضحة".




شهادة المرأة

وحول ما ذهب إليه الترابي بشأن شهادة المرأة وقوله إن شهادة المرأة العالمة تعادل شهادة أربعة رجال جاهلين، فيقول الدكتور محمد أبو ليله أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر إن مسألة شهادة المرأة أمر قد حدده القرآن الكريم وبين الحكمة منها.

وأضاف "بالنسبة لمسألة الجهل وشهادة المرأة العالمة بشهادات أربعة رجال جاهلين فهي مسألة غير واضحة فالجهل نسبي وليس مطلقا فالشهادة التي هي قول الحق لا يقول بها إلا من يعرف الحق ويعرف بالشأن الذي سيشهد فيه وليس هناك عالم مطلق وجاهل مطلق فالعالم في الكيمياء قد يكون جاهلاً بالعلم الجنائي لذا فما يقول به الترابي حول شهادة المرأة أمر يناقض ما جاء بالقرآن الكريم وبالحديث الشريف وبالسنة المطهرة".

كان الدكتور الترابي قد أفتى في ندوة بشمال السودان بعدم شرعية "عقوبة الرجم" في جريمة الزنا للمتزوجين وغيرهم معتبراً أن الرجم من شريعة اليهود، وأن عقوبة الزنا حسب الشريعة الإسلامية هي "الجلد فقط"، وقال إن الرجم لا محل له في الدين الإسلامي، وذكر أن ما طبق منه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان قبل نزول التشريع بشأن الزنا.

وقال الترابي إن شهادة المرأة العالمة تعادل شهادة أربعة رجال جاهلين، وقطع الترابي بأنه لا توجد مرجعية في الدين الإسلامي غير القرآن الكريم، وقال إن "السنن يمكن أن تجدد".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025