السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 03:28 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمرنت -
معرض تعز ..شحة الكتب وتراجع في دور النشر العربية
على مدى أربع سنوات ماضيه ظل معرض تعز الدولي للكتاب يتأرجح مابين الصعود وأتساع نطاق المشاركة عربياً ومن ثم السقوط وتضييق حجم مشاركة دور النشر العربية، وحصرها على دور نشر، دولة عربية وحيدة" ربما المعرض لم يعد يتسع لغيرها من الدول العربية الأخرى" كما يقول أحدهم!!
معرض تعز الخامس للكتاب جاء باهتاً هذه المرة بدور نشر قليلة، وكتب مستهلكة وقديمة. لم يبتعد كثيراً عن سابقيه من السنوات الماضية، ولكنه الأكثر تراجعاً، والأكثر شَبَهاً من حيث الكتب المعروضة- كتب دينية يتكرر حضورها منذ المعرض الأول وكتب طبخ.
تراجع ملحوظ شهدته الكتب الثقافية والأدبية والشعرية.. وأيضا كتب السياسة والاقتصاد التي لم تكن بمستوى حضورها في السنوات السابقة.
مع تراجع مشاركة دور النشر التي شهدها المعرض العام السابق مشاركتها باعتباره ذروة " معارض تعز للكتاب.
"كان ذلك هو التساؤل الأبرز الذي ظل كثير من القراء وزوار المعرض يبحثون عن إجابة تشفي غليلهم!!
غياب دور النشر الخليجية وتراجعها عن المشاركة كان له بالغ الأثر في نفس كثير من الزوار، وأيضاً دور النشر اللبنانية باعتبارها الرائدة في هذا المجال..
معرض تعز -الذي يأتي كجزء من فعاليات مهرجان سنوي تقيمه مؤسسة السعيد للثقافة والعلوم يُعد المعرض الوحيد الذي ترعاه المؤسسة كتقليد سنوي لها، كتتويج لفعالياتها الثقافية ومهرجانها السعيد، يظل بحاجة ماسة إلى النمو ليشمل كل مفردات الثقافة التي تحتاجها" عاصمة الثقافة اليمنية تعز.. المعرض بحاجة إلى فعاليات ثقافية مرافقة له، تتمثل بالصباحيات الشعرية والأمسيات الأدبية والحلقات والندوات النقاشية أيضاً.

الدعاية الإعلامية المرافقة؟
معرض لا ترافقه دعاية إعلامية واسعة، لاشك يكون له نتائج عكسية على الأقل بالنسبة للناشرين المشاركين.
ويتحد في هذا الجانب منير الصامت من الدار العلمية لنشر والتوزيع قائلاً " الدعاية الإعلامية للمعرض الخامس لم تكن بالشكل الذي حدث في المعارض السابقة، وكانت دعاية ضعيفة إن لم تكن باهتة وليس لها أثر، مضيفاً. بأن الدعاية بدأت قبل يومين فقط من الافتتاح الرسمي للمعرض.

أكثر الكتب مبيعاً:
ويتحدث أحمد حسين كامل" دار العجز للنشر والتوزيع مصر" بالنسبة لأبرز الكتب التي لها رواج هنا في جناح دار الفجر فهي كتب الإدارة، والكتب في مجال علم النفس والإعلام أيضا.. ويمضي متحدثاً عن أبرز التي تقف حجر عثرة أمام القارئ أو مقتني الكتب "فالأسعار من وجهة نطري تعد عائقاً وحائلاً كبيراً وهي المشكلة الوحيدة كما يعتبرها سبباً للركود الحاصل لبعض الكتب المعروضة.
وعن مستوى الإقبال فيقول بأن الإقبال متوسط ولا بأس به، مضيفاً بأن أبناء تعز مثقفون وقارئون مهتمون ومطلعون جديدين بالاحترام
ويختلف معه وائل جار السيد مدير عام شركة الخدمات الأكاديمية " مصر" ويقول: ثمة إقبال جماهيري كبير من أول المعرض ومازال توافد الجماهير كبيراً ويلاحظ الأخ وائل بأن أبرز الكتب الأكثر مبيعاً الكتب الدينية والأكاديمية والعملية ويتفق مع أحمد كامل بان الأسعار هي العائق الوحيد وهذا يعود إلى فارق أسعار العملة دولياً، لذا فمن الطبيعي أن يكون سعر الكتاب مرتفعاً بالنسبة للقارئ اليمني.. ويعتبر مشاركته هذه مفتتح لمشاركات مستمرة وقادمة في معارض تعز في السنوات القادمة.
ويعتبر سامح سعيد محمد" دار النشر والتوزيع الصينية" معرض تعز من أفضل المعارض التي شارك فيها، ويفضلها على معارض اليمن الأخرى.. ويقول بان نسبة الإقبال عالية وثمة إقبال ملحوظ على كتب المرأة والكتب الثقافية أيضا.. ويختلف مع من سبقوه بشأن أسعار الكتب ويعتبرها لا تمثل عائقاً يذكر بالنسبة لدار نشره على الأقل " لدينا خصم جيد يساعد القارئ على اقتناء الكتب التي تناسبه.
وتحدث إلينا أحمد فتحي السيد رئيس قسم الترويج مركز الخبرات المالية للإدارية " القاهرة" قائلا: ليس ثمة إقبال يذكر على كتب الإدارة ربما لكونها متخصصة، فغالبية الجمهور -على حد قوله- يتوجه نحو الكتب الدينية أكثر والكتب العلمية التي تدرس في الجامعات ويتفق مع سامح محمد بخصوص الأسعار قائلا: لا تعد الأسعار عائقاً بين الكتاب والقارئ لسبب بسيط هو لأن رغبة الإطلاع تكون قويه والكتاب هو من يفرض نفسه قائلاً بأن مشاركته في معرض تعز تعد الأولى بعكس معرض صنعاء الذي مر على مشاركته فيها سنوات ومازال مستمراً في المشاركة فيه.. ويعتبر معرض صنعاء سوقاً كبيراً لا يمكن مقارنته بمعرض تعز، ومن أفضل المعارض التي تستحق الشكر.. هذا ما قاله أحمد عبدالله مشروع دار الغد الجديد للنشر والتوزيع مصر ويضيف بأن الإقبال طيب ومرحلي إلى حد ما .. ويعتبر الأسعار جيدة ومتداولة ولا تمثل أي عائق أمام القارئ الحقيقي كما يقول.. ويعتبر معرض تعز من أنجح المعارض المقامة في اليمن.
ويعتبر دار العلوم الحديثة -وكلاء دار المسيرة في اليمن- المعرض بأنه ليس بالشكل المطلوب ولكن ثمة بوادر أقل تتمثل في زيادة الإقبال الملحوظ يوماً إثر آخر يعطيهم جرعات من الأمل في التقدم والتحسين.. ويقول بأن الأسعار لا تمثل عائقاً وإنما حالة الناس المادية هي التي تمثل العائق الأكبر هنا، ويضيف بأن السعر هو نفسه الموجود في الوطن العربي كاملاً، ولكن نتيجة لفارق صرف العملة يعتبر مرتفعاً بعض الشيء.
وعن الكتب الأبرز طلبا هنا قال بآن كتب مناهج التربية وعلم النفس بالإضافة إلى الكتب الدينية هي من تعد ذات إقبال ملحوظ عليها.. ويعتبر المعارض السابقة أنجح من المعرض الخامس من نواحي عدة أهمها الإقبال ومستوى الكتب المعروضة ودور النشر المشاركة أيضاً.
ويتحدث طه سعيد: المكتب المصري الحديث" الإسكندرية" والمشارك للمرة الخامسة في معارض تعز للكتاب ويقول بأن بداية المعرض كان الإقبال ضعيفاً؛ حيث يرجع السبب إلى عدم استلام الموظفين رواتبهم بينما اليوم والمعرض في آخر أيام الإقبال كبير وممتاز.. ويمضى قائلاً: نحن نسعى لإرضاء جميع الأذواق من ناحية وتوفير الكتب القانونية وعليها إقبال كبير هنا في تعز.
وعن الأسعار يقول طه بان لجمهور تعز أسعار خاصة، تعادل في كثير أحيان السعر المصري تماماً ولكن المستوى المعيشي للأفراد يؤثر سلباً على الإقبال وشراء الكتب.
يقول محمد سعيد- المكتبة اليمنية الحديثة- الإقبال متوسط ويعتبره أفضل من السنوات السابقة.. ويضيف بأن الأسعار متوسطة ولكن حين نقيمها بمستوى معيشة الشعب سنجدها مرتفعة بلا شك. ويقول بأن ثمة قصور من جانب المنظمين للمعرض ويشكو من تكرار انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر.
وعن أبرز الفوارق بين معرض العام الماضي وهذا العام يقول محمد سيعد بأن هذا العام تم رفض لم أكثر من (20) دار نشر لأسباب لا يعرفها.
وقد التقينا بجوار هذا الجناح بزائرتين هولنديتين قالتا بأن المشاركة تعد واسعة وكبيرة ومن بلدان متعددة ولم تقتصر على اليمن فحسب.. ولأنهن لا يقرأن العربية فقد لاحظن التنوع في الكتب المعروض والموزعة على اختصاصات كثيرة كالكتب الخاصة بالأطفال والأخرى الخاصة بالكبار، وفي اللغات والحاسوب أيضاً، وعما لاحظته من إقبال للزوار قالت" يسعدني كثيراً أن أرى الناس يقبلون على الكتب من أجل المعرفة والاطلاع ونحن سعيدتان جداً بمثل هذه المعارض التي تنظمها مؤسسات يحق لأبناء " تعز الافتخار بها.

آراء الزوار والعزاء
ونحن نتجول في ساحة المعرض التقينا بالأخ ياسر عبدالله المقطري "زائر – قارئ" فتحدث عن المعرض قائلاً "هناك كثير من الكبت تغري الزائر بالشراء، ولكن ارتفاع أسعارها، وضعف القدرة الشرائية للفرد تقف دون الشراء والاقتناء.. مضيفاً بأن كثيراً من دور النشر التي شاركت في الأعوام السابقة لم تشارك هذا العام، ويرجع السبب إلى أن تلك الدور تبحث عن الربح بدرجة أساسية وهذا ما لم تجده هنا ثم تأتي الرسالة الثقافية بدرجة ثانية.
معرض تعز الدولي الخامس للكتاب وتقنية المعلومات اقتصر على إحضار الكتب الباهظة عبر دور رئيسة باهظة أيضاً وبأسعار تحدث عنها كثير من الزوار والقراء بأنها العائق الأكبر الذي يقف بين الكتاب والقارئ.. بالإضافة إلى أسباب أخرى تحول دون الشراء والعودة بالكتاب إلى المنزل.
يقول محمد الشميري "زائر – قارئ" المعرض ممتاز كونه الوحيد في تعز والذي يعد ظاهرة" سنوية أو تقليداً سنوياً، يلاحظ عليه التراجع من عام إلى آخر.. ويتساءل محمد عن عدم مشاركة دور النشر الخليجية في هذا المعرض.. ويعتبر الكتب المعروضة كتب قديمة ولم تعد مطلوبة لدى القارئ العادي فضلا عن المثقف.
وتحدثت ألينا أماني سفيان -من معهد يمن جيت- قائلة: لقد جئنا إلى هنا من أجل مشاهدة الكتب، والكتب المعروضة رائدة وجميلة وعن ما شد انتباهها من الكتب المعروضة تقول "كتب القصص الإنجليزية وتعتبرها مناسبة خصوصاً لطلاب المدارس" مضيفة بأن الأسعار تكاد تكون مرتفعة قليلاً عن أسواق السوق. وتتساءل لماذا دور النشر المصرية هي أكثر مشاركة من دور النشر في الدول الأخرى.
يقول الأستاذ أنور الصنوي -مدير معهد يمن جيت- المعرض يعطي فرصة للشباب المثقف في مدينة تعز.
ويعتبر تجمع دور النشر من معظم البلدان العربية عاملاً كبيراً في توفير الكتب في كافة التخصصات.. ويقول بأن الكتب التي تهمه هي في مجال الكمبيوتر واللغات والمشكلة التي واجهته هي ارتفاع الأسعار بشكل جنوني- كما قال.
مضيفاً بأن ثمة فرقاً كبيراً بين معرض العام السابق ومعرض هذا العام من ناحية دور النشر المشاركة وأيضاً على مستوى الكتب المعروضة المتمثلة بالعناوين الجديدة التي طغت عليها عناوين الكتب القديمة والمستهلكة.
وتقول الأستاذ نسائم عصيران -معهد يمن جي: المعرض جيد والكتب المعروضة ترضي الزائر إلى حد ما خصوصا الكتب الإنجليزية الموزعة ما بين قصصية ومعلوماتية وقواعد مفيدة للطلاب والمتخصصين في هذا المجال، وتعتبر الأسعار مرتفعة نوعاً ما عن أسعار السوق.
وتحدث إلينا الدكتور عبدالملك الدناني -رئيس قسم الصحافة كلية الإعلام قائلاً "معرض تعز كظاهرة ثقافية يعد رائعاً ومتنفساً جميلاً للقراء والمطلعين وباعتباره تقليداً سنوياً وحيداً في تعز هو بحاجة الى استيعاب أكبر قدر من دور النشر العربية وخاصة الكبيرة منها، وأردف حديثه قائلا "بالنسبة لدور النشر العربية هي تمتهن الحقوق الفكرية للمؤلفين والكتاب العرب، وأساتذة الجامعات ومن وجهة نظري الخاصة، ولعدم وجود جهة رسمية يمكن أن تحمي المؤلفين من قرصنة دور النشر جعل أصحاب هذه الدور يمارسون أبشع السرقات الفكرية والحقوقية لنا نحن المؤلفين. ويعتبر وجود اتحاد الناشرين العرب هو الذي يقوم بتنظيم عمل دور النشر والتنسيق ولكنه لا يهتم بالجوانب الحقوقية للمؤلفين.. وعن تجربته الشخصية يمضي الدكتور الدناني قائلاً: "لقد أصدرت في العام 1999م كتاب" الوظيفة الإعلامية لشبكة الإنترنت عن دار الراتب الجامعية "بيروت"، بعد عامين من هذا التاريخ وجدت الكتاب قد نشر عن دار نشر أخرى" دار الفجر للنشر والتوزيع القاهرة دون الرجوع إلى كوني مؤلف الكتاب، فضلاً عن ذلك فعندما يتعامل أي مؤلف مع أي دار نشر لا يستطيع أن يحصل على حقوقه الفكرية بحسب ما تم الاتفاق عليه.. وللأسف الشديد بعض دور النشر يتعاملون مع المؤلف "كشحات" لحقوقه التي ضمنها الاتفاق المبرم بين الطرفين أصلاً.. ويرجع الدناني السبب إلى أن دور النشر العربية بشكل عام همها الوحيد الكسب المادي ولو كان على حساب الآخرين وحقوقهم الفكرية.. ذلك ما يؤكده بيعهم لكتبهم بأسعار خيالية وباهظة.
بعد ذلك التقينا الأستاذ فيصل سعيد فارع مدير مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة والمشرف العام للمعرض ووجهنا إليه سؤلاً حول أسباب غياب كثير من دور النشر التي شاركت في الأعوام السابقة فأجاب قائلاً: "هذا السؤال في الحقيقة يجب أن يوجه إلى الهيئة العامة للكتاب ولوزارة الثقافة وهما الجهتان المعنيتان بهذه التصرفات الخاطئة مع المعارض فهي تتعامل بلا منطقية ولا مبالاة فعلى حد قوله لقد سعت الجهتان إلى تنظيم معارض في كل من صنعاء وتعز وعدن في نفس الوقت وهذه لا تحدث في أي بلد أنها خطيئة يجب أن يعيدوا النظر فيها.. مضيفاً بأن تنظيم معرض في تعز بذات الوقت الذي يتم فيه تنظيم معرض آخر في عدن هو قتل لكليهما، وهو أمر لا نتبارى فيه ولا يبارى إلا أولئك الذين يرغبون في وأد المعرفة وأظن بأنهم أدركوا الحقيقة، فالناشرون يأتون إلى هنا بغرض نقل المعرفة؛ بالإضافة إلى بيع كتبهم، فإن لم يجدوا عائداً مناسباً يرضيهم فإنهم ينسحبون وهذا ما حصل وما نشاهده اليوم هو انعكاس لذلك.
وعن قدم الكتب المعروضة قال الأستاذ فارع بأن بعض دور النشر أتت الى هنا بدون كتب جادة، وأيضا تضررت من كون مستوى دخل الفرد متواضع لا يرتقي الى مصاف قيمة الكتاب الذي هو مرتفع قياساً بمستوى دخل الإنسان العادي والمواطن اليمني، ولكنه ليس مرتفعاً قياساً بمستوى الدخل في البلدان الأخرى.
وعن عدم التنسيق ما بين مؤسسة السعيد ووزارة الثقافة والهيئة العامة قال فيصل:"حاولنا جاهدين حتى اللحظة الأخيرة وتغلب علينا منطق أصحاب المعارض وليس منطق دور النشر وناشري الثقافة، تعرض علينا بائعي "الروبابيكا" كما يقول إخواننا في مصر وليس منطق ناشري المعرض ذلك أثَّر شكل ملحوظ ليس على نوعية دور النشر بل وكميتها أيضا.. قال:" أخشى إن تواصل ذلك النهج أن نقول: وداعاً لمعرض تعز الدولي للكتاب ومعرض عدن أيضاً.. وأردف حديثه قائلاً: "في البلدان الأخرى تنظم معارض مختلفة ولكن ثمة مراعاة لتوقيت كل معرض مع بون زمني بين كل معرض وآخر لا يقل عن ثلاثة أشهر، فهل لنا أن نكون عقلانيين وأن نرشد تصرفاتنا ذلك هم السؤال؟
وعن جوانب التقصير في الدعاية الإعلامية المرافقة للمعرض قال فارع ليس صحيحاً على الإطلاق فثمة دعاية إعلامية كبيرة فنحن نواصل الدعاية بشكل منتظم يوماً إثر آخر في الشوارع وعبر الصحف وعبر الإذاعة المحلية، وقد وجهنا كثيراً من الدعوات لمكتب التربية وكثيراً من المدارس فنظمت رحلات عبر المكتب وأيضا المصانع والشركات التي كان لها زياراتها الخاصة إلى هنا.
واختتم حديثه قائلا: معرض تعز يأتي جزءاً مما نسميه مهرجان السعيد الثقافي وهو في ذلك ينتظم كجزء من فعالية ثقافية واسعة ومتعددة الأوجه.. ونتمنى أن يكون في الأعوام القادمة ثمة فعاليات ثقافية وأدبية مرافقة له وتقام على ساحته الداخلية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024