![]() قيادي الإصلاح قال إنه يريد أجهزة لكشف تجسس استخبارات صنعاء عليه كشفت وثيقة الاتهام الأميركية ضد قيادي الإصلاح اليمني الشيخ محمد علي المؤيد الذي اعتقل في ألمانيا ورحل للولايات المتحدة مع مساعده محمد محسن زايد، ان الشاهد الأساسي ضد المؤيد جاسوس سري يمني يرمز له بـ«سي 11» كانت له علاقة بالمؤيد استمرت 6 سنوات، وساعد السلطات الأميركية على اعتقال 20 شخصا ومصادرة اكثر من مليون دولار. واوهم الجاسوس الشيخ المؤيد بأن ثريا أميركيا مسلما يريد التبرع له، واتفق الجاسوس والمؤيد على مقابلة الثري في ألمانيا. وعندما وصل المؤيد ومساعده إلى هناك اعتقلتهما السلطات الألمانية. وحسب هذا الجاسوس فان المؤيد ابلغه انه ومسؤولا كبيرا آخر في حزب الإصلاح كانا يشتريان أسلحة وأجهزة اتصالات لـ«القاعدة». وبناء على إرشادات مكتب المباحث الفيدرالي، قال «سي 11» للمؤيد بغرض استدراجه إلى ألمانيا أن هناك شخصا «سي 12»، يريد التبرع للجهاد، وان هذا الشخص يريد ان يتأكد بأن تبرعه سيذهب إلى المجاهدين لانه كان قد تبرع بمليوني دولار لبعض المصريين، لكنهم صرفوها على أنفسهم. واقترح المؤيد ان يجتمع مع «سي 12» في ألمانيا، وذلك لسهولة الحصول على تأشيرة دخول الى هناك، ولأنه يريد القيام بأعمال تجارية، مثل شراء أجهزة مضادة للتجسس من شركة «الكترونيك انترناشونال» في هامبورغ. وقال المؤيد انه يريد شراء هذه الأجهزة لكشف ومواجهة تجسس الاستخبارات اليمنية عليه، وقدم أوراقا لاثبات مراسلات شراء هذه الأجهزة عليها اسم مندوبه، علي إبراهيم الحائك. |