الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 05:17 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - تريو 755 بي
المؤتمرنت -
الهاتف الذكي(تريو 755 بي)آمال وإخفاقات
عندما طرح هاتف «تريو 650» Treo 755p الذكي قبل ثلات سنوات كان يبدو ثوريا، لكن خليفته الأخير من طراز «تريو 755 بي» الذي طرح في الاسواق قبل شهر تقريبا، بدا كما لو انه من أثار الماضي.
تقوم فكرة «تريو» الاساسية على جمع جميع المميزات كالهاتف الجوال، والمنظم الشخصي الذي يحمل باليد، ولوحة مفاتيح صغيرة، وشاشة حساسة تعمل باللمس، وامكانية الدخول على الانترنت والبريد الالكتروني، واعادة تشغيل الوسائط المتعددة في جهاز واحد. ولكن في الوقت الذي تقدم فيه المنافسون، تخلفت «بالم» عن الركب.

الجهاز الجديد «تريو 755 بي» لا يحقق الاتصال بالانترنت بشكل اسرع من طراز العام الماضي، كما ان تصميمه الاساسي لا يختلف الا بتغييرات طفيفة عن نسخة العام 2004. كما ان أبعاده مشابهة تقريبا لنسخة 2003. وكان نظامه التشغيلي وبرنامجه لأغراض التزامن على سطح المكتب قد تلقى تعديلاته وتحديثاته الاخيرة الكبيرة في العام 2002.

وخلال الفترة ذاتها كان كل جهاز جوال يحمل باليد من الهواتف الذكية العاملة على نظام «وندوز موبايل»، وكذلك اجهزة «بلاكبيري»، و«آي بود»، بل وحتى الهواتف العادية القديمة قد خضعت الى تعديلات وتحديثات في الامكانيات، مع تقليص ملحوظ في الحجم.

ويتوفر هاتف «تريو 755 بي» من «سبرينت» بمبلغ 280 دولارا بعقد لمدة عامين مع اعادة 100 دولار اذا جرى طلبه بالبريد، مما يؤكد حالة «بالم» الضعيفة في اعمال الهواتف الذكية بعدما أضاعت اغلبية العقد هذا كله في عمليات اعادة تنظيم لا طائل منها، والتخلص من مجموعة تطوير البرامج التي آلت الى كارثة، والتي يبدو انها اوصلت الشركة الى حافة الافلاس.

* منظّم رائع والجهاز هذا كمنظم اساسي يبقى رائع الاستخدام، فهو اشبه كعقل ثان قادر على تذكر تفاصيل قد تكون قد غربت عن بالك. ويمكنه ايضا الحصول على اجزاء مفيدة من المعلومات من الانترنت وفقا للحاجة اليها، كما يمكنه تشغيل آلاف البرامج المفيدة، الكثير منها مجانية التي من شأنها ان تعزز فائدته وقيمته في التسلية. ولكن يمكن القول ان الامر ذاته في ما يتعلق بما سبقه من الاجهزة الشعبية. لكن النقطة التي تعزز مبيعات هذا الطراز الجديد هو قدرة اتصاله بالانترنت عبر الشبكات الخليوية التي تعمل بسرعة وصلات النطاق العريض المستخدمة في المنازل، كما يمكنه من الاتصال بكومبيوتر مجهز بنظام «بلوتوث»، وهي المزية التي طرحت في العام الماضي مع جهاز «تريو 700بي».

ولدى استغلال قدرات «تريو 755 بي» الانترنتية تظهر بسرعة الاخطاء العميقة في برنامج «بالم»، فهو وخلافا الى اغلبية نظم التشغيل الاخرى اليوم، يكافح لكي يسمح لبرنامجين في العمل معا في آن واحد، كما انه غالبا لا يستطيع تجاوز الاعطال التي تحدث في برنامج عامل واحد.

لذلك، وعند الكشف على البريد الالكتروني عن طريق استخدام البريد الالكتروني الجديد «فيرسا مايلا» من «تريو»، يتوجب عليك الانتظار والانتظار حتى يجري تنزيل كل شيء. واذا كانت احدى هذه الرسائل مرفقة بوثيقة «وورد»، أو «إكسيل» أو ملف «بي دي إف» فان فتحها في برنامج «دوكيومنتس تو غو» المرفق يفرض تأخيرا آخر. واذا غص متصفح الشبكة المسمى «بليزر» Blazer في احد المواقع، او توقف عن العمل، عليك ان تشغل اصابعك فترة اطول، لكون الهاتف برمته بحاجة الى اعادة تشغيل.

وفي الواقع فانه لا يمكن قبول كل هذه الامور والصفات في هاتف يعلن عن نفسه بأنه ذكي. كما ان مظهره الخارجي لم يتغير كثيرا، فهو اكثر نحافة وأقل وزنا بنسبة قليلة من نظرائه السابقين. والتغيير الوحيد الواضح هو ازالة او اختفاء الهوائي الخارجي.

* مواصفات الجهاز ورغم ان «تريو» ليس كبيرا، لكنه بالنسبة الى جهاز «موتورولا كيو» الصغير، او «تي ـ موبايل داش» فانه ساذج بازراره وشكله الخارجي. وتبلغ حياة البطارية نحو 4.5 ساعة من الحديث المستمر، كما انه لا يقدم تحديثا او تعديلا عن الطرازات السابقة. كما ان كاميرته لا تلتقط سوى صور بتحديد متواضع يبلغ 1.3 ميغابيكسل، اي أقل من العديد من الكاميرات الرخيصة. وهو لا يحتوي على كشاف ضوئي (فلاش) ايضا. وآخر طرازات «بالم» هذا تراجع ايضا على صعيد الفائدة، فبدلا من بطاقات الذاكرة في الطرازات القديمة من «تريو» التي تعمل بأحجام عادية شعبية من بطاقات الذاكرة فان هذا لا يأخذ سوى الا البطاقات الصغيرة «إس دي» الصغيرة الصعب العثور عليها.

والاشخاص الذين يشغلون نظام «وندوز فيستا» يواجهون اهانة اخرى، اذ ان برنامج «بالم هوت سينك» لا يستطيع تحميل الملفات على «تريو». وتقول «بالم» انها ستفعل شيئا ازاء ذلك في اواخر الصيف الحالي.

والوضع ليس افضل بالنسبة الى مستخدمي «أبل» لكون برنامج «تريو» لا يستطيع التزامن مع ارقام الهاتف وتواريخ المواعيد المخزنة في «دليل العناوين» وفي برامج «آي كال» الموجودة في كل جهاز «ماك» جديد. وللاستفادة القصوى من هذه البرامج يتطلب الحصول على برنامج ثالث للتزامن بكلفة 40 دولارا، وهو «ميسينغ سينك» من «مارك/سبايس».

ولكن اذا كنت جديدا على عالم الهواتف الذكية، فان جهاز «تريو 755 بي» ليس سيئا جدا، بل انه ابسط من هواتف «ويندوز موبايل» الذي له مسائله الاخرى. غير انك اذا كنت تستخدم جهاز «تريو» سلفا فلماذا الاستعجال للقيام بعملية التحديث؟ والأفضل انتظار الهواتف التي تشغل النظام الجديد الذي اساسه «لينوكس» الذي تقول «بالم» انه سيحل جميع مشاكلها. لكنك اذا استسلمت وقمت باقتناء هاتف ذكي اخر، فان «بالم» لن تلومك على ذلك. الشرق الاوسط









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024