الإثنين, 12-مايو-2025 الساعة: 03:45 م - آخر تحديث: 02:31 م (31: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت - علي "الكيماوي
المؤتمرنت -
هل يعدام علي "الكيماوي" في كردستان؟
أفاد مسؤول عراقي بأن ابن عم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، علي حسن المجيد، والمعروف بلقب "علي الكيماوي"، واثنين آخرين ممن حكم عليهم بالإعدام في قضية الأنفال سوف يعدمون في كردستان في حال تثبيت هيئة التمييز حكم الإعدام الصادر بحقهم.

وقال المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه نظراً لعدم التصريح له بإفشاء المعلومات لوسائل الإعلام، إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن، غير أن تنفيذ الإعدام سيتم على الأرجح إما في مدينة إربيل أو حلبجة، التي شهدت أسوأ عمليات قصف بالأسلحة الكيماوية في عهد النظام السابق.

وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا قد أصدرت أحكاماً بالإعدام أيضاً بحق كل من سلطان هاشم أحمد الطائي، الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع في عهد صدام والذي قاد الوفد العراقي في محادثات وقف إطلاق النار في حرب الخليج عام 1991، وحسين رشيد محمد، والذي شغل منصب نائب مدير العمليات في القوات العراقية.

وكانت الأحكام بحقهم قد صدرت الأحد على خلفية اتهامهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد البشرية لدورهم في "عملية الأنفال" بين عامي 1987 و1988، لإحباط عمليات الأكراد الذين كانوا يحضون بدعم إيراني في السنة الأخيرة من الحرب العراقية الإيرانية، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وقال الادعاء العام إن ما يزيد على 180 ألف كردي، بمن فيهم النساء والأطفال، قتلوا بهجمات استخدمت فيها الأسلحة الكيماوية.

كذلك صدر حكم بالسجن المؤبد بحق اثنين آخرين لدورهم في العملية.

وكان القاضي محمد عريبي الخليفة، رئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا، قد أصدر قرار المحكمة في قضية الأنفال الأحد، حيث قضت بإعدام كل من علي حسن المجيد، وسلطان هاشم أحمد، وأحمد رشيد محمد، شنقاً حتى الموت، كما قضت بالسجن المؤبد على فرحان الجبوري و صابر الدوري، فيما تم إسقاط التهم عن طاهر العاني.

كما قضت المحكمة بمجموعة أخرى من الأحكام المتفاوتة على المتهمين، على أن يتم الاكتفاء بتنفيذ العقوبة القصوى، وهي الإعدام، وقد بدأت بذلك مهلة تمييز الأحكام التي ستحال تلقائياً إلى هيئة التمييز.

يذكر أن صدام حسين كان من بين المتهمين في هذه القضية، غير أنه تم تنفيذ حكم الإعدام بحقه في قضية الدجيل التي انتهت قبل البدء بمحاكمة الأنفال.

وأعدم صدام حسين في الثلاثين من ديسمبر/كانون الأول عام 2006 لدوره في مقتل ما يزيد على 140 شيعيا في الدجيل بعد اتهامهم بالمشاركة في محاولة اغتياله أثناء زيارته للبلدة إبان الحرب العراقية الإيرانية.
وكالات









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025