لحود: حكومة برئاسة قائد الجيش اعتبر رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود الخميس ان لبنان محكوم بالتوافق بين مواطنيه، داعيا الى عدم تلبية رغبة بعض الدول التي تسعى الى تغليب طرف على آخر. ورفض لحود الاتيان برئيس للجمهورية عبر نصاب النصف زائد واحد مشددا على ان يأتي الرئيس المقبل بنصاب الثلثين كي يكون لجميع اللبنانيين. واوضح انه طرح صيغة في حال تعذر الاتفاق على رئيس تقضي بتعيين قائد الجيش العماد ميشال سليمان على رأس حكومة انتقاليةعلى ان تضم الحكومة ستة او سبعة وزراء مدنيين من الطوائف الاساسية وتكون مهمتها وضع قانون جديد للانتخابات. تجرى بعده الانتخابات النيابية في اسرع وقت ممكن ويتحدد على ضوئها الاكثرية التي تنتخب رئيسا للبلاد. بالمقابل،أعلن النائب اللبناني بطرس حرب الخميس عن ترشحه رسميا لمنصب رئيس الجمهورية رابطا استمرار ترشحه هذا بتوافق القوى السياسية اللبنانية على آلية الانتخاب ونصابه في مجلس النواب. وأعلن حرب الذي ينتمي إلى قوى 14 آذار الحاكمة في لبنان في بيان تلاه في مؤتمر صحافي عقده في مقر مجلس النواب عن ترشحه رسميا لمنصب رئيس الجمهورية وذلك قبل 26 يوما من بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية التي تبدأ في 25 سبتمبر/ ايلول وتنتهي في 24 نوفمبر/تشرين الثاني المقبلين. وقال "صممت أن أعلن ترشحي لمنصب رئيس الجمهورية" قائلا إن "انتخاب رئيس للجمهورية يجب أن يكون نابعا من قرار لبناني وأن يتمكن كافة اللبنانيين من اختيار مسؤوليهم بأنفسهم وليس من خلال صفقات". وأشار إلى أن استمرار الخلافات على الاستحقاق الرئاسي "يزيد من مخاطر الانفجار" في لبنان مؤكدا أهمية إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري. وقدحدد حرب مواصفات الرئيس المقبل قال "يجب أن يتمتع الرئيس اللبناني بالوطنية والاحترام والاستقلال في الرأي بحيث لا يكون مرتهنا لأحد غير لبنان وأن لا يستجدي رئاسته من هذه الدولة أو من ذاك السفير وأن يقول نعم عندما يقتنع ويقول لا عندما لا يقتنع وان يكون رئيسا ملتزما بالثوابت الوطنية وديمقراطي وقادر على توحيد البلاد وان يتصرف كرئيس لكل اللبنانيين". وقال إن الرئيس اللبناني الجديد يجب أن يلتزم اتفاق الطائف نصا وروحا وأن يبذل كل التضحيات ليعيد الأمل لشعبه ويحترم الدستور ويضع نفسه تحت احكام القانون ولاخيار له إلا لبنان. المطالبة بدليل على حياة جنديين إسرائيليين وفي شأن لبناني آخر، قال مبعوث بارز للأمم المتحدة إنه يجب على الدول الأعضاء في المنظمة الدولية أن تصر على أن تقدم جماعة حزب الله اللبنانية دليلا على أن الجنديين الإسرائيليين اللذين أسرتهما قبل عام ما زالا على قيد الحياة. وأسر مقاتلو حزب الله الجنديين ايهود جولدواسر والداد ريجيف في غارة عبر الحدود الإسرائيلية في 12 يوليو/تموز 2006. وأثار هذا حربا بين إسرائيل وحزب الله استمرت 34 يوما قتل فيها 1200 لبناني و160 إسرائيليا. وأبلغ مايكل وليامز مبعوث الأمم المتحدة الخاص بعملية سلام الشرق الأوسط الذي يستعد لترك منصبه مجلس الأمن الدولي أن مناقشاته الأخيرة في المنطقة كانت مع كارنيت زوجة جولدواسر. وكان وليامز يتحدث أثناء مناقشة مجلس الأمن الشهرية للوضع في الشرق الأوسط والتي تشارك فيها 35 دولة. ونقل عرضا إسرائيليا لمبادلة لأسرى رفضه حزب الله بعد حوالي 20 اجتماعا. وقال حزب الله إنه يتعين على إسرائيل أن تفرج أولا عن الأسرى اللبنانيين وربما أسرى آخرين في سجونها، وخلص تحقيق داخلي إسرائيلي إلي أن الجنديين اصيبا بجروح خطيرة اثناء أسرهما وأن أحدهما على الاقل ربما توفي. |