الأحد, 21-سبتمبر-2025 الساعة: 07:43 ص - آخر تحديث: 01:05 ص (05: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
اخبـــــار وتقــــــارير
المؤتمر نت - قال الدكتور رشاد الرصاص وزير الشؤون القانونية – أستاذ القانون الدستوري والنظم السياسية في كلية الشريعة بجامعة صنعاء : ان مبادرة رئيس الجمهورية التي أطلقها أثناء لقاءه بقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن خطوة جسورة جاءت استشعارا منه لضرورة تقوية النظام السياسي والعمل على استكمال كافة الإصلاحات في مختلف الجوانب الحياتية( السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ) لبناء اليمن الجديد .
المؤتمرنت -
الرصاص : النظام الرئاسي يوفر الاستقرار السياسي ويحافظ على الوحدة الوطنية
قال الدكتور رشاد الرصاص وزير الشؤون القانونية – أستاذ القانون الدستوري والنظم السياسية في كلية الشريعة بجامعة صنعاء : ان مبادرة رئيس الجمهورية التي أطلقها أثناء لقاءه بقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن خطوة جسورة جاءت استشعارا منه لضرورة تقوية النظام السياسي والعمل على استكمال كافة الإصلاحات في مختلف الجوانب الحياتية( السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ) لبناء اليمن الجديد .

وأشارالرصاص إلى ان رئيس الجمهورية عود الجميع ان لا يقدم على خطوات تتعلق في بناء الدولة إلا بطريقة ديمقراطية أساسها الحوار البناء الذي تشترك فيه كل فئات الشعب .

معتبراً ان تلك هي الوسيلة المثلى لبناء الشعوب وتحقيق آمالها وطموحاتها وهي الوسيلة ذاتها المعمول بها في معظم ديمقراطيات العالم المتقدم .. منوها إلى ان دعوة الرئيس لإشراك منظمات المجتمع المدني دليل على مدى مصداقيته وجديته في إشراك شركاء العمل السياسي في بناء الدولة اليمنية الحديثة ، انطلاقا من إيمانه المطلق ان الجميع على سفينة واحدة ويجب الوصول بها إلى شاطئ الآمان.

ونوه الدكتور الرصاص إلى ان النظام النيابي ينقسم إلى ثلاثة أوجه هي النظام البرلماني والرئاسي ونظام الجمعية ، وعن النظام النيابي قال انه يقوم على قاعدتي , ثنائية السلطة التنفيذية، حيث يكون هناك رئيس دولة ورئيس حكومة وغالبا ما يكون رئيس الدولة غير مسئول او يجد له بعض الاختصاصات على سبيل التحديد في الدستور ، وقد تطور النظام البرلماني في صيغته التقليدية المعمول بها في بريطانيا الى صيغته المتطورة المعمول بها في فرنسا .

مضيفاً : أما القاعدة الثانية للنظام البرلماني هي التعاون المرن بين السلطات حيث دائما ما تكون السلطة التنفيذية الممثلة بالحكومة هي من الأغلبية الموجودة في السلطة التشريعية أو إئتلاف مجموعة أحزاب كما يجوز الجمع بين عضوية الحكومة والبرلمان وتكون هناك علاقات متداخلة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ، إضافة إلى أدوات رقابة متبادلة بين السلطتين .
أما النظام الرئاسي يقول الدكتور الرصاص انه يقوم على قاعدتين أساسيتين الأولى أحادية السلطة التنفيذية حيث لا يوجد هناك إلا رئيس دولة دون وجود رئيسا للوزراء وهو المسئول عن قيادة السلطة التنفيذية أما القاعدة الثانية فيقوم عليها النظام الرئاسي وتتمثل في الفصل المطلق بين السلطات حيث لا يكون رئيس الجمهورية أو وزرائه ومساعديه معرضين للمسالة والاستجواب داخل البرلمان ، وكذا لا يملك الرئيس حق حل المجلس البرلماني .

وقال الدكتور الرصاص ان النظام الرئاسي يمتاز بعدة مميزات أهمها الاستقرار السياسي , حيث يقول الأستاذ هاد فيلد ان تقوية السلطة التنفيذية في الدولة النامية أمرا ضروريا وذلك بغية المحافظة على الوحدة الوطنية وتعزيزها ‘إضافة إلى وقاية النظام الداخلي وتدبير الاحتياطات الدفاعية ضد أي عدوان خارجي وكذلك لتعزيز ورفد كل أشكال التنمية والتقدم فيها ويكون الاستقرار السياسي نابع من عدم خضوع السلطة التنفيذية للصراعات السياسية داخل البرلمانات مما يجعلها عرضه للسقوط الأمر الذي يؤدي إلى تشكيل حكومات متعاقبة وعدم تحقيق الاستقرار السياسي وهو ما يؤدي بدوره إلى إحباط التنمية الاقتصادية في البلاد.

ونوه الدكتور الرصاص ان الأخذ بنظام الفصل المطلق بين السلطات قد ورد في برنامج رئيس الجمهورية الانتخابي وفي برنامج مرشح اللقاء المشترك وبقية المرشحين للانتخابات الرئاسية التي جرت في الـ20 من سبتمبر من العام الماضي ، ولا ينسجم الفصل المطلق بين السلطات الا مع النظام الرئاسي .. اما من يريد تركيب الفصل المطلق مع النظام البرلماني فهو لا يعي حقيقة كيفية تركيب النظم السياسية .

وأشار وزير الشؤون القانونية إلى ان نجاح النظام البرلماني في الدول النامية حديثة العهد يواجه صعوبات جسيمة حيث يتطلب العمل البرلماني التقليدي الصحيح وجود ثنائية حزبية قوية او وجود حكومة أغلبية يقابلها في الجانب الآخر معارضة قوية ومتماسكة وهذا غالبا لا يتوفر في الدول النامية والدول حديثة العهد الديمقراطي .
من هنا تنبع أهمية الآخذ بالنظام الرئاسي الذي اقترحه الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كنظام فعال ومؤثر في بناء الدول النامية.. اما نظام الجمعية فتدار السلطة التنفيذية من قبل البرلمان مباشرة وهو نظام محدود ولا يعمل به الا في دولة واحدة هي سويسرا.
*المصدر-"26سبتمبرنت"








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اخبـــــار وتقــــــارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025