الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 05:49 م - آخر تحديث: 05:47 م (47: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
فيلم ينقذ يمنية من حبل المشنقة
خرجت أشهر سجينة يمنية من خلف قضبان السجن بعد 10 سنوات من السجن.. أمينة الطهيف التي كانت محور فيلما سينمائيا للمخرجة السينمائية اليمنية خديجة ألسلامي خرجت قبل موعد الإفطار من يوم أمس الثلاثاء بعد معركة قانونية وإنسانية حول هذه السجينة التي ذاع صيتها واشتهرت ليس في اليمن فحسب بل في كافة بلدان العام التي شاهدت مأساتها .
الفيلم الذي نال عدد من الجوائز السينمائية في العالم والتي كان اخرها جائزة مهرجان فنون الدولي بفرنسا قبل يوم واحد من الإفراج عن أمينة , يحكي قصة أمينة وكيف ألقى الزواج المبكر بفتاة قاصرة تجد نفسها فجأة متهمة بجريمة قتل زوجها في ظروف غامضة وتواجه حكما بالإعدام وفوق ذلك تلقى ابنتها الصغيرة حتفها في حادث مروري , وتبدو الفتاة أمينة ذات عزيمة صلبة في الفيلم وهي تدافع عن قضيتها , وكان فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح قد شاهد الفيلم وتبرع بالدية لأولياء الدم .
مخرجة الفيلم خديجة السلامي عبرت في تصريح لموقع 26سبتمبرنت عن فرحتها الكبيرة بهذه المناسبة .. وقالت إن سعادتها لا توصف بعد خروج أمينة وأنها تشعر بانزياح هما كبيرا كان يجثوا على صدرها .
وأضافت : إن هذا الانجاز يعد أغلى وسام وجائزة في حياتها .. مؤكدة إنها ستعمل على مساعدة أمينة لمواصلة حياتها بشكل طبيعي .
الحظ هو الآخر كان بجانب أمينة التي كانت تنتظر حبل المشنقة بعد كانت متهمة بالقتل وأصبحت وارثة لدم ابنتها .. والتي بموجبها خففت المحكمة الحكم من الإعدام إلى السجن في وقت كانت المحكمة تعيد دراسة ملف القضية اثر التشكيك في صحة الحكم بالإعدام على قاصر .
النهاية السعيدة للسجينة أمينة الطهيف التي تفاعلت معها كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية وكبار الشخصيات في العالم بما فيهم الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك ..
الفقرة السعيدة والأخيرة للفيلم ومأساة هذه الفتاة حرصت مخرجة الفيلم خديجة السلامي على تصويرها لحظاتها لتضمينه الفيلم الذي بدأته منذ تعرفها على أمينة في أكتوبر 2005م








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024