مسئولون طبيون :منع حمل السلاح يخفض الحوادث الجنائية في رمضان قال مسئولون طبيون في مستشفيات أمانة العاصمة إن شهر رمضان الماضي شهد تناقصاً ملحوظاً في حالات الوفيات والإصابات الناجمة عن استخدام السلاح مقارنة بالحالات التي استقبلتها المستشفيات في ذات الشهر من العام المنصرم . وارجع المسئولون ذلك التناقص إلى تنفيذ قرار منع حمل الأسلحة في العاصمة وعواصم المحافظات الأمر الذي أدى بدوره إلى انخفاض عدد حوادث القتل أو الإصابات الناجمة عن استخدام السلاح . وأشاد عدد من مسئولي أقسام الطوارىء في مستشفيات العاصمة في تقرير بثته الفضائية اليمنية مساء اليوم بحملة منع السلاح التي تنفذها وزارة الداخلية منذ أغسطس الماضي . وسجلت الأجهزة الأمنية خلال الشهر الذي أعقب تنفيذ قرار منع حمل السلاح فقط 12 حادثة وفاة و96 إصابة في 211 حادثة جنائية, في مقابل مقتل 36 شخصاً وإصابة 126 آخرين في 276 حادثة جنائية سجلتها مابين 22 يوليو – 22 أغسطس بمختلف المحافظات. وذكرت صحيفة الحارس الصادرة عن وزارة الداخلية ان السلاح كان القاسم المشترك لهذه الحوادث ولعب دوراً اساسياً في هذه الحوادث ووقوع العدد الكبير من القتلى والمصابين في الشهر السابق, وبررت التراجع في مؤشر الوفيات والاصابات والجريمة بأنه يعود الى سريان قرار حمل السلاح والذي بدأ تنفيذه في الـ23 من اغسطس. وارتفعت حصيلة الأسلحة النارية المضبوطة منذ منع حمل السلاح في الـ(23) من أغسطس وحتى العاشر من أكتوبر الجاري إلى (23607) قطع سلاح متنوعة . وأوضح اللواء محمد عبد الله القوسي – وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والمشرف على الحملة – في تصريح سابق للمؤتمرنت أن (2195) قطعة ضبطت في عواصم محافظات اليمن، فيما (21412) قطعة أخرى جرى ضبطها عند مناطق الحزام الأمني ومنع دخولها إلى المحافظات . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 