الخميس, 01-مايو-2025 الساعة: 12:53 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمر نت - صاحبة المشروع شريفة خانومو

المؤتمرنت -
داعية هندية تقود حملة لإنشاء أول مسجد للنساء
تتعرض داعية هندية مسلمة لانتقادات غاضبة من علماء مسلمين في البلاد، لقيامها بحملة لبناء أول مسجد للنساء في ولاية تاميل نادو جنوبي البلاد، على أن تشغل الإناث كل مراكز السلطة في المسجد الجديد، من المؤذن إلى الإمام.

ورغم التهديدات التي تلقتها، إلا أن شريفة خانومو -41 عاما- أبدت تصميمها على إكمال المسجد، الذي بدأت مشروعه عام 2003، متعهدة إكماله عام 2009.


وأشارت إلى أن تأخر إنجازه يعود لنقص التمويل، بعدما انسحبت الجماعات المحلية التي كانت ستقدم الأرض، بعد تلقيهم تهديدات. وهو ما دفعها للتبرع بأرض خاصة تملكها لبناء المسجد، لأن أحدا لا يمكنه "أن يمنعني من بناء أي شيء على أرضي".

ورغم أنه سيعمل وفق شعار "لا للرجال"، إلا أنه سيسمح لهؤلاء بالصلاة فيه، لكن دون أن يشغلوا أيا من وظائفه، وستكون كل الوظائف القيادية حصرا بيد النساء، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الخميس 25-10-2007.

ودافعت شريفة عن مشروعها قائلة إنه أيام الرسول عليه الصلاة والسلام كان النساء يذهبن إلى المساجد، والآن أصبح الرجال يفسرون الدين لمصلحتهم، وأبعدوا النساء عن المساجد. وسيكون المسجد بالإضافة إلى إقامة شعائر الصلاة مكانا للقاء والمشاركة في حل المشاكل، وتعمل على جمع التبرعات للمسجد نحو 500 امرأة، وذلك من أجل جمع ما يساوي دولارا من كل شخص لبناء المسجد.

وسبق أن تعرضت شريفة للمعارضة، عندما أسست أول لجنة جماعات كلها من النساء، علما أن الجماعات في الهند تتكون عادة من زعماء دينيين وحكماء من الكبار في العمر. وتضطلع هذه الجماعات بتسوية المشاكل في مجتمعات القرى، إلا أنها تعقد اجتماعاتها في المساجد، ولذلك لا تتمكن النساء من إيصال شكاواهن.

إلا أن فكرة الجماعات النسائية نجحت، لدرجة دفعت الرجال لطلب مساعدتها، وفق ما تقول.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025