ارتفاع جرائم الكراهية بنسبة 8 % بأمريكا ارتفعت نسبة حوادث العنف المرتبطة بالكراهية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال العام 2006 بنحو 8 في المائة عما كانت عليه في العام السابق، وافق ما أظهرته بيانات صادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI الاثنين. وكشفت البيانات أن الشرطة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة أفادت بوقوع 7722 جريمة في العام 2006، استهدفت أشخاصاً من عرقيات وأديان ودول أخرى، في حين كانت الشرطة قد سجلت وقوع 7163 جريمة مماثلة في العام 2005، أي بزيادة قدرها 7.8 في المائة. وأوضحت البيانات والتقارير أن أكثر من نصف هذه الجرائم كانت لأسباب عرقية، وفقاً للأسوشيتد برس. ولم تشمل البيانات أحداث العنف والضرب بين طلبة "جينا" بولاية لويزيانا، في النصف الثاني من العام الماضي. وكانت أحداث بلدة جينا قد بدأت في شهر أغسطس/آب 2006 بعد أن شوهد أحد الطلبة من الأصول الأفريقية وهو يجلس تحت شجرة كان يعرف عنها أنها ملتقى الطلبة البيض، الأمر الذي دفع بثلاثة طلاب بيض إلى تعليق "أنشوطات" على الشجرة، وتم إيقافهم عن الدراسة لكن لم تتم محاكمتهم. وأدت الأحداث هذه إلى مشاركة نحو 20 ألف شخص في مظاهرات احتجاج قي جينا في شهر سبتملر/أيلول عام 2006، ثم خرجت تاهرات أخرى في مدينة شارلستون تطالب بمحاكمة ستة من الشباب البيض بتهم ارتكاب جرائم كراهية، وذلك بعد أن اعتدوا بالضرب على سيدة سوداء في العشرين من عمرها وقاموا بتعذيبها. ونتيجة لهذه التطورات، قام ستة من المراهقين السود بضرب مراهق أبيض في ديسمبر/كانون الأول فيما وصف بأنه محاولة القتل من الدرجة الثانية. وشملت جرائم الكراهية في العام 2006، 9080 حادثة اعتداء مباشر، منها 5449 حادثة ضد أفراد، و3593 حادثة اعتداء ضد ملكيات، وصنفت 83 حادثة بالاعتداء على المجتمع. كذلك أظهرت البيانات أن من بين حوادث الكراهية، وقعت ثلاث جرائم قتل و6 حالات اغتصاب و860 اعتداء واضح و1227 حادثة اعتداء بسيطة. |