الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 02:03 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - الشرق الاوسط -
دمشق عاصمة الثقافة العربية تتجمل
بعد غياب دام أكثر من عشرين عاما تعود الفنانة اللبنانية فيروز بمسرحيتها «صح النوم» لتحيي ليالي دمشق وتضيف اليها لمحة من العصر الذهبي لفيروز والرحابنة.
وستقدم المسرحية في دار الأوبرا بدمشق ابتداء من 28 يناير (كانون الثاني) المقبل ضمن فعاليات احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008.

وقالت الدكتورة حنان قصاب حسن، الأمينة العامة للاحتفالية لوكالة الصحافة الفرنسية «كانت فيروز سعيدة جدا انها ستعود الى دمشق، ولم تتردد البتة عندما عرضنا عليها الأمر».

وأضافت، مبررة اللجوء الى دار الأوبرا التي لا تتسع لأكثر من 1200 شخص «فكرنا ان نقيم الحفلات في ملعب الفيحاء الذي يتسع لـ3000 شخص، لكن دار الأوبرا افضل بكثير من ناحية توفير الشروط التقنية».

ورغم ان مجيء فيروز سرى على شكل شائعات في الشارع السوري حيث شككت الغالبية في صدقيتها، الا ان ذلك ترافق مع نقاش واسع كان هاجسه الأول موضوع سعر تذاكر الدخول.

وفي هذا السياق أوضحت الدكتورة حنان قصاب حسن «كانت رغبتنا ان تكون حفلات فيروز مجانا، كهدية من احتفالية دمشق للسوريين، لكن مخاوفنا من الفوضى والتدافع حالت دون ذلك».

واشارت الى ان «هناك لجنة مختصة تدرس الآن موضوع اسعار التذاكر لتراعي ما امكن مداخيل السوريين».

وستفتتح احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008 في «احتفال شعبي» يوم 10 يناير، تقدم خلاله عرض العاب نارية للمرة الأولى في سوريا، حيث ستنير الألعاب النارية الملونة جبل قاسيون وساحة الأمويين، وسترافقها موسيقى تبثها اذاعة دمشق والاذاعات الخاصة. ويقام الاحتفال الرسمي الذي يعلن اطلاق الفعاليات في 19 يناير، وسيكون مخصصا للحضور الرسمي وستمتد الفعاليات على مدار العام القادم.

وفي اول عروض الاحتفالية، يقدم الموسيقي السوري عابد عازرية حفلين موسيقيين. الأول تستضيفه دمشق في 15 يناير، والثاني يقام في حلب في 17 منه.

وستتضمن الفعاليات عروضا مسرحية عالمية، تفتتح في شهر فبراير بالعرض المسرحي الغنائي الهنغاري «هاملت – النورس» للمخرج ارباد سيللنغ والذي حاز ترحيبا كبيرا خلال عروضه الأوربية كما سيقدم ايضا عرض أوبرا كارمن بانتاج فرنسي ـ سوري مشترك.

وسيقدم كل من المخرج اللبناني روجيه عساف ومواطنته نضال الأشقر والتونسي فاضل الجعايبي عروضا مسرحية.

وتعول امينة الاحتفالية على المؤتمر الثقافي الذي ستضمه الفعاليات، ويجري خلال مايو المقبل تحت عنوان «المدينة والثقافة»، وتشير الى ان من بين المدعوين اليه نعوم تشومسكي وايزابيل الليندي وميلان كونديرا. وتلفت الى ان امانة الاحتفالية «ركزت على اعطاء بعد عالمي لاحتفالية دمشق يتجاوز النطاق العربي».

وكانت الاحتفاليات العربية السابقة تخصص اسبوعا ثقافيا لكل دولة عربية، الا ان احتفالية دمشق قلصته الى يوم واحد. وتوضح قصاب حسن ان سبب ذلك «قلة امكنة العرض» في دمشق.

وتأخذ احتفالية دمشق على عاتقها تقريب الثقافة من الشارع، وزيادة تفاعل الناس مع النشاطات المقامة، وتلفت امينة الاحتفالية الى عدة خطوات اتخذتها لتحقيق ذلك فتقول «سنقدم العروض الفنية والموسيقية في الحدائق، والشوارع والمدارس، وسنذهب بالثقافة الى الناس».

وستضم الفعاليات عروضا فنية تقام على متن قطار دمشق ـ حلب خلال رحلاته بين المدينتين، وسيقام ايضا مهرجان كبير لأصناف الأطعمة في قلعة دمشق تشارك فيه السفارات الأجنبية والمناطق السورية المختلفة.

وترى قصاب حسن ان مثل هذه الفعاليات «تدخل المتعة الى الثقافة، وتقول للناس ان فيها مجالا للمرح وليست فقط ثقافة متجهمة».

وسيصاحب تلك الفعاليات مهرجان للموسيقى المعاصرة في القلعة خلال شهري اغسطس وسبتمبر.

و لن تقتصر الاحتفالات على الانشطة المحلية بل ستمتد الى خارج الحدود حيث تقام فعاليات ثقافية سورية في الخارج ومنها معرض اثري يستضيف متحف اللوفر قسما منه نهاية عام 2008، ومعارض فنية متنوعة.

وتشهد دمشق نشاطا مكثفا يهدف الى تجميل المدينة عبر اعادة تهيئة ارضيات بعض الساحات العامة وتجميل واجهات الأبنية في عدة شوارع رئيسية، اضافة الى ترميم شارع رئيسي (شارع مدحت باشا) في المدينة القديمة.

ومن ضمن الفعاليات التي ستقام شهريا خلال الاحتفالية عرض «نادي الذاكرة» الذي سيستضيف في كل مرة احدى الشخصيات المعمرة من الذين واكبوا جزءا مهما من تاريخ المدينة، ليتحدث عن الاحداث التي عاصرها، وسيكون ذلك بدوره توثيقا لذاكرة المدينة.

وسيقدم متحف دمشق في كل شهر قطعة اثرية من مستودعاته لم تعرض سابقا للجمهور، وبسبب عزوف السوريين عن زيارة المتاحف سيعمد المنظمون الى ان يترافق تقديم الآثار مع عرض موسيقي يجذب الشباب بشكل أساسي. وستستضيف دمشق كامل الفعاليات، ويشير المنظمون الى ان افتقار المدن السورية الأخرى الى التقنيات اللازمة حال دون اقامة الفعاليات فيها، وكخطوة بديلة سيوفرون كافة وسائل النقل اللازمة لنقل الجمهور من المدن السورية الى دمشق.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024