الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 12:42 ص - آخر تحديث: 12:28 ص (28: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
بهران: إستخدام التقنيات الإشعاعية الحديثة هدفه لتخفيف من تكاليف السفر إلى الخارج
أكد الدكتور مصطفى بهران ـ وزير الكهرباء والطاقة ـ أن اليمن تسعى حالياً للتواصل مع بعض المانحين الأجانب من أجل تقديم خدمات طبية حديثة عبر استخدام تقنيات العلاج الإشعاعي.
وتحدث وزير الكهرباء في الندوة التي أقيمت برعايته أمس الأربعاء في فندق موفمبيك بصنعاء حول "الأحداث في تقنيات العلاج الإشعاعي وتكنولوجيا سكين جاما"، وأعتبر أن استخدام هذه التقنيات الإشعاعية الحديثة، ستخفف من التكاليف الباهضة التي يتكبدها المواطن اليمني بالسفر إلى الخارج.
وأشار إلى أن "مجموعة بايونير الدولية" التي نظمت هذه الندوة سعت إلى تقديم هذه التقنية وإدخالها إلى اليمن وهي خدمة باتت تستخدم على نطاق واسع في العالم المتقدم حيث تعالج عبرها حالات لا يستطيع أن يعالجها الأطباء جراحياً أو من خلال العقاقير، وأعتبر الوزير أن أيجاد مثل هذه التقنية في اليمن يأتي ضمن اهتمامات البرنامج الحكومي في السعي لاستخدام تقنيات حديثة، يعد أن كانت الوزارة قد سعت مسبقاً في إدخال النووي، بغرض التخفيف من تكاليف السفر إلى الخارج.
وقال : بهذا يأتي اهتمامنا بهذه التقنية على أمل إدخالها إلى النشاط الطبي في الجمهورية اليمنية.
وفي الندوة تحدث خبراء من كندا وفرنسا وانجلترا وإلى جانبهم متخصصين يمنيين مسئولين عن أقسام المخ والأعصاب في المستشفيات العمومية والجهات الحكومية.
وتحد الدكتور أمين الكمالي رئيس جمعية جراحي المخ والأعصاب ـ عن أهمية استخدام تقنية الجاما ـ نايف في علاج الأورام، وتطرق إلى مميزاتها، مشيراً إلى أنها تستخدم في علاج أورام الدماغ بدون جراحة.
وقال أن هذه الأشعة التي بدأ اكتشافها عام 1956م كانت تستخدم في علاج بعض التشوهات الخلقية الدموية في الدماغ حتى توسع الاستخدام ليشمل مجموعة الأورام الدماغية التي لا يزيد حجمها عن 3سم3، والتي توجد في أماكن حساسة وذات وظائف دقيقة يصعب التعامل معها بشكل آمن عن طريق الجراحة.
وأكد الدكتور الكمالي ـ وهو أستاذ في جراحة المخ والأعصاب في جامعة صنعاء ـ أن استخدام أشعة جاما لا يؤثر على وظائف الخلايا الدماغية وهي ميزة هامة جداً (مثل: لا تحدث شللاً أو صمم متوقع).
وقال أن المريض الذي يستخدم في علاجه أشعة "سكين جاما" يمكن أن يعود إلى عمله خلال أيام دون حاجته إلى الأدوية والمضادات الحيوية، المطلوبة في العمليات الجراحية الأخرى.
من جهته أكد الدكتور نديم محمد سعيد ـ مدير عام المركز الوطني لعلاج الأورام ـ ما ذهب إليه الدكتور الكمالي بالتطرق إلى بعض المميزات الهامة لهذه الأشعة، مضيفاً "أن استخدام الأشعة (الجاما نايف) لا يؤدي إلى فقدان المريض للسمع وللبصر، كما أن الكثير من الأعراض الجانبية التي ترافق الجراحة الجانبية لا يمكن أن ترافق استخدام هذه الأشعة المتطورة جداً، كما أن نسبة الدقة فيها كبيرة جداً.
الدكتور أحمد محمد مكي ـ عضو لجنة الصحة بمجلس الشورى ـ قال أن الخطة الحكومية تتضمن تطوير التقنيات المستخدمة في الطب وأن البدء باستقدام هذه التقنيات ينبغي أن يسبقه تدريب كادر طبي مؤهل للتعامل معها، إلى جانب إيجاد التمويل الذي يضمن شراء هذه الأجهزة ذات الكلفة العالية سواء من الدولة أو من جهات التمويل الخارجية.
ومن جانبه قال الدكتور عبدالكريم الزبيدي ـ استاذ الطب بجامعة صنعاء ورئيس قسم الأشعة بالمستشفى العسكري أن ازدياد عدد المصابين بالأورام جعل من الضرورة استخدام (الجاما نايف) مشيراً على أنه لا توجد دراسات دقيقة عن هذه الاورام ولا عن أسبابها الناتجة عنها الأمر الذي يتطلب تدخل واهتمام من الجميع ..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024