الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 05:04 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
كتب ودراسات
المؤتمر نت - المؤتمرنت-قلعة القاهرة بتعز

المؤتمرنت -تعز-احمد النويهي -
دراسة توصي تعز بتوفر بيئة استثمار فاعل
أوصت دراسة حديثة بتفعيل البروتوكولات التجارية والاقتصادية الموقعة بين اليمن والدول الأخرى خاصة الاتحاد الأوروبي واليابان وأمريكا ومطالبة الدول الصديقة بمزايا تفضيلية في المعاملات التجارية،.

ودعت الدراسة التي أعدها مركز البحوث ودراسات الجدوى بمحافظة تعز إلى إسقتطاع نسبة محددة من المساعدات التي تمنحها الدول المانحة لليمن وإيداعها في بنك التسليف التعاوني الزراعي بنك ( التنمية) لتوظيفها في برامج الإقراض للمشروعات المتوسطة والصغيرة والأصغر بشروط ميسرة،.

وطالبت الدراسة التي بحثت المناخ الاستثماري بتعز ومعوقاته بإقرار إعفاءات ضريبية لتشجيع الاستثمار وتأهيل مطار تعز وميناء المخا ، و تخصيص أراض للاستثمارات في مركز المدينة ومديرياتها تقوم الدولة بتوفيرها من ممتلكاتها أو بالشراء وتقديم تسهيلات للمستثمرين.

وأوصت الدراسة المجلس المحلي بتشكيل لجنة لزيارة ميناء المخا للوقوف على مشاكله وإمكانات إعادة تأهيله، وبحث أوضاع المنطقتين الصناعيتين في الجند والضباب، و إلزام الأجهزة القضائية بحسم قضايا الاستثمار والمستثمرين والمغتربين لتحقيق الضبط وتوفير مناخ قضائي مناسب داعم للاستثمار ووضع مخطط للساحل الغربي بأكمله .


وحثت الدراسة القطاع الخاص بتوسيع استثماراته في تعز والدخول في مجالات جديدة إسهاماً منه في التنمية وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتخلص من الفقر والحد من البطالة والمشاركة في دعم وتنشيط البحث العلمي الهادف إلى معالجة الواقع الاقتصادي والاجتماعي والتنموي، .

ودعت الدراسة القطاع الخاص الى المشاركة الفاعلة في دعم مشروعات التنمية المجتمعية الهادفة إلى القضاء على المشكلات والظواهر الاجتماعية مثل التسول وأطفال الشوارع وغيرها من الظواهر التي تؤثر سلباً على حركة التنمية وأنشطة الاستثمار وبما يسهم في تكوين بيئة استثمارية.

وأوصت الدراسة بإنشاء شركة للضمان والتأمين من مخاطر القروض وشركة لتسويق المنتجات الزراعية و أخرى مماثلة لتسويق منتجات الشراكة المجتمعية وإنشاء شركات للتأجير التمويلي وتفعيل دور المجلس الاقتصادي في المحافظة ،.

وطالبت الدراسة بإعلان مدينة تعز خالية من السلاح في إطار توفير بيئة سياحية جاذبة ودعم مركز البحوث ودراسات الجدوى بما يمكنه أن يتحول إلى مركز بحثي إقليمي بناءاً على توجهات البنك الدولي .

وحددت الدراسة متطلبات لنجاح البيئة الاستثمارية بتعز منها إصلاح الاختلالات في التشريعات والازدواج الإداري وتعدد الجهات المسئولة على الاستثمار .

وأكدت على ضرورة توفير الطاقة الكهربائية وتأهيل الساحل الغربي للسياحة والاستثمار والتنمية المجتمعية ووضع تصميم تخطيطي للبنية التحتية والخدمات فيه وكذلك تنفيذ مشروع تحلية مياه البحر.

ودعت الدراسة الى تقييم أداء الأجهزة والمؤسسات الإدارية واستكمال البنية والتجهيزات لمعاهد التدريب القائمة ورفع مستوى العاملين المهنيين وتفعيل مراكز التدريب الأساسية والتوسع في برامج محو الأمية مع محور التنمية الاجتماعية لعمل مشروعات توسيع قاعدة المنشآت الصغيرة والأصغر من خلال توسيع برامج المشاركة الاجتماعية.

واقترحت عمل دراسة واسعة وشاملة للمواقع والأحياء العشوائية و و واقع التعليم واشكالاته بالمحافظة وتقييم للمشاريع والبرامج المنفذة للمحافظة، وتأسيس مشروعاً سياحياً ترفيهياً وتنفسياً حيوياً للمدينة في الضواحي القريبة ، ودراسة واقع المهن والحرف التقليدية وتأليف كتاب عن تعز من كل جوانبها يسهم بالتعريف بالمحافظة ومواردها وخصوصياتها وما تتمتع به من مزايا .


وأشارت الدراسة إلى أن الفرص الاستثمارية تتطلب توافر بيئة جاذبة بشروط المناخ الصحي المستقر القائم على بيئة تشريعية واضحة ومعلومة ومفعلة تضبط حركة الاستثمار وتحمي ميزانها في الحقوق والواجبات،.

وشددت الدراسة على ضرورة توفر بيئة خدمية في مستوياتها المختلفة الملبية لقيام استثمار فاعل ومحقق للأهداف والغايات وبيئة أمنة مستقرة وقدرة قضائية وأمنية كفؤة وصارمة في فرض الأمن والاستقرار مع تحديد واضح لخارطة الموارد والطاقات الطبيعية والاقتصادية المبثوثة على الأرض وباطنه والجدوى الاقتصادية .

ودعت الدراسة الى توفير ضمانات وأجواء إدارية تضمن للمستثمر انجاز إجراءاته بيسر وسهولة دون الوقوع في أي نوع من المخاطر والخسائر التي تؤثر على قراره وتحرمه الاستفادة من فرص الاستثمار والمزايا الممنوحة مع وجود مرجعية علمية تتولى الدراسة والتحليل وتشخيص مواطن العثرات ومواطن القوة خطوة بخطوة.

وبينت الدراسة أن الفرص الاستثمارية في المجال السياحي
كبيرة وتتطلب مشروعات ثقافية ذات طابع تاريخي وسياحي (مثل تأهيل المدارس والمساجد ، المكتبات القديمة، وصيانة وترميم الأسوار والقلاع والمعالم التاريخية ذات الطابع السياحي و تأهيل مدينة الحيز كمدينة إسلامية إضافة إلى صيانة وتأهيل المساجد ذات العمق التاريخي وكذلك الاستثمار في سباحة الغطس والسباحة الساحلية وإقامة القرى السياحية والفنادق والمطاعم السياحية وحدائق العاب وأندية ترفيهية .

وخلصت الدراسة إلى أن مجالات التعليم يحتوي فرص استثمارية كثيرة مثل رياض الأطفال والتوسع في التعليم الأهلي وفي مجال ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال إنشاء وافتتاح منشآت تعليمية ذات إمكانيات خاصة تستجيب لمتطلبات هذه الفئات وتساعد على تمكينها من الإسهام في تحقيق الذات والانخراط في العمل المجتمعي التنموي

ودعت الدراسة إلى الاستثمار في مجالات برامج التعليم الموازي والمشاريع الإنتاجية الدراسية والتعليم التعاوني والتعليم الثنائي المزدوج مع الاستفادة من التجربة المصرية الألمانية .

و في مجال التعليم العالي حددت الدراسة فرص استثمارية في العلوم التطبيقية والإنسانية وأقسام اللغات والعلوم الإدارية و البحوث العلمية التي تجريها الجامعة سواء من قبل الكليات أو أعضاء هيئة التدريس إضافة إلى الاستثمار في مجال ربط التعليم الجامعي بمتطلبات سوق العمل من خلال إجراء صيغة تعاقدية بين الأقسام أو الكليات من جهة، والقطاعين الحكومي والخاص من جهة أخرى.


وأكدت الدراسة أن تعز تتوافر فيها فرص استثمارية كبيرة كالقطاع الزراعي الذي لا يزال بكراً .

وحددت الدراسة الفرص الاستثمارية في إنتاج الحليب بحوالي (493) مليون ريال حيث تقدر الاحتياجات الاستهلاكية للمحافظة من الحليب بـ(36278) طن أي أن هناك حاجة لحوالي (45000) ماعز هندي أو (3650) رأس أبقار و (45) مزرعة ماعز بطاقة (1000) رأس للمزرعة أو (18) مزرعة أبقار بطاقة (200) رأس للمزرعة –

وفي إنتاج اللحوم الحمراء قدرت الدراسة احتياج المحافظة منه بـ(15164) طن بينما ما يتم توفيره هو (3761) طن بنسبة (24.8%) مما يعني أن الفرص الضائعة تقدر بحوالي (11403) طن مما يعني أن المحافظة بحاجة إلى (760200) رأس من الأغنام أو ما يقارب (142537) رأس من الأبقار،.

وقدرت الدراسة قيمة الفرصة الاستثمارية في إنتاج اللحوم الحمراء (3.648.960.000) ريال أي أن هناك فرص لإقامة (760) مزرعة أغنام بطاقة (100) رأس للمزرعة وما يعادلها من مزارع تسمين العجول.

وقدرت الدراسة الفرصة الإنتاجية للحوم الدواجن الذي لا تزال ضائعة بحوالي (19583) طن أي أن الحاجة تستدعي إيجاد (13) مليون طائر ويمكن تقدير الفرصة الاستثمارية هذه بحوالي (2.6) مليار ريال لإنشاء (130) مزرعة دجاج لأحم بطاقة (100) ألف طائر للمزرعة.

وفيما يخص إنتاج البيض قدرت الدراسة الفرصة الاستثمارية بـ(375) مليون ريال لإنشاء 17 مزرعة بطاقة (3.6) مليون بيضة لتغطية نسبة العجز المقدرة بـ(43.5)% إلى (62.4) مليون بيضة.

ويعتبر العسل أحد أهم الفرص الاستثمارية في مجال الإنتاج الحيواني في المحافظة حيث أن قالت الدراسة ان فرص إنتاجية للعسل لا تزال ضائعة تقدر بحوالي (1128) طن وبقيمة تقديرية تصل الى(678) مليون ريال من أجل إنشاء (60000) خلية نحل حديثة أي (120) منحل بطاقة (500) خلية للمنحل.
واقترحت الدراسة تنفيذ مراحل استكشافية متقدمة لتحقيق الأهمية الاقتصادية للتمعدنات وإجراء دراسات جيوفيزيائية تفصيلية، ودراسات جيولوجية وجيوكيميائية وتنفيذ أعمال حفر إلى أعماق كبيرة خاصة في منطقة المنارة بعد النتائج التي يمكن الحصول عليها من أعمال الحفر في منطقة الحامورة ثم الخفر في منطقة الشقات.


وفي مجال الحديد اقترحت الدراسة تقييم واستغلال تمعدنات الحديد – تيتانبوم في منطقتي المقاطرة والأحكوم حيث أن نسبة الحديد في منطقة المقاطرة تتراوح بين (31-52%) ونسب التيتانيوم تتراوح بين (10-11%) أما في منطقة الأحكوم يفوق الـ 2% ويتطلب ذلك إجراء دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية تفصيلية .

وقالت الدراسة أن الحديد الذي يتم نقله من صعدة سابقاً والبيضاء حالياً لاستخدامه في صناعة الأسمنت متوفر في محافظة تعز وبكميات هائلة.

وأكدت الدراسة على أن المحافظة مليئة بالفرص الاستثمارية في الـ"زيولايت" والمتواجد في مناطق "العدمة، وادي العقمة، المخا، الدرج والغاطس ، وعموم مناطق المحافظة ويعتبر زيولاين العدنة من ضمن أهم المعادن الصناعية في المحافظة قدرت شركة وجيومين الرومانية احتياطي الزيولايت في هذه المنطقة بحوالي (53.600.000م3).

وأوضحت الدراسة أن هذا المعدن يجب أن يعطى له الأولوية في الترويج للاستثمار وذلك بعد عمل مزيد من الدراسات التأكيدية لاستكمال دراسة بعض الخصائص المطلوبة لاستخداماته المختلفة، وكذلك استغلال الصخور الصناعية الأخرى مثل صخور الحجر الجيري والرخام والجرانيت بالإضافة إلى الرمل الكلسي الذي يتواجد في مناطق عديدة من المحافظة .

و تتواجد في المحافظة أحجار الزينة والبناء والتي تتميز بتنوع فريد من ناحية اللون والأشكال حيث تصل أنواعها إلى 600 نوع .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "كتب ودراسات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024