السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 03:48 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت -
المؤتمرنت/ عمران/ محمد الشامي -
17 الف زائر لمدينة ثلاُ الأثرية بمحافظة عمران
بلغ عدد السياح الأجانب الزائرين لمدينة ثلا التاريخية بمحافظة عمران خلال العام المنصرم 2007م نحو (13) ألف سائح من مختلف الجنسيات، بما فيها البعثات الدبلوماسية.
وفي إحصائية حصل المؤتمرنت على نسخة منها فقد بلغ عدد السياح الزائرين للمدينة خلال الفترة من العام 1993م وحتى نهاية الربع الأول من العام الجاري نحو (17) ألفا و(800) سائح من مختلف الجنسيات و(80) ألفاً و(700) زائر محلي ساهم ذلك في رفع الإيرادات السياحية إلى (550) ألف دولار.

وأشار التقرير إلى أن الأفواج السياحية تأتي إلى مدينة ثلا بغرض السياحة والاستجمام والاطلاع على معالمها الحضارية والتاريخية وطراز فنها المعماري وطابعها الفريد في الروعة والجمال.

وتعتبر مدينة ثلا التي تقع شمال العاصمة صنعاء على بعد (45) كيلو متر إحدى مديريات محافظة عمران، وهي مدينة قديمة يعلوها حصن جبلي شاهق يتم الوصول إليه عبر منفذ واحد وقد وصفها المؤرخ اليمني الكبير أبو الحسن الهمداني في كتابه (صفة جزيرة العرب) بقوله: وثلا حصن وقرية للمرانيين من همدان، وتقع البلدة في السفح الشرقي للحصن. وتعد من أهم المدن الأثرية في اليمن، ويرجع تاريخ بنائها إلى ما قبل الإسلام، ويمتاز حصن ثلاُ بحصانته ومنعته، وتوجد به عدد من الكهوف والمدافن الصخرية للحبوب وبرك الماء، ويتصل بحصن ثلا من جهة الشمال حصن (الناصرة) وهو أعلى منه وفيه مآثر وبيوت خاربة، وفي أعلاه القلعة المنيعة الأثرية وهي من أهم القلاع والحصون الحربية، نظراً لوجودها على أعلى قمة في منطقة ثلا مما جعلها حصينة وذات شهرة.

ويطوق المدينة والقلعة معاً سور يصل طوله إلى أكثر من ألفي متر تقريباً، وله سبعة أبواب وهي (المشراق، الهادي، السلام، الفرضة، المحاميد، المنياح، الحصن) بالإضافة إلى أبراج مراقبة مرتفعة، ويتدرج ارتفاع الحصن من مكان لآخر حسب طبيعة المكان الصخري المقام عليه فجداره الشمالي يتراوح ارتفاعه ما بين (18-20) متراً بينما في بقية جدرانه الشرقية والشمالية والجنوبية يتفاوت بين (7-9) أمتار- وتتسم مدينة ثلا التي ترجع تسميتها إلى أحد أبناء سام بن نوح -بتخطيط هندسي ومعماري متقن في كافة المباني والمساجد التي يصل عددها إلى (25) مسجداً، أشهرها جامع قبة الهادي وبركة جعدان، التي تم ترميمها مؤخراً.
ونظراً لمنعتها الطبيعية فقد اختارها الإمام المطهر لتكون إحدى حصونه في حربه ضد العثمانيين.
المدينة تحتوي على ثكنات عسكرية كانت تسمى (النوبة) ويصل الماء إلى المدينة عبر ساقية صخرية قديمة محفورة في الصخر وتعد أشهر شبكة مياه قديمة كما يوجد بالمدينة شبكة صرف الصحي صخري تعتبر من أقدم المعالجات البشرية لمشكلة الإصحاح البيئي أحد الأهالي أثناء تجوال مراسل المؤتمرنت أشار إلى أن عدداً من أهالي المدينة بفعل الحراك والاختلاط مع السياح تعرفوا على ثقافات متعددة ولغات أجنبية حتى أن طفلة لا يتجاوز عمرها سبع سنوات تجيد عدداً من اللغات العالمية أهمها الإنجليزية والإيطالية والفرنسية والأسبانية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024