الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 09:33 م - آخر تحديث: 04:16 م (16: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
رياضة
بقلم- محمد ناصر القيداني -
اتحاد المفارقات العجيبة

أستطيع أن أقول عزيزي القارئ بأن الجميع يجزم -كبيراً كان أو صغيراً رجلاً كان أو امرأةً على امتداد مساحة اليمن السعيد بل وبشهادة كل من تابع منتخب الناشئين "المنتخب الصغير" في شتى أنحاء العالم حضوراً عبر المدرجات أو عبر الفضائيات -بأنهم قد قدموا "سمفونية" رائعةً بكل المقاييس تعدت في حدودها سطور ألف ليلة وليلة وأمتدت روائعم على بساط الجدارة والتنافس الشريف ليخلدوا تحفاً فاقت في جمالها خيال "شكسبير" أو قصص نجيب محفوظ".
لعل أبناء الأمين – رفاق الأدريسي- وهم يسطرون بأقدامهم موهبة اللاعب اليمني، وحماسته وتفانيه من أجل بلده جعلني أقف مندهشاً من نتائج ما يسمى بالأخضر الكبير!!
فالواقع بين "الصغير والكبير" أي المنتخب الوطني للناشئين – الشباب حالياً- ويلقب بالأخضر الصغير- وخير ألقابه ما أطلقه الزعيم الراعي للإبداع فخامة القائد علي عبدالله صالح. حيث أسماهم بمنتخب الأمل، أما الكبير فأعني به عزيزي القارئ هو المنتخب الوطني الأول.
فالفارق واضح ، والانصاف ليس في مقارنة بين الاثنين. ولكن دعونا نسرد ما قدمه الأول وسجله التاريخ الرياضي لهم بأحرف من نور. فالبداية كانت من صنعاء ليتأهلوا إلى نهائيات كأس آسيا للناشئين بالإمارات فكان ذلك إنجازاً في حد ذاته لأنه أول منتخب يمني يتأهل للنهائيات – وابتدأ المشوار- لأن الطريق هنا قد بدأت، ليشاهد الجميع أو إحدى روائع الإبهار اليماني وعلى ملاعب الإمارات الخضراء ليصلوا إلى نهاية المطاف حاملين بطاقة التأهل لكأس العالم للناشئين ومركز الوصيف أسود- هل نقول هنا انتهت الحكاية؟ بل انتهى فصل من فصولها الرائعة يليه فصل ففصل- ليستمر الإبداع وعن جدارة في ربوع فلندا الخضراء خاطفي الأضواء في منديال الناشئين – فلندا 2003م، لينتقلوا إلى مرحلة الشباب. ومن جديد يحطمون كل لغات الاستحالة أو الانهزامية، وأيضاً من ماليزيا 2004م، دون تعادل أو خسارة بل فوزان بطعم السكر.
أما الأخضر الكبير فبعد أن توقعنا الخير من ركابهم بعد تمهيديات كأس العالم السعودية وهزائمها ليستمر الحال عليه في خليجي "16" في دولة الكويت الشقيقة. المستوى والنتيجة كلاهما باردان ومعدل برودتهما أشد انخفاضاً من برد "سيبريا" لقد أثبتت التجربتان بأن الرعاية والاهتمام واختيار عناصر أي منتخب يمثل بلادنا دون تدخل من (سين) أو (صاد) وإقامة المعسكرات الداخلية والخارجية ولمدة كافية من الزمن يتخللها عدد لا بأس به من المباريات التجريبية والتي تأخذ طابع الارتفاع في المستوى هو الأسلوب الأنجح للاعب الكرة في بلادنا.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "رياضة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024