الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 10:06 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
كتب ودراسات
المؤتمر نت - مسلحين (عن الصحوةنت)
المؤتمرنت -
دراسة : النزاعات القبلية سبب رئيس لتعثر المشاريع التنموية في اليمن
أظهرت دراسة ميدانية حديثة وجود علاقة وثيقة بين ظاهرة النزاعات القبلية وتعثر عملية التنمية المحلية في المشاريع الخدمية والتنموية والاستثمارية التي تقيمها الدولة في المناطق محل النزاعات في اليمن.
وأكدت الدراسة التي نفذها الدكتور عبده عثمان أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء ، والباحث احمد صالح الجبلي ، باحث بمركز الدراسات والبحوث اليمني بالتعاون مع مركز الدراسات الاجتماعية وبحوث العمل والمعهد الوطني الديمقراطي للشؤون الدولية.. اكدت ان النزاعات القبلية تؤثر سلبا على عملية التنمية المحلية في المناطق والمحافظات محل النزاعات، وكذا على حياة الافراد والجماعات ومجالات التنمية وخاصة التعليم والصحة والتنمية البشرية ، اضافة الى الأضرار المادية في تدمير القرى والطرق وإهدار الثروة الحيوانية ومصادر العيش الاخرى .
وتمكنت الدراسة التي استطلعت أراء 422 فرادا من القيادات المحلية والمشائخ والشخصيات العامة في محافظات الجوف ومأرب وشبوة- تمكنت من تحديد ( 149) من مشائخ القبائل الداخلة في النزاعات القبلية خلال الخمس السنوات الأخيرة ، يمثلون 35 مديرية في المحافظات الثلاث مجال الدراسة، بنزاعات قبلية بلغت 158 نزاعا قبليا في 221 قبيلة ( رئيسية وفرعية )تمثل ما نسبة 35 % من مجموع عدد النزاعات التي تطرقت إليها الدراسة في المحافظات الثلاث، واعتبارهم بمثابة عينة المبحوثين من مشائخ القبائل والمديريات مجال الدراسة .
وبحسب الدراسة فقد احتلت محافظة الجوف المرتبة الأولى من حيث عدد النزاعات القبيلة بـ65 نزاعا قبليا تليها محافظة شبوة 53، ثم مأرب بعدد 38 نزاعا قبليا .

أسباب النزاعات :
الدراسة توصلت في نتائجها الى نوعين من الأسباب التي تقف وراء نشوب النزاعات القبيلة ، وسردتها في أسباب أولية على أساسها نشأ النزاع وتتمثل في النزاع على الأراضي وما يتعلق بها من حدود ومساحات ، على صعيد المحافظات الثلاث بحسب افادة 79% من المبحوثين .
كما افاد 64 % من المبحوثين ان السبب الرئيسي للنزاعات التي كانت قبائلهم طرفا فيها كانت متعلقا بالأراضي واستخداماتها.. مشيرين الى ان بعض النزاعات القبيلة تمتد لتشمل اكثر من مديرية وأحيانا الى اكثر من محافظة .
فيما بدت الأسباب الأقل أهمية في إثارة النزاعات في التنافس بشأن توصيل الطرق والتحكم بها في خطها وكذا النزاع بشأن الماشية ورعيها ، وصولا الى الخلاف بشان المكانة الاجتماعية وإحياء ثأر قديم وفقا لاجابات 50% ، وانتهاء بالنزاعات القبلية بشأن الديون وقتل الضيف وتحديد المهر التي استحوذ كل منها على 1% من إجابات المبحوثين .

الثأر:
الدراسة أوضحت وفقا لإجابات المبحوثين ان الآثار السلبية المترتبة على النزاعات القبلية تصدرتها ظاهرة الثأر.. منوهة الى ان 75 % من عدد 612 من الرجال والنساء والأطفال فقدوا حياتهم في مناطق قبائلهم خلال الفترة 2000-2005م بسبب النزاعات الثأرية..
حيث افاد 77 % من المبحوثين في محافظة الجوف ، و64 % من المبحوثين بمحافظة مأرب و71 % بمحافظة شبوة بوجود حوادث قتل في قبائلهم بسبب النزاعات القبلية .
بالمقابل فقد اكدت الدراسة ان الاثار السلبية للنزاعات القبيلة على حياة المواطنين شملت عدد من الجوانب ، حيث افاد 47 % من اعضاء المجالس المحلية من عينة المبحوثين بانه حدث عمليات نزوح من مناطقهم بسبب النزاعات القبلية، كما حرم التلاميذ من مدارسهم إضافة الى أضرار أخرى لحقت ببعض المرافق الخدمية وأعاقت الحملات الصحية وتنفيذ بعض المشاريع التنموية .
الى ذلك افاد 75 % ان اثار النزاعات القبلية امتدت لفترة زمنية متفاوتة بعد حدوثها.. مشيرين الى ان نزاعات قبلية منعت افراد القبلية من الذهاب الى حقولهم الزراعية او الخروج لرعي حيواناتهم لمدة تراوحت بين 7-12 شهرا بعد حدوث النزاع .
وحول السياق الزمني للنزاعات القبيلة اشارت الدراسة وفقا للمعلومات من واقع البحث الى ان 40 % من النزاعات تعود الى ما قبل 1985 ، و38 % منها تعود الى فترة 1985-2000م ، فيما 22% منها خلال الفترة 2001-2005م.
وبحسب الدراسة فان اقدم نزاع قبلي في الجوف نشب عام 1900، اما في شبوة فان ذاكرة المبحوثين أفادت بان اقدم نزاع قبلي وقع في عام 1948م ، وفي محافظة مأرب كان قد نشب في العام 1962م بحسب المبحوثين عينة الدراسة في تلك المحافظة .
يشار الى ان المحافظات الثلاث تشكل 6% من إجمالي سكان اليمن الا ان العوامل التي أدت الى عدم الاستقرار في هذه المناطق يعود الى انتشار الأسلحة الصغيرة بين المواطنين والاتجار بها حسب ذكر الدراسة .
*سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "كتب ودراسات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024