الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 07:51 م - آخر تحديث: 06:40 م (40: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
السعودية: دراسة لتفعيل شاشات العرض في المساجد
قال مصادر اعلامية أن جهات متخصّصة في شؤون المساجد تابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في السعودية ، تدرس تفعيل ركن شاشات العرض بالبروجيكتور في المساجد للتعريف بأساليب الصلاة والأذكار الصحيحة وترجمة الأذكار الشرعية للمصلين بغير العربية.

وأكّدت المصادر أن " العديد من السعوديين المتشددين في الدين يعارضون إقامة مثل هذه الشاشات للعرض داخل المساجد، ويرون أن هذه الخطوة ستساعد في إسقاط هيبة المساجد وتاريخها الإسلامي، إذ لم يكن في السابق من العهود عروض داخل المساجد بل كان الخطيب والداعية يروي للمصلين طرق وأساليب الأذكار حيث يعتلي منبر المسجد مولياً المصلين وجهه وتالياً عليهم خطاباً للدعوة والتوعية فقط".

وذكر لـ"إيلاف" أحد المعارضين للدراسة (لم يرغب في ذكر أسمه)، أن "هذه الدراسة ليس لها قصد للتوعية أو التطوير، بل إن واضعين هذه الدراسة لهم أهداف أخرى قد يكونوا يقصدون بها أنهم سيزرعون في نفوس الأبناء أن المسـاجد أشبه بالأماكن الثقافية ، وذلك بتهيئتها لعرض محاضرات عبر شاشات العرض والاستغناء عن حث الخطيب للمصلين مباشرة".

من جانبه، طالب مهتمون في شؤون المساجد في السعودية بأن تسعى الجهات المعنية بالعمل جاهدة في تطوير ما من شأنه نشر الدين الإسلامي ومخاطبة الغير ناطقين بالعربية بلغاتهم للتعريف بالدين وجوانبه المتعدّده عبر أساليب متطورة تتبنى ثقافة الحوار التي دعا إليها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مؤخراً.

وقد ذكرت إحصائية حديثه لوزارة الشؤون الإسلامية أن عدد المساجد الموجودة في أنحاء المدن يتجاوز الاثنين وسبعين ألف مسجد منها ثلاثة عشر ألف مسجد تؤدى فيها صلاة الجمعة، وهو ما جعل المهتمين بشؤون المساجد يطالبون بمعالجة أي قصور في الخطاب الوعظي وأن تكون بدايته من المسجد بوصفه البيئة المنتجة لهذا الخطاب، فمن خلال المناشط والفعاليات التي تقام في المساجد بالسعودية وفي مقدمتها "خطبة الجمعة" (التي تقام أثناء صلاة الجمعة صبيحة عيد المسلمين الأسبوعي) والمحاضرات العلمية والكتيبات الوعظية والملصقات الإرشادية ، طالب المهتمين بالإستفاده من الفرصة السانحة كي تستطيع وزارة الشؤون الإسلامية أن تختصر الزمن وأن تحدّث التطوير المطلوب في الخطاب الوعظي وعدم الخضوع لأنظمة تقليدية.

يُذكر أن المساجد في السعودية تحظا بعناية وإشراف مباشر من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف وهي المعنية بالتطوير والتوجيه لما قد يتعلق بإقامة شاشات للعرض أو تطوير المساجد للتعريف بأمور الدين عبر وسائل تقنية ومتطورة قد توصل رسائل واضحة للغير متحدثين بالعربية وذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين سمعياً.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024