الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 12:52 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
مغتربون

مستثمر سعودي لـ(المؤتمرنت)

المؤتمر نت - -المستثمر السعودي يحظى بالأولوية في اليمن ومستقبل شراكة البلدين الانجح. 
- علاقاتي بالمغتربين اليمنيين في السعودية شجعتني على الاستثمار في اليمن
- اليمن قابله لاستيعاب أي نشاط استثماري أو تجاري أو سياحي  
   منذ أكثر من عشرين عاماً بدأ مستثمر سعودي ترجمة العلاقات التاريخية بين اليمن والسعودية  بأن بدأ يخطو نحو تعزيز مدماك تفاعلات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الجارين، مستفيداً من التسهيلات التي تقدمها الحكومة اليمنية للمستثمرين وخاصة المستثمرين السعوديين ..
المؤتمر نت-التقاه -نبيل الاسيدي -
منذ عشرين عاما وأنا استثمر في اليمن ، ولم أجد ما يعيق طريقي
-المستثمر السعودي يحظى بالأولوية في اليمن ومستقبل شراكة البلدين الانجح.
- علاقاتي بالمغتربين اليمنيين في السعودية شجعتني على الاستثمار في اليمن
- اليمن قابله لاستيعاب أي نشاط استثماري أو تجاري أو سياحي
منذ أكثر من عشرين عاماً بدأ مستثمر سعودي ترجمة العلاقات التاريخية بين اليمن والسعودية بأن بدأ يخطو نحو تعزيز مدماك تفاعلات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الجارين، مستفيداً من التسهيلات التي تقدمها الحكومة اليمنية للمستثمرين وخاصة المستثمرين السعوديين ..
"المؤتمر نت" التقت بالمستثمر السعودي عبد الله محمد الغبيشي الذي تطرق لعلاقته بالمغتربين اليمنيين في المملكة وما لاقاه من أشقاءه في اليمن .. ومستقبل الشراكة السعودية اليمنية، ومدى تفاعل قيادتي البلدين في إطار نهج تعزيز العلاقات الأخوية كما يكشف مسيرة استثماره في اليمن في ظل ما يشاع عن اليمن من مخاوف أمنية، مفندا قاعدة رأس المال الجبان.. فيما يكشف لأول مرة فحوى نصيحة والده له، والعديد من القضايا التي تهم البلدين الجارين..
§ منذ متى وأنت في اليمن ؟
- في الحقيقة بدا التوجه الاستثماري داخل اليمن منذ أكثر من عشرين عاماً ،حينها كان والدي قد بدأ بتصدير المواد الكهربائية من المملكة إلى اليمن، ونظراً للعلاقة المتميزة بين البلدين توسعت دائرة اهتماماته في السوق اليمنية وبدأ توسع العملية التجارية في اليمن من خلال شركة كهرباء الزرقاء انطلاقاً من مقرها الرئيسي في مدينة جده وفروعها داخل اليمن .
§ وما الذي دفعك أنت لمواصلة المشوار ؟
- أنا هنا في صنعاء أدير أعمال والدي الذي كان له الفضل في توجيهي نحو اليمن فما زالت نصيحته ترن في مسامعي وهو يوجهني نحو اليمن دون غيرها من الدول ،، أضف إلى ذلك أن مما شجعني مواصلة المشوار هي علاقاتي بالكثير من المغتربين اليمنيين المقيمين في المملكة الذين كان لهم دور كبير في تعزيز هذا التوجه من خلال علاقاتي وتعاملاتي المختلفة معهم والروابط المتينة التي تربط الشعبين الشقيقين وما شهدناه من مثابرة وأمانة وإخلاص في العمل وصدق المعاملة بين أبناء المملكة وأشقاءهم اليمنيين .. والحمد لله، تحقق ما كنت أصبو إليه ولم أندم على هذه التجربة مطلقاً .
§ كيف واجهت ما يشاع عن أن اليمن أرض طاردة للاستثمارات، وما يشاع من مخاوف اقتصادية تؤثر على الاستثمار .. وأين كنت من قاعدة "رأس المال الجبان" ؟
- لا أعتقد أن كل ما يشاع صحيحاً فمنذ أن بدأت العمل في السوق اليمنية لم أجد ما يعيق طريقي مطلقاً ولم تكن إشاعات المخاوف الأمنية تقلقني أبداً، بل أنني لم أصادف أي من ذلك، وكنت كغيري نسمع بتلك الإشاعات، وصحيح أن "رأس المال جبان" لكن إذا وجد المناخ المناسب فإنه سيكون شجاعاً بالتأكيد .. ولعل خروجي من هذه القاعدة الاقتصادية يكمن في ثقتي بالرغبة الجادة لحكومتي البلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وتقديم المزيد من التسهيلات في هذا الجانب ، وهذا ما يعكسه الكثير من الفعاليات والاتفاقيات والزيارات المتبادلة بين المملكة واليمن في مختلف الأطر وبالذات ما يحظى به الجانب الاقتصادي والاستثماري من أولوية وأهمية في جميع الزيارات والاتفاقيات بين المملكة واليمن .
§ كيف تنظر إلى مستقبل الشراكة السعودية اليمنية في المجال الاقتصادي والاستثماري ؟
- السوق السعودية ونظيرتها اليمنية من وجهة نظري تعتبر سوقاً تجارياً من الدرجة الأولى نظراً لما تزخر به البلدين من فرص وتركيبة سكانية وسوق استهلاكية وإنتاجية أكثر من أي سوق أخرى، إضافة إلى علاقة الخصوصية التي تربط المملكة واليمن من حيث العادات والتقاليد والتجاور الجغرافي، واستشعار كل منهما بأهمية تعزيز هذه الشراكة بما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، وكما كان المغترب اليمني في مثابة الشقيق للمواطن السعودي فنحن هنا في اليمن نحس بنفس الشعور فنحن في بلدنا الثاني اليمن ،، وأنا على يقين أن مستقبل الشراكة السعودية اليمنية سيكون الانجح والأفضل خلال المرحلة القادمة
§ هل إقامتك دائمة هنا في صنعاء ؟
- إقامتي في اليمن ليست دائمة أكثر أعمالي داخل المملكة وأزور اليمن في زيارات منقطعة ولكنها متواصلة خاصة الفترة الأخيرة حيث تسعى شركتنا لجلب رؤوس الأموال سعودية وعربية وأجنبية إلى اليمن، والتي كان أخرها إدخال شركة كندية في مجال النفط نحن وكلاءها هنا في اليمن، وإنشاء الله يتم إيجاد شركة مماثلة في الأراضي اليمنية قريباً ..
§ خلال زياراتك المتكررة لليمن .. ما الذي شد انتباهك ؟
- لعل أو ما يشد انتباه الزائر لمختلف المناطق اليمنية التطور المعماري والتنموي في العديد من المرافق، والاتجاه الجاد نحو المدينة والتحضر والانفتاح على الغير، وقابليتها لاستيعاب أي نشاط تجاري أو استثماري أو سياحي،و الاهتمام الجاد من قبل الحكومة نحو استقطاب رؤوس الأموال العربية وبالذات رأس المال السعودي والخليجي، إضافة إلى استيعاب سوقها لأي مشروع استثماري مهما كان حجمه وبمختلف أنواعها الصغيرة منها والكبيرة، والازدهار المضطرد في مختلف مجالات التنمية وخاصة التنمية الاقتصادية .
ومن هذا الاتجاه تعديل قانون الاستثمار اليمني بما يتلائم مع متطلبات المرحلة الجديدة وبما يقدم المزيد من التسهيلات وعلى وجه الخصوص لرؤوس الأموال اليمنية المغتربة وشقيقتها السعودية والخليجية، وفي اعتقادي أن الخطوات التي تسير عليها اليمن ستكون دافعاً كبيراً لتشجيع رؤوس الأموال العربية والأجنبية للاستثمار في اليمن .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مغتربون"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024