الجمعة, 24-أكتوبر-2025 الساعة: 09:23 م - آخر تحديث: 09:07 م (07: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
دين
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الملك عبدالله: الحوار بين الأديان "لمواجهةالانغلاق"
افتتح الملك عبد الله بن عبد العزيز الأربعاء 4-6-2008 "المؤتمر الاسلامي العالمي للحوار" الذي يعقد على مدى 3 أيام في مكة المكرمة، ويهدف للتشاور بين المسلمين حول مؤتمر الحوار بين الأديان السماوية الثلاثة الذي اقترحه العاهل السعودي.

وقال العاهل السعودي في كلمته الافتتاحية إن هذا اللقاء يبعث برسالة للعالم مفادها أننا أمة قِيم وعدل. وأوضح أن المؤتمر يعد دعوة للبحث في التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، وبينها تطرف عدد من أبنائها.

وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى أن التسامح هي لغة الاسلام، مؤكدا ضرورة تعزيز لغة الاحترام بين الأديان السماوية.

وقال الملك عبدالله:"جاءت دعوة أخيكم لمواجهة تحديات الانغلاق والجهل وضيق الأفق ليستوعب العالم مفاهيم وآفاق رسالة الإسلام الخيرة دون عداوة واستعداء".

ويشارك في المؤتمر أكثر من 500 شخصية، تمثل 50 دولة، تشمل معظم وزراء الأوقاف والشؤون الدينية في العالم الإسلامي ورؤساء المجالس الإسلامية العليا، وشيخ الأزهر والشخصيات المعنية بالحوار كالدكتور عز الدين إبراهيم مستشار رئيس دولة الإمارات، وعصام البشير، والمشير عبد الرحمن سوار الذهب, ومحمد علي تسخيري الذي سيرأس إحدى الجلسات.


كما يشارك الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني، الذي رافق العاهل السعودي أثناء دخوله قاعة المؤتمر، وجلس على الجانب الأيسر من الملك على المنصة. وبحسب وكالة الانباء السعودية, تبادل الملك عبد الله والرئيس الايراني السابق وجهات النظر حول "المؤتمر الاسلامي العالمي للحوار", وذلك خلال لقاء تبعته مأدبة عشاء مساء الثلاثاء.

ويرأس رفسنجاني مجمع تشخيص مصلحة النظام, اعلى هيئة تحكيمية في ايران, كما يرأس مجلس الخبراء المكلف اختيار مرشد الثورة في الجمهورية الاسلامية ومراقبة عمله, ويعد رفسنجاني محافظا براغماتيا. ومن المتوقع ان يضع مؤتمر الحوار الاسلامي اطارا للحوار مع المسيحية واليهودية في مؤتمر حوار الاديان السماوية المقترح, والذي لم يحدد موعد انعقاده.

وكان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي التي تنظم المؤتمر د. عبدالله التركي، أشار في حوار سابق مع "العربية.نت"، إلى أن المؤتمر سيركز على "المشترك الإنساني"، نافياً ما يتصوره البعض بأنه "يتناول وحدة الأديان أو تنازل عن الأحكام الشرعية". وأكد التركيأن المؤتمر سيرد على المشككين بالحوار ويوضح لهم الحقائق. وكان بعض من الدعاة السعوديين قد عبروا من خلال مقالات نشرت على عدد من المواقع الإسلامية عن رفضهم لاقامته.

وسبق للعاهل السعودي ان اكد انه حصل على ضوء اخضر من العلماء السعوديين لعقد حوار مع الاديان السماوية الاخرى, وقال انه يريد ان يتشاور مع مسلمي باقي البلدان.

*العربية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025