السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 02:27 ص - آخر تحديث: 02:03 ص (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
القمة الروحية بلبنان تؤكد على الحوار وحظر رفع السلاح بالداخل
على وقع الفتنة المتنقلة في مناطق لبنانية وفي ظل تعثر تشكيل حكومة الوحدة الوطنية, التأم الثلاثاء 24-6-2008 اجتماع قادة الطوائف والمذاهب في قمة شددوا خلالها على حظر استخدام السلاح في الداخل وركزوا على اهمية دور الجيش في تامين الاستقرار.

وانعقدت القمة الروحية في القصر الجمهوري في بعبدا (شرق بيروت) تلبية لدعوة رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي شدد لدى افتتاحها على اهمية دور هؤلاء القادة في تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة الخلافات التي وصلت "حد الانتحار".

وشاركت 15 شخصية ابرزهم بطاركة الطوائف المسيحية الرئيسية المارونية والارثوذكسية والكاثوليكية مار نصرالله بطرس صفير واغناطيوس الرابع هزيم وغريغوريوس الثالث لحام, وممثلو الطوائف الاسلامية والسنية والشيعية والدرزية محمد رشيد قباني والشيخ عبد الأمير قبلان والشيخ نعيم حسن.


وتوافق المجتمعون على ضرورة عدم استخدام السلاح في الداخل بالمطلق وفق ما ورد في اتفاق الدوحة الذي انهى ازمة سياسية استمرت اكثر من عام ونصف العام ووقع عليه في 21 مايو/ايار.

واكدوا في البيان الختامي على "ما ورد في اتفاق الدوحة لجهة الامتناع عن او العودة الى استخدام السلاح والعنف بهدف تحقيق مكاسب سياسية وحظر اللجوء الى استخدام السلاح او الاحتكام اليه في ما قد يطرأ من خلافات ايا كانت هذه الخلافات وتحت اي ظرف كان".

وانعقدت القمة الروحية غداة مقتل ثمانية اشخاص في اشتباكات استمرت يومين في شمال لبنان وانتهت بتعزيز الجيش انتشاره في مناطق الاشتباكات بين عناصر من الطائفة السنية من انصار الاكثرية واخرين من الطائفة العلوية من انصار المعارضة.

وسبقت ذلك اشتباكات مماثلة متنقلة من بيروت الى البقاع (شرق) حصدت عشرات القتلى.

ودام الاجتماع ساعة وتلا البيان عضوا لجنة الحوار الاسلامي-المسيحي محمد السماك (دار الفتوى) وحارث شهاب (البطريركية المارونية).

ودعا المجتمعون الى "اعتماد المؤسسات الدستورية اداة لمعالجة الخلافات بالحوار وايثار المصلحة الوطنية (...) لان لبنان الحر السيد المستقل اولا وفق كل اعتبار".

وناشدوا مختلف القوى التعاون مع الرئيس ميشال سليمان "لتسريع مهمته في عملية استعادة العافية الوطنية واستكمال تحرير الارض المحتلة (مزارع شبعا) وتثبيت اركان الوحدة والامن والاستقرار ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية بالتعاون مع مجلس النواب والحكومة".

وطالبوا بالاسراع في انجاز حكومة الوحدة الوطنية التي يتعثر تاليفها منذ نحو شهر بسبب الخلاف على تقاسم الحصص الوزارية "لان كل تاخير يعيق انطلاقة العهد في تحمل المسؤولية الوطنية واطلاق ورشة الحوار".

وناشدوا السياسيين "الارتقاء باللغة السياسية الى مستوى المسؤولية الوطنية لتجنيب اللبنانيين مساوىء تحويل الاختلاف في وجهات النظر الى ازمات سياسية على مستوى الوطن".

كما ناشدوا الاعلام "وضع حد لتبادل الاتهامات التي تؤدي الى تحريض مذهبي" واشكالات.

وافتتح الرئيس سليمان القمة بكلمة قال فيها "دعوتكم ولي امل واحد ان يؤسس لقاء اليوم لاطلاق ورشة حوار وطني ترسخ رسالة لبنان ودوره وتعزز وحدة ومصير ابنائه".

وراى ان "خلافات اللبنانيين اليوم وصلت الى حد الانتحار", مشددا على اهمية حلها بالحوار.

وقال "لقاؤكم يحتضن هدف جمع اللبنانيين وترميم جراحهم وترميم الجسور بينهم وبمثل هذه الرؤيا ينهض الوطن من كبوته".

وشدد على العمل "منذ هذه اللحظة على ابعاد الخلافات الداهمة لمنع انعكاسها خلافات مذهبية لا تخدم الا العدو الاسرائيلي لننطلق بعدها للبحث في مختلف الملفات الخلافية وسبل دفع البلاد في مسيرة النهوض".

وبشان تشكيل حكومة الوحدة الوطنية, اول حكومات عهده, اعتبر سليمان ان التعبير الاقوى عن الرغبة بقيام الدولة يكون "من خلال الاسراع في تشكيل الحكومة على نحو يعكس ارادة اللبنانيين وتطلعاتهم نحو غد افضل".

ودعا السياسيين الى تقديم تنازلات في هذا الشان تقتضيها مصلحة البلاد بدون ان يحدد طرفا معينا.

واعتبر ان الاسراع في تشكيل الحكومة "يعبر عن ارتقاء القيادات السياسية الى مستوى المسؤولية الوطنية الحقيقية ولو تطلب ذلك تقديم تضحيات او تنازل يرخص امام مصلحة الوطن الذي يواجه ظروفا بالغة الدقة افرض وقفة ضمير ومبادرات شجاعة قبل فوات الاوان".

وتزامنت القمة مع انطلاقة عهد الرئيس سليمان الذي بدأ بعد فراغ استمر ستة اشهر في سدة الرئاسة الاولى.

وكانت اخر قمة روحية لقادة الطوائف الاسلامية والمسيحية قد انعقدت في اغسطس/آب عام 2006 في مقر البطريركية المارونية في بكركي خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان.

*العربية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024