الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 09:16 ص - آخر تحديث: 01:27 ص (27: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - يقال عنها آلهة الشمس أو الكاهنة المصنوعة من المرمر الجميل القديم صنعت  قبل (2000) سنة تتواجد الآن في متحف والترز للفنون في أمريكا وذلك بفضل الدكتور جيرارد فوستر مسئول الفن القديم  في المتحف  هذه المنحوتات التي هي عبارة عن تمثال منحوت حتى الصدر.

المؤتمرنت- ترجمة- عماد طاهر -
(آلهة الشمس).نموذج لأثار اليمن بمتاحف العالم
يقال عنها آلهة الشمس أو الكاهنة المصنوعة من المرمر الجميل القديم صنعت قبل (2000) سنة تتواجد الآن في متحف والترز للفنون في أمريكا وذلك بفضل الدكتور جيرارد فوستر مسئول الفن القديم في المتحف هذه المنحوتات التي هي عبارة عن تمثال منحوت حتى الصدر.
يقول ريجين شولتز " هناك ثمانية أو تسعة من هذه القطع في العالم " وربما هي الأفضل في العالم وهي تمثل وجوه عربية قديمة وأجمل وجه هو هذا التمثال إنها قطعة مثيرة جداً .

في عام 2007م تبرع فوستر بهذه القطعة إلى متحف والترز مع مجموعة كاملة من الفنون من جنوب الجزيرة العربية والتي هي عبارة عن وجوه عربية قديمة " منحوتات وتماثيل ، ومعظمها مصنوعة من المرمر يرجع تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي تم نحتها من الأرض المعروفة في الكتاب المقدس إنها أرض ملكة سبأ التي كانت تشتهر بتجارة البن والتوابل والعطور في العالم .

درس فوستر الطب في جامعة جونز هومكنز وجامعة ميريلاند في بالتيمور والذي بدأ بجمع هذه القطع المدهشة من التاريخ اليمني التي كانت رائدة في الماضي والتي كانت بداية حضارات الأديان .

وكان فوستر طبيب شخصي لآخر ملك في اليمن الإمام أحمد من عام 1961م إلى عام 1962م لذلك أعطى الإمام أحمد قطعتين لفوستر بعد أن علم اهتمامه بالقطع الأثرية الطقوسية و طلب الملك هذه القطعة لإحضارها للطبيب الأمريكي .

يقول فوستر كنت أنا وزوجتي لدينا يومين لنقرر ما إذا كنا نود بيع منزلنا والعيش في اليمن وشعرنا أنها مغامرة وكانت فرصة لا تصدق لرؤية الأشياء التي لم نر مثلها أبداً .

وبعد الخروج من اليمن أثناء الحرب الأهلية عاش فوستر باقي حياته في إنكلترا عندها اشترى أنثى التمثال من خلال المزاد ببضع مئات من الدولارات .

يقول فوستر"إنني اعترف أنها قطعة مهمة للغاية وفي نفس الوقت مسجل عليها تاريخ النص غير مترجم" .

يبدو على الأرجح أن التمثال هو لكاهنة ويعتقد العلماء أن الوجه وجه لأنثى هي وجه الإلهة، والذي أمر بأن بصنع هذا التمثال هو الملك " راثادوم" الذي كان أسمه مسجل في التمثال .

أما جهة الصدر يدل على الأهمية التي نسبت إلى طلب إله المطر لينزل المطر بشكل غزير للمحاصيل حسب فوستر الذي عمل في التنقيب عن الآثار في قبرص من عام 1973م إلى 1995م وبعد عقود من النشأة وبعد أن توسع رصيده أعطى فوستر أعماله هذه الثمينة إلى متحف والترز من أجل الحفاظ على مجموعاته .

يوجد مع مجموعاته التي هي وجوه عربية قديمة والتي جمعها منذ الأربعينيات والخمسينيات رسوم ولوحات لأشهر الرسامين في العالم الحديث ورسامين يمنيين مشهورين وصور فوتوغرافية للشعب اليمني في الوقت الحاضر وللأرض اليمنية والهندسة المعمارية اليمنية .
*المصدر: Examiner.com








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024