الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 04:53 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الادهمي يعرض تاريخ مدينة إب أمام المراكز الصيفية
أكد ا.د مطهر مظفر الأدهمي على ضرورة الاهتمام بمدينة إب القديمة باعتبارها إحدى معالم الحضارة اليمنية القديمة التي تعكس عظمة العبقرية الهندسية للإنسان اليمني في العصر الحميري.

وأشار الأدهمي -في محاضرة ألقاها أمام المشاركين في المركز الصيفي لجامعة إب اليوم- إلى أن مدينة إب سميت بهذا الاسم نسبة إلى أحد ملوك الدولة الحميرية التي كانت أسماؤهم تبدأ بكلمة (أب)، والتي تعرضت للتحوير على ألسنة السكان المحليين للمدينة.
واستعرض الصور التاريخية لمعالم المدينة القديمة. موضحاً أهمية قيام الجهات المختصة بترميم المعالم الأثرية في الصور والأبواب لتشكل محطات جلب السياح القادمين إلى المدينة.

وللمرة الأولى قدم الأدهمي أطروحته التحليلية التي تنفي ما تعارف عليه الناس من كون (الثجة) تمثل الاسم القديم لمدينة إب القديمة.

موضحاً بأن مدينة إب تمثل علامة مميزة في تاريخ اليمن الموحد؛ حيث تثبت وثائق التاريخ أنها احتضنت أولى مدارس التعليم في تاريخ اليمن الإسلامي، والتي تمثلت في مدرسة جامعة السنة، وشهدت نهضة تعليمية قوامها إحدى عشر مدرسة في العصر الرسولي وأربع عشرة مدرسة في عهد الدولة الطاهرية، وحتى اندلاع الحرب العالمية الثانية فقد كان في المدينة عشرين مدرسة و42 فقيهاً يعملون في مدينة لا تتجاوز مساحتها الكيلو متر الواحد.

وطالب الأدهمي جموع الطلبة بالاهتمام بدراسة تاريخ وطنهم والتعرف على حضارتهم في سياق تشكيل المفاهيم الصحيحة للهوية الوطنية والحضارية للوطن اليمني، خصوصاً في هذه المرحلة الهامة من تاريخ اليمن الموحد والتي تشهد محاولات يائسة لتجهيل الجموع الشبابية ونشر الأفكار الهدامة لمسخ الهوية الوطنية وتجنيب الانسلاخ من الانتماء العروبي والقيم الإنسانية.

كما قدم الأدهمي شرحاً موجزاً حول معالم وتاريخ حصن (حبْ) التاريخي الذي يعد أحصن حصون اليمن الذي لم يسقط في أيدي الغزاة بالقوة وإن كان سقط تحت وطأة الحصار الاقتصادي أو الخداع.

وقام المشاركون في المركز الصيفي بزيارة سياحية إلى حصن حب للاطلاع على معالمه التاريخية وترسيخ المعلومات التي تضمنتها المحاضرة كأداة هامة لتجسيد الرابطة الوطنية بين الشباب وتاريخ وطنهم الحضاري.

الجدير ذكره أن المراكز الصيفية بجامعة إب تواصل فعالياتها المتنوعة في مختلف المجالات الثقافية والفنية والرياضية والعلمية وتعليم الحاسوب والإنترنت والإسعافات الأولية لصقل مواهب الشباب والطلاب.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024