الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:03 ص - آخر تحديث: 11:25 م (25: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -وكالات -
حرب إلكترونية ضروس ضد «القاعدة»
يشهد العالم حرباً صامتة، لكنها لا تقل شدة عن الحروب العسكرية الصاخبة التي تدور في أنحاء مختلفة من الكرة الأرضية، وهي ما يُطلق عليها اسم «الحرب أو الحروب الإلكترونية» التي تخوضها الأجهزة الأمنية في عدد كبير من الدول في الشرق والغرب بما فيها مجموعة من الدول العربية، ومن ضمنها السعودية، وتتركز في معظمها ضد التنظيمات الإرهابية والأصولية التي بدورها تملك قدرات تكنولوجية رفيعة تجعلها قادرة ليس فقط على توصيل رسائلها ونشر دعايتها، بل اختراق مواقع إلكترونية تعتبرها معادية وتخريبها أو تعطيل عملها، إلى جانب حروب إلكترونية أخرى عديدة مثل الحرب التي تشنها الاستخبارات الإسرائيلية للتشويش على المواقع الإلكترونية الفلسطينية والعربية الأخرى وبث الدعاية الموالية لإسرائيل.
وذكرت صحيفة «الغارديان»، امس، أن الحرب الإلكترونية ضد التنظيمات الإرهابية والأصولية أسفرت خلال شهر واحد تقريباً عن إغلاق ثلاثة مواقع إلكترونية هي «الخلاص» و«البراق» و«الفردوس» المتصلة كلها بموقع «الفجر» الذي يُعتبر الذراع الإعلامية لتنظيم «القاعدة» بقيادة أسامة بن لادن، وأن التعطيل بدأ حالاً بعد أن بُث شريط الفيديو الأخير للتنظيم في الذكرى السابعة لهجمات 9/11 في نيويورك وواشنطن عام 2001.
يشار إلى أن هذه المواقع اعتادت على بث أشرطة جاهزة من إنتاج مؤسسة «الصاحب» للإنتاج الإعلامي التابعة لـ «القاعدة» منتجة الأشرطة التي تضمنت رسائل بن لادن ونائبه أيمن الظواهري لأتباعهما، علاوة على أشرطة عن العمليات الإرهابية التي نفذها أتباع التنظيم في أفغانستان والعراق.
ووفقاً للصحيفة، تعرّضت هذه المواقع في الماضي لسلسلة من عمليات التعطيل نتيجة لهذه الحرب، لكن العطل الذي أصابها هذه المرة أدى إلى توقفها عن البث لأطول مدة منذ تم إنشاؤها. وأضافت أن موقع «الفجر» عزا تعطل المواقع الثلاثة إلى خلل فني ونفى ما تناقلته بعض المواقع عن أن «الخلاص» و«البراق» و«الفردوس» سقطت بقبضة «العدو». وتابعت أن مما يعزز الاعتقاد بأن المواقع الثلاثة تعرّضت للتعطيل أن موقعاً أصولياً رابعاً هو «الحسبة» ما زال يواصل عمله، رغم الإشاعات التي تشكك بهذا الموقع والتي تتحدث عن أنه يُستعمل كمصيدة من جانب أجهزة الاستخبارات التي تراقب نشاط الحركات الأصولية. واوردت الصحيفة أن أنصار الحركات الأصولية يتناقلون إشاعات بأن المواقع الثلاثة لم تغلق أو تتعرض لهجوم معادٍ، بل أغلقت بقرار من المشرفين عليها، بعد أن تحولت هذه المواقع إلى مصائد تحصل أجهزة الاستخبارات المعادية على معلومات كثيرة من خلالها.
وتابعت «الغارديان» أن عدداً كبيراً من الباحثين والأكاديميين، اضافة إلى أجهزة الاستخبارات الغربية والعربية، كانت تتابع بانتظام هذه المواقع التي تنشر فيها بيانات من مختلف التنظيمات الإرهابية والأصولية في العالم بدءاً من الجزائر وانتهاء بأوزبكستان. وذكرت أن الدخول إلى هذه المواقع يحتاج إلى كلمة سر وعلى الراغبين بالدخول إليها اجتياز أكثر من مرحلة يتم فيها التحقق من هوية الداخلين إليها. واضافت ان اثنين من هذه المواقع تعرّضا في يونيو الماضي إلى مشاكل، لكنهما عادا لممارسة بثهما كالمعتاد. ونقلت الصحيفة عن ويليام ماكانت المستشار الفني في أكاديمية ويست بوينت العسكرية الذي يشرف على الجوانب الفنية في الموقع الإلكتروني المسمى «جهاديكا دوت كوم» اعتقاده أن «ما حدث في يونيو كان مجرد تجربة للهجوم الذي وقع في سبتمبر» على هذه المواقع.
وتحدثت «الغارديان» عن إشاعات مفادها أن تعطيل المواقع الثلاثة المذكورة نتج عن عملية مشتركة منسقة بين أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية، لكنها ذكرت أنها فشلت في الحصول على تأكيد حول هذا الأمر من أي مسؤول في الحكومتين، وعزت عدم تعليق المسؤولين حول الموضوع إلى أن تخريب أو تعطيل المواقع الإلكترونية منافٍ للقوانين.
واضافت أن نغمة مسؤولي الأمن تميّزت «بعدائية» شديدة حين تحدثوا عن الجهود الجديدة لمواجهة الدعاية التي تبثها «القاعدة» بواسطة الإنترنت. ونقلت عن ماكانت اعتقاده «باحتمال أن يكون تعطيل المواقع نتيجة عملية منسقة من جانب عدد من الحكومات وهي من نوع العمليات المعتم عليها لأسباب قانونية». وقال ماكانت «أياً كان من قام بهذه العملية فهو يعرف بالضبط ما قام به. وهي عملية تم تنفيذها بإحكام شديد مثل العمليات الجراحية».
من جهتها، قالت آني هنسين، من مؤسسة الأبحاث الدفاعية في النرويج «ينبغي أن تكون هناك منظمة كبيرة خلف هذه العملية. ويبدو لي أنه من المنطقي جداً الافتراض أنها من عمل أحد وكالات الاستخبارات». ونفى آهرون وايزبيرد مسؤول موقع «هغاناه» الإسرائيلي على الإنترنت للصحيفة أن يكون لمؤسسته التي تطارد المواقع الإلكترونية على الشبكة أي علاقة بتعطيل المواقع الثلاثة.














أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024