الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 10:38 م - آخر تحديث: 10:20 م (20: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
أصوات المسلمين تتحول من الجمهوريين إلى الديمقراطيين
قام برنامج "نيوزبيت" بزيارة مسجد في إحدى ضواحي نيويورك كي يستشف مشاعر المصلين المسلمين تجاه الانتخابات المقبلة.

وتمثل هذه الخطوة محاولة للتعرف على توجهات 4 ملايين مسلم أمريكي تجاه السباق الرئاسي، وفي الواقع ان الكثيرين منهم يشعرون بالغضب.

وفي المسجد، كانت أنوشكا تصلي من أجل السلام.

وقالت لي أنوشكا إن فوز المرشح الديمقراطي باراك أوباما سيجعل العالم مكانا أفضل.

واضافت قائلة "إنه يبدو أهلا للثقة، وهو يطرح سياسات جيدة". كما أنها تعتقد "خطأ" أنه مسلم.

وأغلب المسلمين هنا مؤيدون لأوباما، وعلى أي حال فان ولاية نيويورك تصوت عادة للمرشح الديمقراطي.

تمزق الأصوات
ويصوت المسلمون عادة للجمهوريين، ولكن هذه الانتخابات قلبت الأمور راسا على عقب.

فمع الأزمة الاقتصادية الراهنة والتصريحات العنيفة التي يطلقها الرئيس الأمريكي جورج بوش حول جماعات الاسلام الراديكالي حول العالم تحول الكثير من المسلمين إلى تأييد الحزب الديمقراطي.

وعظيم خان البالغ من العمر 27 عاما أحدهم ويقول "العديد من المسلمين غير راضين عما شهدوه خلال الأعوام الثمانية الماضية فقد كان من المحزن رؤية حروب غير عادلة مثل حرب العراق التي شنت دون سبب".

غير أن الانتخابات ليست سهلة على العديد من المسلمين فهم يشاهدون أوباما، المسيحي الذي قضي 4 سنوات في طفولته في اندونيسيا المسلمة، يقاوم محاولات ربطه بالاسلام.

وقد تم منع محجبتين من الوقوف وراءه في تجمع انتخابي في دترويت. وقد اعتذرت حملته، غير ان عظيم غير راض عن هذا الموقف.

وقال عظيم "إنها إهانة لي ان ينظر إلى المسلم باعتباره موصوما، إن هذه عنصرية".

ومؤخرا، انبرى الرجل الذي أدار السياسة الخارجية لفترة في عهد بوش للدفاع عن المسلمين إنه كولن باول.

دفاع عن المسلمين
وقد أعلن باول، وهو من أكثر الجمهوريين تمتعا بالاحترام، دعمه لأوباما.

وقال باول "ليس مهما الدين الذي كان عليه، ويزعجني ما يقوله بعض أعضاء الحزب الجمهوري عن أن أوباما مسلم انه مسيحي وهو طوال عمره مسيحي، ولكن ماذا لو كان مسلما هل هناك شئ خطا في أن يكون المرء مسلما في هذا البلد والاجابة هي لا إن هذا البلد هو أمريكا".

ومضى يقول "هل هناك خطا في أن يعتقد طفل أمريكي مسلم عمره 7 سنوات ان بوسعه أن يكون رئيسا لهذا البلد؟ لقد سمعت من يقول في حزبي ان أوباما قد يكون مسلما وله علاقات بارهابيين وليست هذه الطريقة التي يجب أن نتعامل بها مع الأمور في أمريكا".

ويلقي البعض باللوم على المرشح الجمهوري جون ماكين أو بعض المقربين منه في ربط ااسلام بالارهاب الدولي.

ورغم كل ذلك تشير استطلاعات الراي إلى اان 10 بالمئة من الأمريكيين مازالوا يعتقدون أن أوباما مسلم.

وقالت سيدة من تكساس رفضت الكشف عن هويتها "لا أهتم بما يقوله أوباما فانا لا أريد رجلا له خلفية إسلامية أن يدير بلادنا".

واضافت قائلة "إنه سيعطيهم السلاح النووي الذي سيهاجموننا به".

ولاشك أن مثل هذا الراي هو الذي يجعل المسلمين في أمريكا يشعرون بالعزلة وانه غير مرحب بهم في أرض الحرية.

بي بي سي








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024