طبيب في بريطانيا "يعترف بانه ارهابي" قال طبيب كان يعمل بقطاع الصحة العام البريطاني ويتهم بالضلوع في الهجملت الفاشلة التي استهدفت لندن ومطار جلاسجو انه بموجب القانون الانجليزي "يعتبر ارهابيا فعلا". وقد حاول بلال عبد الله وعمره 29 عاما اختراق بوابة المطار بسيارة "جيب" معبأة باسطوانات الغاز، لكنه قال للمحكمة انه لم ينو قتل او اصابة احد. وقال محامي عبد الله وصديقه كفيل احمد الذي توفي بعد الاحداث بشهر عن عمر 28 عاما، انهما ارادا لفت الانتباه الى معاناة الناس في العراق وافغانستان بسلسلة من الهجمات بمواد مشتعلة او متفجرة. ويتهم ثالث، وهو الدكتور محمد عشا، بتزويد الباقين بالمال وتوجيههم في عملياتهم. وجاء في الشهادات التي استمعت اليها المحكمة ان بلال عبد الله قال للشرطة بعد اعتقاله بقليل "انه ارهابي فعلا." واضاف: "الكل كان يقول انني ارهابي، وانني اعتقلت بموجب قانون مكافحة الارهاب الى غير ذلك، لكن اليست حكومتكم ارهابية؟ اليس جيشكم ارهابيا؟" وقال الدكتور عبد الله لهيئة المحلفين انه فكر في الهروب الى العراق مرورا بتركيا بعد فشل الهجمات وسط لندن، "لان الاختفاء كان سيكون اسهل في بلد ينعدم فيها النظام". "لكنه وبينما كان متوجها الى مطار العاصمة الاسكتلندية على متن سيارة الجيب، خرج صديقه احمد عن الطريق ليرتطم بمبناه، دون سابق انذار." واستمر عبد الله في روايته: "بعدما صدم الحاجز الخارجي ذعرت وسألته ماذا يفعل. لم أر في حياتي وجه كفيل في تلك الحالة. كانت رجله على دواسة البنزين وكانت نظرته مصممة عازمة، ولم يكترث لصراخي البتة." وقال عبد الله انه بالفعل القى بزجاجات حارقة خارج السيارة، لكنه فعل ذلك "لتجنب احتراقها وسط السيارة بعدما اعطاه كفيل واحدة موقدا البقية" حسب روايته. واضاف الطبيب: "اتذكر انني اشتبكت مع اناس لا اعرفهم. تلقيت لكمات ورددت بلكمات بدوري." يذكر ان صديق الدكتور عبد الله توفي بعد شهر من الحادث بعدما كست الحروق جسده. ويؤكد الدكتور عبد الله: "منذ اليوم الاول، اتفقنا اننا لن نقتل او نصيب احدا. وان كنا اردنا قتل الناس او احداث انفجار لما تصرفنا بتلك الطريقة العشوائية." بي بي سي |