حرب الأرقام تهدد بتفجير “الاشتراكي” الفرنسي يخشى أن يتحول التنازع المستمر بين الاشتراكيين الفرنسيين حول فوز مارتين اوبري أو سيغولين روايال برئاسة الحزب الاشتراكي في انتخابات مثيرة للجدل، الى انقسام ثاني أكبر الأحزاب الفرنسية العاجز عن تنظيم صفوفه في وجه الأغلبية اليمينية استعدادا للانتخابات الرئاسية العام 2012. وتحدث الطرفان عن عمليات تزوير، وتم التحقق من عمليات الفرز حيث تبين حصول أخطاء في بعض المناطق مثل جيروند (جنوب غرب). وأعلن آلان انزياني مندوب مارتين اوبري أمس (الأحد) ان لجنة انتخابية فيدرالية ستجتمع اليوم (الاثنين)، وان النتائج كافة التي تمت مراجعتها، ستخضع لفرز جديد آخر. ويتوقع عقد اجماع المجلس الوطني غدا الثلاثاء للبت في النتائج. وقالت مارتين اوبري أمس (الأحد) “سأكون السكرتيرة الأولى للحزب لكافة المناضلين الاشتراكيين”. لكن روايال سارعت على الفور الى انتقاد منافستها لأنها “أعلنت نفسها” زعيمة الحزب الجديدة في حين لم يتم التثبت نهائياً من تعداد الأصوات. وذكر المحللون والصحف أن حرب الأرقام والحرب الكلامية تنذران بانشقاق ثاني حزب في فرنسا، أو على الأقل بحدوث انقسامات عميقة تجعل صعوده الى سدة السلطة مجدداً مستحيلاً. (ا.ف.ب) |