اجتماع عالمي بالدوحة يبحث الأزمة المالية انعقد في العاصمة القطرية الدوحة الاجتماع الاستثنائي الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قبيل مؤتمر المتابعة الدولي لتمويل التنمية لبحث الأوضاع الاقتصادية العالمية جراء تداعيات الأزمة المالية. وشدد كي مون في مؤتمر صحفي بالدوحة على ضرورة تضافر جهود دول العالم المنسقة لمواجهة الأزمة المالية عبر إيجاد حوافز عالمية للنهوض باقتصادات الدول النامية والناشئة لحماية الفقراء وليس الأغنياء فحسب، إضافة إلى إيجاد اعتمادات للإقراض المالي والتجاري. وأكد ضرورة استمرار المساعدات المقدمة للتنمية، لأنه لا يمكن التراجع عن أهداف التنمية التي وضعتها الأمم المتحدة في بداية الألفية. وأضاف أن مؤتمر المتابعة الدولي لتمويل التنمية سيكون فرصة لتنسيق الاستجابة الدولية لمواجهة الأزمة المالية التي من شأنها تقليل تأثيراتها على الدول النامية، إضافة إلى بناء جسر بين لقاء مجموعة العشرين الذي جري قبل نحو أسبوعين وسائر الأسرة الدولية. ويحضر هذا الاجتماع عالي المستوى أطراف مجموعة العشرين وعدد كبير من كبار الرؤساء والقادة في العالم. ويناقش المجتمعون سبل مواجهة تداعيات الأزمة المالية وقضايا التباطؤ الاقتصادي حول العالم. ويأتي الاجتماع قبل يوم من انعقاد مؤتمر المتابعة الدولي لتمويل التنمية بمشاركة 55 رئيس دولة وحكومة الذي يبدأ السبت في الدوحة ويستمر على مدى خمسة أيام. ويستعرض مؤتمر تمويل التنمية تنفيذ الوثيقة المسماة "توافق آراء مؤتمر منتيري" الذي عقد في المكسيك عام 2002، بهدف تقديم توصيات بشأن المساهمات الرئيسة اللازمة لحفز التنمية |