الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 10:15 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -تعز- احمد النويهي -
بجاش يستذكر في السعيد ضفاف شارع علي عبد المغني
في إطار أنشطتها الثقافية لشهر مارس شهدت قاعة منتدى السعيد بتعز صباح الخميس محاضرة بعنوان ( الضفاف الأخرى لشارع علي عبد المغني ) ألقاها الكاتب الصحفي والمؤرخ الاجتماعي - عبد الرحمن بجاش- مدير تحرير صحيفة الثورة - حيث استعرض فيها جوانب مهمة من الشارع ، والعديد من المعالم التي انتهت نتيجة للزحف العمراني على واحد من اهم شوارع صنعاء وكان شاهدا على الكثير من الفترات والمراحل التي مر بها اليمن .

ومما قاله بجاش إن فندق المخا هو واحد من الشواهد القليلة الباقية على شارع علي عبد المغني والذي كان يوجد بأحد جوانبه الفرعية مكتبة للأيام وصاحبها محمد باشراحيل وكانت تقوم بجلب الأوراق الصحفية للمطابع في عمارة عطا العريقي حيث كان يستقبل باشراحيل زملاءه هناك ، إضافة إلى أن الشارع شهد وجود مطبعة للكاتب اليمني والروائي الكبير محمد عبد الولي ، والتي بيعت بعد وفاته لتسديد ديونه .

منوها إلى أن العديد من الشخصيات عاشت في هذا الشارع ومنها ياسر مصطفى ريس جمعية الهجرة والتكفير- إضافة إلى مدرسة جمال عبد الناصر التي تخرج منها أجيال متعاقبة أصبحت الكثير منها في مناصب قيادية .

ونوه إلى أن الحديث عن الشوارع هو من اجل إخراج ما تكتنزه أوراق وذاكرات العديد من الناس ممن عايشوا العديد من الشوارع مطالبا إياهم بإخراجها كي تتعرف الأجيال على تاريخ البلد ولكي لا يبقى حبيس الجدران.

وتطرق باسى إلى قصة الرسام التشكيلي اليمني محسن الرداعي الذي مات دون أن يعرف انه كان فنانا تشكيليا عظيما وأول من عاني من قرحة المعدة قبل أن تعرف بهذا المصطلح أو أن يعرف علاج لها آنذاك.

ولم يغفل بجاش في سياق محاضرته مسماه أمين صندوق الدولة محمد صوفان الذي كان يعد البنك المركزي آنذاك، وكذلك الحجة فراصة وهي احد اهم علامات منطقة المستشفى الجمهوري وكذلك عمر الجاوي ومحمد الزرقة، إضافة إلى مطعم حيدر الصلوي الذي لايزال يقدم وجباته للناس البسطاء حتى الآن.

وكان فيصل سعيد فارع قال في تقديمه للمحاضرة ان عبد الرحمن بجاش ليس صحفيا فحسب بل هو مصور وروائي متميز ، ومن ابرز مؤلفاته( حكاية العم قاسم) ، وأضاف إن المتابع لنتاجات بجاش سيجد انه واحد من كتاب التاريخ الاجتماعي الحديث فيما يكتبه في توثيق التاريخ.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024