الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 02:38 م - آخر تحديث: 02:35 م (35: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - cnn -
رايس بالعراق لأول مرة لـ"الفصل السابع"
وصلت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، إلى بغداد، في أول زيارة لها للعراق، بهدف بحث كيفية إنهاء العقوبات الدولية المفروضة على الدولة العربية منذ عام 1990، كما قامت بزيارة عدد من مواقع التفجيرات التي شهدتها العاصمة العراقية مؤخراً.

وفور وصولها إلى بغداد، في وقت سابق الجمعة، التقت السفيرة الأمريكية مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، كما التقت السبت مع وزير الخارجية هوشيار زيباري، بمقر وزارة الخارجية الذي كان تعرض للدمار جزئياً، نتيجة التفجير الذي استهدف الوزارة في 19 أغسطس/ آب الماضي.

وفي أعقاب لقائها مع المالكي، أصدر مكتب رئيس الحكومة بياناً أشار فيه إلى أن المباحثات تركزت على مناقشة الوسائل الكفيلة بإنهاء العقوبات، التي فرضها مجلس الأمن الدولي على العراق، في عهد نظام الرئيس الراحل، صدام حسين، إثر غزو الكويت عام 1990.

وشدد المالكي خلال اللقاء، بحسب البيان، على ضرورة قيام لجنة المتابعة العراقية - الأمريكية بما يلزم من أجل إخراج العراق من الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، فيما جددت رايس التزام واشنطن بالعمل على "إفساح المجال أمام العراق للخروج من العقوبات."

كما جاء في بيان للخارجية العراقية السبت، أن زيبارري ورايس عقدا "جلسة مباحثات مهمة، تناولت كيفية إخراج العراق من تبعات وأحكام الفصل السابع، وطرق وسبل تحقيق ذلك في المستقبل القريب."

وأضاف البيان أنه تمت أيضاً مناقشة طلب العراق من السكرتير العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وأعضاء مجلس الأمن، لتسمية موظف دولي رفيع المستوى لزيارة العراق، للتحقق من حجم ومدى التدخلات الخارجية، والتحقق من هجمات ما يُعرف بـ"الأربعاء الأسود"، في 19 أغسطس/ آب الماضي.

وفي هذا الإطار، ذكر زيباري أن الحكومة العراقية كانت قد طلبت من الأمم المتحدة تقديم مساعدة دولية للتحقيق في التفجيرات التي استهدفت وزارته، إضافة إلى وزارة المالية، والتي راح ضحيتها ما يزيد على مائة شخص، بالإضافة إلى جرح أكثر من 500 آخرين.

وأضاف وزير الخارجية العراقي قائلاً: "تمثل هذه الهجمات نقطة تحول، فقد كانت مختلفة عن الهجمات الأخرى"، وتابع بقوله: "لقد كانت تستهدف قلب الحكومة ومؤسساتها السيادية."


وفي أعقاب تلك الهجمات طلبت السلطات العراقية من نظيرتها السوية تسليم مشتبهين يعتقد بضلوعهما في التفجيرات، كما دفعت بمزيد من قوات الأمن نحو الحدود مع سوريا، قائلةً إنها "قوات طوارئ من أجل الحدود لسد الثغرات."

ويعد "الأربعاء الأسود" أكثر الأيام دموية منذ تسليم القوات الأمريكية المهام الأمنية للقوات العراقية، والانسحاب خارج المدن العراقية في يوليو/ تموز الماضي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024