السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 07:13 ص - آخر تحديث: 03:00 ص (00: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبد القيوم علاو -
رباعي مذابح 13يناير86م يتباكون على الإرهابيين أم على أموالهم التي ذهبت هباءً منثورا
من عجائب الأيام ما يضحك ويبكي في آن واحد !! ظهور رباعي مذابح 13يناير1986م وهم يتسابقون لإصدار البيانات المليئة بالنحيب والبكاء المتواصل عندما بلغهم خبر القضاء على أوكار الإرهاب وقتل حلفائهم في ضربة موجعة قام بها أفراد القوات الأمنية اليمنية تداعت لها مفاصل وأعضاء أجسام أربعة من مجرمي الحرب ، هؤلاء الأربعة هم من قاد مجازر 13 يناير1986م التي راح ضحيتها أكثر من 13000 ألف يمني من خيرت الكوادر اليمنية التي كانت تقتل بالهوية في شوارع عدن وأبين وعلى رأس هؤلاء الشهداء علي ناصر احمد عنتر وصالح مصلح قاسم وعلي شائع هادي وعبد الفتاح إسماعيل هؤلاء كانوا ضحايا رباعي مذابح 13 يناير ، انظروا أعزائي إلى أسماء رباعي مذابح 13 يناير ماذا تلاحظون..؟

هل اكتشفتم اللغز في الأسماء الأربعة ؟ تمعنوا وتفحصوا مرةً أخرى لتجدوا المفاجأة الكبرى في أسمائهم وصورهم هل تذكرتم أدوارهم التي انيطة بكل واحد منهم لينفذها في ذلك اليوم المشئوم ، والتي كانت عدن مسرحها وأبطالها هؤلاء الأربعة الذين لم يرحموا طفلاً ولا رضيعاً ولا امرأة ولا شيخ ولا عجوز ولا مريض طريح السرير الأبيض في مستشفيات عدن في ذلك اليوم الأسود إلا وقتلوه ومثلوا بجثته حتى أن شوارع عدن امتلأت بالجثث المتعفنة التي لم تجد من يدفنها ؟

والآن بعد تفحصنا جميعا لهذه الأسماء النكرة والخبيثة والمتماثلة بالصفات والأفعال المشتركة والتي تجمعهم قواسم مشتركة وعوامل متحدة نكتشف نحن اليمانيون أننا نتقزز لمجرد ذكرها أو سماعها ، إن مجزرة 13 يناير 86م لازالت عالقة في الأذهان حتى ولو حاولوا طمسها فلن يستطيعون مسحها من ذاكرة التاريخ أما أدوارهم في تلك المجزرة فقد كانت تتمثل بما مايلي:

أولاً: المجرم والخائن علي سالم البيض ومعه وصيفه حيدر أبو بكر العطاس كانا يقودان مجموعة الطغمة التي سيطرت على الوضع بعد ثلاث أيام من المجازر وسيول الدماء التي أريقت في شوارع عدن المقهورة ولم يسلم من جرائم الخائن علي سالم البيض حتى مؤسس ومنظر الحزب الاشتراكي اليمني الشهيد عبد الفتاح إسماعيل فقد قام الخائن بتصفيته في الدبابة وإخفاء جثته حتى يومنا هذا ، ثم أمر بعد ذلك بتصفية أنصار الزمرة بالبطاقة الشخصية وبالانتماء ألمناطقي حتى إن شوارع عدن خلت من مواطني المناطق التي تنـتمي إليها الزمرة وهذا ماتم له واعتل كرسي الحكم .

ثانياً : علي ناصر محمد ووصيفة السفاح محمد علي احمد كانا يقودان مجموعة الزمرة التي فجرت أحداث 13 يناير وقامت بالتصفية والإبادة الجماعية لكل الكوادر من أبناء القوات المسلحة والأمن والمليشيات والمواطنين الذين كانوا ينتمون إلى االطغمة وبموجب البطاقة الشخصية ، والمناطق ، والمحافظات التي ينتمون إليها والتي كانت بعداء وتنافس تقليدي معهم وطوال ثلاثة أيام تم تصفية الآلاف من الكوادر اليمنية على يد مجرم الحرب محمد علي احمد وزمرته حتى جاءت هزيمتهم المنكرة على يد فرقة الدروع بقيادة هيثم قاسم طاهر وفرارهم ليلاً إلى صنعاء والمحافظات الشمالية عبر محافظة البيضاء ومأرب إنه تاريخ قد كتب بدموع الثكالا والأيتام وبدماء الأبرياء في عدن الصامدة.



هؤلاء الأربعة الذين خرجوا لنا ببيانات متناقضة وهزيلة المعنى والصياغة لأنها صادرة من أشخاص لا يملكون حق الشجب والاستنكار نظرا لماضيهم الأسود وللجرائم التي ارتكبوها أو كانوا يقودون ويصدرون أوامرهم بارتكابها قبل وأثناء مجزرة 13 يناير86م بحق المواطنين ولهذا فهم غير مؤهلين للحديث عن ضحايا ،ولكنهم يتباكون على أتباعهم من الحراك القاعدي الذين يوفرون لهم الغطاء الأمني والاجتماعي والمادي لأجل الإضرار بالوطن والمواطن اليمني .

اليوم يخرجون من غرفهم المظلمة ليعلنوا أن عصابة القاعدة وحراكها القاعدي هم أبرياء مما يرتكبونه في اليمن من خطف وقتل بالهوية وتفجيرات للمصالح الحكومية والأجنبية بل وصلت بهم الأمور إلى الادعاء بان أعضاء وقيادات القاعدة التي استهدفهم القصف والاقتحام في أرحب وصنعاء والمحفد هم أطفال ونساء وان قوات الأمن اليمنية قد ارتكبت بحقهم مجزرة بشعة على حد وصف هؤلاء التائهين في بحور الظلام وهنا يبرز لنا سؤال هام :هل رباعي مذابح 13يناير86م يتباكون على الإرهابيين أم على أموالهم التي ذهبت هباءً منـثوراً بعد أن سقطوا الارهابين تحت أقدام أبطال قواتنا الأمنية في أرحب وأمانة العاصمة والمحفد.!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024