الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:15 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
بقلم-د عبدالعزيز المقالح -
العراق بعد عام من الاحتلال الديمقراطي!!
{ منذ بضعة أسابيع بدأت الصحف العربية تهيئ بطريقتها لاستقبال اليوم العشرين من آذار (مارس)، يوم الكارثة المعاصرة الكبرى التي حلت بالأمة العربية منذ عام، وكانت التكرار الحديث لكارثة مماثلة حدثت منذ ما يقرب من سبعمائة عام عندما هجم الغزاة المغول على العراق وأحرقوا بغداد ودمروا ونهبوا كل معالم الحضارة العربية الإسلامية .. ولم يختلف الحال مع الغزاة الجدد الذين أحرقوا ودمروا ونهبوا كل ما كانت بغداد قد استعادته وبنته عبر القرون، مؤكدين بذلك الفعل الشنيع أن التاريخ يعيد نفسه، وأن الغازي الجديد لا يقل حقداً وتخلفاً واحتقاراً لآثار الحضارة العربية والإسلامية عن المغول والتتار.
وكم يبدو خاطئاً ذلك التصور الراسخ في الأذهان عن أن القوى المتخلفة وحدها هي التي تدمر وتفتك بالبشر ومنجزاتهم، لأن ذلك دأبها وطبيعة ظروفها، لكن الواقع المرئي والمعاش أثبت أن القوى التي تدعي التحضر والإيمان بقيم العصر وقوانينه هي الأكثر فتكاً وخطراً على الأرض والناس، الأمر الذي نتج عنه حالة ذهول واستنكار هائلين شملا أرجاء المعمورة، وما أشق الأمر على النفس الإنسانية السوية أن ترى أصحاب المصالح يتداعون جهاراً ونهاراً للعدوان على شعب ذي سيادة مهما كانت المبررات والدعاوى .. ويبدو، بعد أن تساقطت المبررات المعلنة للغزاة الجدد للانقضاض على العراق، أن أهدافهم لم تكن تختلف عن أهداف المغول الذين اجتاحوا المناطق الشمالية من الوطن العربي وأوسعوها قتلاً وتدميراً وسلباً، والاختلاف الوحيد أن أولئك جاءوا على الأقدام أو راكبين الخيول، وكانوا يستخدمون السيوف والخناجر والفؤوس، في حين كان الغزاة الجدد يستخدمون الصواريخ والقنابل العنقودية وغيرهما من وسائل الدمار الحديثة.
الصحافة العربية - إذاً - تتساءل ومنذ أسابيع : هل ستحدث الذكرى الأولى للغزو زلزالاً عربياً وكونياً، أم أن الجميع سيكتفون باسترجاع هول المفاجأة بعودة الاستعمار في صمت أوجع من الزلزال؟ .. والحقيقة أن يوم العشرين من مارس (وهو شهر الحرب منذ عهد قديم) سيظل من الأيام التي لن ينساها العرب المعاصرون ولا الأجيال القادمة إلى ما شاء الله من الزمن، وهذا اليوم - من وجهة نظر كثير من العقلاء - لا يحتاج إلى المواقف الزاعقة، وإنما إلى التفكير الطويل العميق وإلى التساؤل المستمر : كيف ولماذا وقع العرب في المصيدة الدولية؟ .. وكيف تمكن الاستعمار «الديمقراطي الجديد» من أن ينشب أظفاره في مركز الحيوية الفكرية والمادية والبشرية، في محاولة مرتب لها سلفاً لاقتلاع شعب عربي من جذوره ومن مواقفه - بغض النظر عن تصرفات حكامه - وتحويله إلى شراذم طائفية ومذهبية وعرقية تتنازع على الحكم وعلى بعض المصالح المادية، وكأنه لم يبق في ذلك البلد العربي الأصيل سوى الاقتتال على الكراسي بعد أن تخلى الجميع عن الصورة المرسومة لبغداد في وجدان الأمة وضميرها؟!!
إن المراقب المحايد لما حدث ويحدث في العراق منذ الكارثة التي شاهدنا بداية الفصل الأول منها في العشرين من مارس 3002م، تلك التي لا تزال فصولها تتلاحق بعنف وقسوة غير مسبوقين، والتي قد تطول لسنوات، أقول إن المراقب المحايد لما حدث يدرك أن القوة وحدها - مهما تعاظمت - لا تلغي الشعوب ولا تصنع الانتصارات، وأن الذين تصوروا النصر السريع لم يتصوروا ما سوف يعقبه من فوضى وموت ودم ودمار كانوا واهمين، وأن مجازفة الاستعمار الديمقراطي كانت مجازفة غير محسوبة، وأن أقرب التحليلات إلى الواقع الذي أسفرت عنه الحرب يؤكد أن العراق ذهب ولن يعود لا لأهله ولا للاحتلال «الديمقراطي»، وأن الغيلان التي ظهرت على أرض الرافدين، سواء كانت مع الاحتلال أم ضده، لن تبقي على شيء كان اسمه العراق، وعلى عاصمة كان اسمها بغداد.
الشاعر أحمد محمد روضان في «تاج الدهشة» :
{ يبدأ الشعر بالدهشة ويستمر كذلك .. وفي باكورته الأولى «تاج الدهشة» يطل علينا الشاعر أحمد محمد روضان بمجموعة من القصائد الحافلة بدهشة من يرى الأشياء لأول مرة، وتلك علامة الشاعر الموهوب الذي يحاول أن يرى في السائد والمألوف ما لا يراه الآخرون.
تضم الباكورة الشعرية (71) قصيدة كلها من الشعر الجديد باستثناء عمودية واحدة مهداة إلى الشاعر العربي الكبير الأستاذ سليمان العيسى .. ومن حقي وحق القارئ أن ننتظر من الشاعر أحمد محمد روضان الكثير في مجال الإبداع الشعري.
تأملات شعرية :
تألمي.
تكلمي.
تقدمي.
يا أمة للكبرياء - كنت - للدمِ،
الموت؟!
إن الموت أن تساومي العدوَ
أن تستسلمي
تألمي.
تكلمي.
تقدمي.
نقلاً عن الثورة









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024