الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 09:11 ص - آخر تحديث: 01:27 ص (27: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - الباحث والروائي حسين حسن السقاف

المؤتمرنت - توفيق شيخ -
حسين السقاف..الارهاب مصدره ثقافات دخيلة
أجمع المشاركون في الأمسية الأسبوعية التي نظمها مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بسيئون مساء أمس على أن ظاهرة وآفة الإرهاب لا تمت إلى ديننا الإسلامي الحنيف بصلة .

مؤكدين بأن الإسلام يحرم قتل النفس البريئة بغض النظر عن عقيدتها و الإفساد في الأرض وإقلاق السكينة العامة وينبذ التطرف والغلو ويدعو إلى الوسطية والاعتدال .

جاء ذلك في عموم النقاشات والمداخلات في المحاضرة التي ألقاها الأستاذ الباحث والروائي حسين حسن السقاف مدير عام المركز الوطني للوثائق والمخطوطات بوادي وصحراء حضرموت والموسومة بالإرهاب والحروب الحديثة حيث تناول فيها الظروف والبدايات الأولى لظهور هذة الظاهرة والآفة الخطيرة والمتمثلة بالإرهاب في العالم والتي يعود بروزها إلى منتصف القرن العشرين أبان الحرب الباردة بين معسكر الشرق والغرب .

مشيرا إلى أنه على الرغم من أن مصطلح الإرهاب لم يعرف من قبل الأمم المتحدة حتى اليوم إلا أن الإرهاب ووفق الوقع الماثل يعني الإفراط في استخدام العنف لتحقيق مآرب وأهداف وأطماع سياسية و لوكان على حساب أرواح الأبرياء من الأطفال والنساء والشباب والكهول وأنه ظل الذريعة التي تبرر بها الدول الاستعمارية فرض و حماية مصالحها الخاصة والعامة في أوطان الشعوب الضعيفة والفقيرة من العالم .

ونوه السقاف في محاضرته التي حضرها عدد من المثقفين والمهتمين ورواد مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بسيؤون إلى أن اكبر وأبشع إرهاب عالمي هو الذي تمارسه الصهيونية كل يوم ضد شعبنا الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم الذي يقف داعماً و متفرجا أمام الجرائم الإرهابية والمجازر الوحشية الهمجية البشعة التي ترتكبها إسرائيل ضد المواطنين العزل والمحاصرين في قطاع غزة الصامد ، وأن العمليات الإرهابية التي تؤدي إلى إزهاق أرواح الأبرياء لا تمت للثقافة الإسلامية وإنها حالة برزت في منتصف القرن الماضي كانت تسمى بالمكارثية وهي تعني التدمير الشامل ومصدرها ثقافات خارجية دخيلة على مجتمعاتنا الإسلامية .

كما تناول الأستاذ حسين السقاف في محاضرته التي أدارها القانوني مختار بن قاضي عدد من المحاور الأخرى والمواضيع ذات الصلة بالإرهاب والحروب الحديثة والمتمثلة في الجهود الدولية والعالمية لمكافحة ظاهرة الإرهاب وخاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وظهور مايسمى بتنظيم القاعدة والتأثيرات السلبية التي أحدثتها العمليات الإرهابية على شعوبنا العربية والإسلامية .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024