|
طلاب اليمن في سوريا يطالبون بمستحقاتهم طالب طلاب اليمن في سوريا رئيس الجمهورية التدخل لتوجيه وزارة التعليم العالي بالافراج عن مستحقاتهم المحتجزة منذ 3 أشهر . وقالوا في رسالة موجهة الى الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية أنهم تفاجؤا وهم في غمرة طلب العلم بتأخر مرتباتهم لأكثر من ثلاثة أشهر ثم قطعها نهائيا عنهم بقرار من وزارة التعليم العالي اليمنية ،معتبرين انها فقطعت بذلك شرايين حياتهم هنا ، وكتمت أنفاس رئتهم التي بها يعيشون في بلاد الغربة ، وانطفأت فرحة انتصاراتهم هكذا في لحظة مفاجئة لم يكن احد منهم يحسب حسابها . بسم الله الرحمن الرحيم مناشدة إلى الوالد الرئيس / علي عبد الله صالح ... حفظه الله الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين القائل في أهل اليمن : (أتاكم أهل اليمن، أرق أفئدة، وألين قلوباً، الإيمان يمان والحكمة يمانية..) اللهم فصلِ عليه أتم صلاة وأزكاها وأفضلها وعلى آله وصحابته إلى يوم الدين ................. وبعد ,, إذا يمني الخضراء كانت أرومتي ــــــــــــــ وقام بمجدي حازمٌ وابن حازم ِ شمخت بأنفي سامقا وتناولت ـــــــــــــــــ يداي الثريا قاعداً غير قائم ِ الوالد الحاني ،والقائد الهمام ، ومحقق حلم الأمة في وحدتها ، وحامي حماها ،حكيم اليمن الأوحد ،وابنها البار بها وبشعبها ، ماضي التصميم ، والصلب عند الشدائد ، والعافي عند المقدرة ، رمز اليمن القائد المشير / علي عبدالله صالح . حفظه الله ورعاه . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، أيها القائد الهمام أبناؤكم الدارسون في الجمهورية العربية السورية ، يرفعون إلي مقامكم السامي اصدق آيات التهاني بمناسبة انتصار إرادة الشعب في الوحدة والاستقرار بأيدي الأبطال في ميادين الشرف والعزة على ارض صعدة الحبيبة و لم يكن مستغربا لشعب أنت قائدة أن ينتقل بعون من الله من نصر إلى نصر ومن رفعة إلى رفعة ومن تقدم إلى تقدم . أيها الوالد الرئيس : كنا نتمنى أن نزيد فرحتكم بأخبار انتصار ثان يحققه أبناؤك الطلاب اليمنيون بالتفوق والنجاح وكسب المهارات هنا في الجامعات التي ابتعثنا إليها في الجمهورية السورية الشقيقة ...نعم انتصارات لا تقل أهمية عن تلك التي يحققها أبطال القوات المسلحة في مواطن الشرف والكرامة على أرضنا الحبيبة. ولكن أيها القائد العظيم وكما قال القائل : تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن أُبدي التبسُّمَ والأحشاءُ في ضَرَم ٍ ــــــــ والشوقُ يعرفه من بالهوى انتشبا إن تسألونيْ عن أسباب هميَ أو ــــــــ عن ذا البكا، فاسألوا باصرةَ السببا أيها الوالد الرئيس : لقد فوجئ أبناؤك الطلاب في الجامعات السورية وهم في غمرة طلب العلم الذي يسهرون ليلهم ويظمئون نهارهم لنيله من اجل أن يرفعوا رأس اليمن عاليا .. فوجئوا بعد تأخر مرتباتهم لأكثر من ثلاثة أشهر بقطعها نهائيا عنهم بقرار من وزارة التعليم العالي اليمنية ، فقطعت بذلك شرايين حياتهم هنا ، وكتمت أنفاس رئتهم التي بها يعيشون في بلاد الغربة ، وانطفأت فرحة انتصاراتهم هكذا في لحظة مفاجئة لم يكن احد منهم يحسب حسابها ، .. وكيف يحسبون حساب مثل هذا القرار وهم واثقون بأنهم كانوا وما يزالون في كنف ورعاية رجل عظيم مثلك يرعاهم ولا يخذلهم مهما كانت الظروف . أيها الوالد الرئيس : لقد صبر أبناؤكم في الجامعات السورية أكثر من شهر بدون رواتبهم المستحقة مقدرين الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن الحبيب ، ورافعين رؤوسهم بين إخوانهم السوريين كأنهم يملكون الدنيا وما فيها بانتمائهم إلى وطن اسمه اليمن ، وكانوا مستعدين للصبر أكثر فأكثر لو أن هذا القرار بقطع رواتبهم لم يصدر ليفقدهم الأمل دفعة واحدة . أيها الوالد الرئيس: و يا حكيم اليمن الغالي أترضون أن ترهن جوازات السفر التي تحمل اسم الجمهورية اليمنية وشعار الجمهورية اليمنية في محلات البقالين في بلاد الغربة لإطعام الأفواه الجائعة في أماكن سكن الطلاب اليمنيين . إن كان هذا يرضي أحدا فنحن واثقون بأنه لا يرضيكم .. وواثقون بأن حكمتكم التي استطعتم بها إنقاذ الوطن من الأزمات تلو الأزمات لن تعجز أن تحل لنا هذه المشكلة البسيطة ، وكما أبحرتم بسفينة اليمن إلى شاطئ الأمان فنحن واثقون بأنكم لن تتركوا أبناءكم وسط أمواج الإفلاس في الغربة يغرقون . أيها الوالد الرئيس : أنت اليوم منتهى آمال أبنائك الطلاب بعد الله سبحانه وتعالى ، فلو كان الأمر يتعلق بالطلاب العزاب فقط لخفت المصيبة ولكن أكثر الطلاب وعائلاتهم مهددون بالطرد من بيوتهم لعدم سداد الإيجارات ، جيل الوحدة الخالص مهدد بالبيات في شوارع دمشق وحلب وحمص واللاذقية ، عقول اليمن الواعدة بالحياة التي تنتظر تخرجها من الجامعات بلهفة لتعود إلى أحضان الوطن تشارك في بنائه ورفعته ومجده .، مهددة في اخص خصوصيات الإنسان في بلاد الغربة في مسكنها ومطعمها ودراستها ، فلمن ستكون المصلحة من هذا القرار أيها الحكيم القائد ؟؟؟ رئيسنا ووالدنا : اعذرنا إن نحن تجاوزنا حدودنا في بعض كلامنا ، ولكن إذا لم يشتكي الولد إلى والده فلمن يلجأ ، وإنما أنت ونحن كمثل قول القائل : احتموا بالليث كي يحفظهم ـــــــــ ورأوا في الليث أقصى الأمل فأنت الليث ونحن أشبالك أبناء اليمن أحفاد الزبيري والنعمان ، أبناء ثورة سبتمبر وأكتوبر ، جيل الثاني والعشرين من مايو ، ننتظر ما عودتنا من النخوة والشهامة العربية الأصيلة في حل الضيقة التي نمر بها هنا ولا نريد أن نكلف الوطن فوق طاقته ، ولكن نطمع في كرمكم الذي تعودنا عليه ، والكريم لا يقطع عاداته وكما قيل : حسبي من العيش ما استبقى الحياة وما ـــــــ يكفي لذلك من ريٍّ وإشباع ِ فليس غيرهما حظـِّي بمائدة ٍ ـــــــــ حفيلةٍ ذات ألوان ٍ وأنواع ِ ختاما نرجو من الله أن تلتفتوا الى ندائنا وان تسامحوا أن قصرنا في حقكم وحق الوطن ولكن لعل الله يريك أيها الوالد الرئيس من أبنائك الطلاب في مستقبل الأيام ما تقر به عينك ويفرح به قلبك والله المستعان وعليه التوكل والتوفيق لا تعذل الكاتب إن فاته ــــــــ ذاك البيان العذب أو ما أجاد فإنمـا القول له فترة ــــــــ كالبحر إذ يهـدأ بعد اشـتداد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبناؤكم الطلاب اليمنيون الدارسون في الجامعات السورية |