الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 07:38 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - أغلق بيت الموروث الشعبي بصنعاء أبوابه اعتبارا من الخميس 6 مايو  2010م حتى لا ينهار على رؤوس العاملات فيه وزواره ومحبيه ومقتنياته ومفرداته .وقال بلاغ صحفي لبيت الموروث -تلقاه المؤتمرنت -إنه بعد مضي أكثر من ستة أعوام على مشوار المعاناة وعلى مغامرة الانجاز

المؤتمرنت -
إغلاق بيت الموروث الشعبي تحسباَ لاندثاره
أغلق بيت الموروث الشعبي بصنعاء أبوابه اعتبارا من الخميس 6 مايو 2010م حتى لا ينهار على رؤوس العاملات فيه وزواره ومحبيه ومقتنياته ومفرداته .

وقال بلاغ صحفي لبيت الموروث -نلقاه المؤتمرنت -إنه بعد مضي أكثر من ستة أعوام على مشوار المعاناة وعلى مغامرة الانجاز ومحاولة عرض وإبراز تراث التنوع والتعدد في اليمن ، لم يعد بمقدور المبنى المتهالك الصمود بوجه موجة الأمطار الشديدة التي كانت قوية على البيت وكان تأثيرها بالغا على معروضات البيت من تحف وأزياء وصور وكتب علاوة على أسلاك الكهرباء التي أصبح وضعها حرجا للغاية .

وأكد البلاغ :" حتى لا يتهدم البيت بما فيه وعلى من فيه اضطررنا آسفين إلى اغلاقة بوجه الزائرين والباحثين والطلاب مؤكدين أن برامج البيت وندواته وإصدارته وكل مايتصل بنشاطه البحثي سوف يستمر ، وإن أغلق البيت بما هو متحف ومزار ثقافي و سياحي إلى حين ".

وعبرت إدارة البيت عن بالغ الأسف تجاه تخاذل الجهات الحكومية والأهلية المحيطة بالمحنة التي تحيق بالبيت منذ أكثر من عامين وتراجعها عن دورها ووعودها بإسناد البيت ومساعدته للخروج من محنته رغم المناشدات ولقاءات التضامن الداخلية والخارجية وأهمها الاجتماع التضامني لسفراء دول الاتحاد الأوروبي حين تنادوا يوم الأربعاء بتاريخ21 اكتوبر2009 إلى مقر البيت وعقدوا مؤتمرا صحفيا ورفعوا رسالة موجهه إلى فخامة رئيس الجمهورية ناشدته التدخل لإنقاذ بيت الموروث بتوفير مقر يتسع لمقتنياته ويستوعب انشطته ومكانته التي تقدم صورة يمن التنوع والتعدد المتاحة للقراءة والحوار مع العالم .


وورد في كلمتهم : " ... تدعو البعثة الأوربية رئيس الجمهورية اليمنية ، والحكومة اليمنية و أي سلطة مختصة أخرى لتقديم دعمها لهذه المؤسسة الهامة جدا. و احد القضايا الأكثر إلحاحا هو ضرورة وجود مبنى ملائم و مناسب لبيت الفولكلور لتتمكن من اقامة تنظيم أفضل للمتحف المتنوع لجميع المحافظات اليمنية ، فضلا عن الموظفين اللازمين لتشغيل البرامج والمبادرات الأخرى ، و سيكون أعضاء البعثة الأوروبية سعداء للمشاركة في افتتاح مركز المتحف الجديد في المستقبل ، والتي أصبحت أكثر أهمية وأكثر إلحاحاً " .

وعبر البيت عن شديد الأسف تجاه الجهات الحكومية التي أطلقت الكثير من التصريحات والوعود لمساعدة بيت الموروث ولم تنجز وعودها فأنه يتوجه بالتحية المقرونة بالشكر والامتنان لكل من سعى لمساعدته وإنجاده مشيدا بتفاعل وزير الدولة أمين العاصمة / عبد الرحمن الاكوع ، ذلك انه بالرغم من أن تلك الجهود لم تحقق النتيجة المرجوة لكنها جديرة بالثناء والإعزاز ويكفي أنها عبرت عن حسن نية وعكست تفهماً وتقديراً طيبين لدور بيت الموروث الشعبي .

وأكد بيت الموروث :" بأن اضطرارنا لإغلاق البيت قد جاء بعد أن استنفذنا كافه السبل ، وطرقنا الكثير من الأبواب ولكننا لن نستسلم وسوف يظل باب الأمل مفتوحا فالمستقبل كفيل باتاحه المخارج والفرص والإمكانيات والإرادات المسئولة والقادرة على المساعدة في أن يكون لموروث التنوع بيتا في صنعاء وفي عدن وفي تعز أو ذمار ، أو حضرموت ، في الداخل أو الخارج . لان الحاجة لحفظ هذا الموروث وحمايته تعادل حاجتنا للدفاع عن حقنا في الحياة والوجود على الأرض ، وبإسماع صوت التنوع والتعدد والاختلاف ، بما هو صوت الحياة ".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024