الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 01:26 م - آخر تحديث: 11:21 ص (21: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - أحمد النويهي -
اسبوع حافل في السعيد بداء بالذاكرة الشهابية وانتهى بخطاب النعمان
أسبوع حافل بالفعاليات المختلفة شهدها منتدى السعيد الثقافي بتعز وذلك ضمن مهرجان السعيد الثالث عشر الذي يشهد هذه الأيام زخما متنوعا من الفعاليات والأنشطة الثقافية المتزامنة مع افراح بلادنا بالذكرى العشرين لإعادة تحقيق الوحدة المباركة والتي تحتضنها محافظة تعز هذا العام

الخميس كان رواد المنتدى مع موعد مع محاضرة بعنوان قراءة سوسيولوجية في خطاب النعمان التنويري"" والتي ألقاها الدكتور.سمير عبد الرحمن الشميري أشار فيها الى إن النعمان ربط بين النظرية والتطبيق ومزج الفكرة بالعمل الخلاق لإحداث نهضة عقلية وعملية وتعليمية متطرقا في محاضرته الى مراحل تطور خطاب النعمان التنويري ومرحلة المدح والنصيحة والتقويم للفترة من 1935-1948م، وتقربه مع رفيقه الزبيري من ولي العهد أحمد بمدحه والإعلاء من شأنه تمهيدا لولوج مرحلة النصح والإرشاد والتقويم للإمام وولي عهده وقال الدكتور الشميري بان النعمان في هذه المرحلة تجنب التشهير والشتم، وحاول أن يضع الجرح على الإصبع دون مواربة أو خوف محافظا على شعره، مستخدما مفردات مثل يا صاحب السمو، نخاطب منقذا عظيما، في البلاد مظالم نموت ونحيا تحت ظل الراية المتوكلية، والكثير من المفردات التي ابتعدت عن الشتم والتجريح. فيما كان له في مرحلة الثراء الثقافي بخمسينيات وستينيات القرن الماضي نكهة خاصة كونها فترة شهدت تقلبات واضطرابات وثورات في المنطقة العربية وولدت الكثير من الأحزاب والتنظيمات السياسية الوطنية وما تركته من بصمات على الفكر التنويري للنعمان.
. واستعرض الدكتور الشميري في محاضرته مفردات الخطاب الثقافي والتنويري للراحل أحمد محمد نعمان والمستوى الثقافي والتنويري الذي وصل إليه، وما يمثله من امتداد
لحلقات التنوير في المجتمع اليمني التي بزغت على صفحات مجلة الحكمة اليمانية وحلقات التنوير المبكرة التي سطرها ثلة من المفكرين والمبدعين على صدر صفحات فتاة الجزيرة.
وأشار إلى أن الخطاب التنويري للنعمان ولد من رحم بيئة اجتماعية تقليدية مستبدة وكان الواقع الاجتماعي آنذاك منغلق ومعاد لكل ما هو جديد وللثقافة والعلوم والانفتاح على العصر.
--الشميري وصف تلك المرحلة بالديناميكية كونها تميزن بعد خروجه من سجن حجة وانتقاله إلى مصر حيث مارس دوره التنويري من صوت لعرب وصحيفة اليمن فجاءت التشكيلة الخطابية لهذه المرحلة مفعمة بروح العصر والعقلانية وإشعاعات النور وحرية التفكير والمعتقد والنفور من صنوف الاستبداد والظلم.
واستخدم النعمان مفردات تناسب تلك المرحلة مثل يولد الناس أحرارا وحق الناس في الحرية الكرامة والمواطنة المتساوية وحق تشكيل الجمعيات والعديد من المطالب الحقوقية.
وفيما يخص المرحلة الواقعية والتذمر والتي امتدت من نهاية الستينات وحتى منتصف السبعينات وانتهت بقيام حركة 13 يونيو عام 1974م، قال الدكتور الشميري بان النعمان استخدم خطاب اكتوى بالنيران نار الكتل الاجتماعية الحديثة ونار القوى التقليدية وكان على قناعة تامة بموقفه لا يكترث بالرياح والعواصف فكانت رسالته التنويرية تهدف إلى تخليص العقل من الجمود في نظرته إلى الدين وتحكيم العقل والمنطق في مناقشة أمور الحياة.
منوها الى ان النعمان في هذه المرحلة استخدم مفردات جديدة غير سابقاتها كالشعوب تنتصر بالإنسان المدرك الواعي, وعصابات همها إشباع غرائزها ووحوش ضارية تفترس بعضها بعضا الوحدة العربية وتمزيق الوحدة الوطنية والتبشير للناس بالاشتراكية.
الدكتور الشميري وهو استاذ في جامعة عدن أشار في ختام محاضرته الى ان إلى الخطاب التنويري للنعمان بفيض بالحيوية والديناميكية وبدفعات حارة من الصدق والمحبة للمظلومين ولم يكن خطابا صلدا متحجرا ولا خطابا عاريا من المعاني والمقاصد المحمودة بل كان خطابا مترعا بروح الانتماء للوطن مغموسا بالهم اليومي يحلم بالحرية وحياة خالية من البطش والقيود والتعذيب وإذلال آدمية الإنسان.
--- وفي مجال الشعر فقد كان له حضوره ضمن فعاليات منتدى السعيد لهذا الأسبوع حيث صدح العديد من الشعراء والشاعرات بما تجيش به النفوس من الآلام والأفراح في صباحية شعرية أدارها الشاعر محمد نعمان ألحكيمي لنخبة من ابرز الشعراء الشباب يتقدمهم الفائز بجائزة رئيس الجمهورية للشعر مناصفة الشاعر عبد الإله الشميري و الذي قدم قصائد مختلفة بعنوان أسابيع" و "موطني" و "خلقت للشعر ) رافقه في الصباحية الشعرية الشاعر المتململ عبدا للطيف الصديق وفضل النهاري وسلوى القدسي وقاصد الكحلاني والذي قدم قصيدتيه ( الصمت دائرة الكلام ) و ( إذا البلاد تعطلت ) ورمزي ألخالدي كما قدم الشاعر عبده منصور المحمود قصائد معنونة ب(وهج المرايا و"في جراحك " و"فاتحة الثواري " و حلق الشعراء في مقامتهم في جو رحب ملؤه الحب والعاطفة والأمل راحلين إلى تضاريس وبقاع الوطن الحبيب وتربته العطرة ومغردين في وفضائه الواسع تطير بهم أجنحة الشوق نحو آمال بلا حدود بثقة مفعمة بإمكانية تحقق الأمنيات ، وقدم الشعراء مقطوعات شعرية نالت استحسان وأبهرت جمهور المنتدى كاشفة شاعرية المشاركين التي تنبئي عنة قدوم جيل من الشعراء سيكون له بصمته في تاريخ الشعر اليمني المعاصر..

-- ولم يغفل منتدى السعيد في القصة ومستمعيها فكان ان خصص يوم الثلاثاء صباحية قصصية قراء فيها القاص محمد سعيد سيف و القاصة المعروفة بشرى ألمقطري والقاصة نجاح الشامي رئيسة منتدى القصة بتعز و داود دائل ومحمد الجنيد

والذين تمكنوا من اقتياد رواد المنتدى الى فضاءات مختلفة من خلال عملية السرد والقراءة الرصينة والجياشة وبأساليب فنية مختلفة ورائعة في إبداعاتهم القصصية المتميزة في الأسلوب متناولين جوانب عديدة من الحياة اليومية وعديد قضايا اجتماعية وشخصية عبرت عما يحوه هؤلاء القاصون والقاصات من مخزون معرفي وقدرة واسعة على الخيال والقدرة على تكثيف للحالة النفسية العاطفية والوجدانية . جعلت مدير عام مؤسسة السعيد فيصل سعيد فارع يقول عنها بأنها من الصباحيات التنويرية بلون المبدعين ضمن أنشطة مختلفة تثري المشهد الثقافي وتزيد تعز القا وابتهاجاً وهي تحتفي بالعيد العشرين للجمهورية اليمنية -- المهرجان الذي أعاد نشاطه الاثنين الماضي بداء بمعرض الوجوه للفنان شهاب المقرمي ويحوي 100 لوحة لوجوه مختلفة والذي يعد الأول له منذ 14 عاما وقام بافتتاحه محافظ محافظة تعز حمود خالد الصوفي والذي قال بأن المعرض يعد واحدة من المفاجآت التي تؤدي الى الاهتمام المستمر بالإبداعات والبحث عن مواهب لم تتح لها فرصة التعريف أو الإعلام بنفسها، مشيرا الى أن الفنان التشكيلي المقرمي كشف عن تقصير كبير من قبل السلطة المحلية تجاه المبدعين والفنانين وتجاه إبداعاتهم المختلفة، شاكرا مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة على الدور الريادي الذي تضطلع به في البحث عن الكنوز الثقافية والإبداعية في أوساط المجتمع.

وقد حوى المعرض اللوحة المميزة والشهيرة للفنان المقرمي والمعروفة بالذاكرة الشهابية والتي حوت 350 وجه أبدعها المقرمي في رسم وجوه متفرقة لشخصيات عالمية أثرت في مجرى التاريخ. من مختلف أقطار الأرض. ولوحة "السدرة" التي رسم فيها وجوه
أدباء العالم على شكل شجرة السدر، إلى جانب الأعمال الكاريكاتورية الأخيرة التي نشرت للفنان في صحيفة السياسية.

جدير بالذكر انه وضمن أنشطة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة ستقام السبت صباحية سردية يشارك فيها :أ.هشام محمد، أ. باسمة المليكي ، أ.أحمد شوقي أ. لميس الأصبحي ،أ.مختار عبد الكريم عثمان








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024