الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 11:26 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
ندوة العفيف..الدراما اليمنية بحاجة إلى قرار
ناقشت مؤسسة العفيف في ندوتها الأسبوعية عصر الثلاثاء والتي عنونتها بـ"أزمة المفقود في الدراما اليمنية"، وتحدث فيها الدكتور حسين جغمان أستاذ الاقتصاد السينمائي بجامعة صنعاء، والفنان فؤاد الكهالي الأمين العام لنقابة الفنانين اليمنيين.
وتغيب عنها الدكتور فضل العلفي والمخرج مجاهد السريحي والفنان علي سبيت كمشاركين أساسيين، وفي بداية الفعالية أكد أحمد عبد الرحمن مسئول البرامج والأنشطة في المؤسسة على غياب للعمل الدرامي الجاد في الحالة اليمنية والسقوط إلى حالة الصراخ غير الواعي والخطاب المباشر.

قائلاً بأن مناقشة هذه القضية جاء سعياً من المؤسسة في البحث عن مكامن الخلل في الإنتاج الدرامي معتبراً الدراما ذات ارتباط وثيق بيوميات الناس، وأضاف في تقديمه للفعالية بأن الدراما اليمنية تعيش منذ سنوات وضعاً يزداد تراجعاً سنوياً سواء على المستوى الفني أو الكمي.

بينما أكد الدكتور حسين جغمان في ورقته إلى أن الأزمة لا تكمن في النصوص الجادة والكوادر الجيدة سواء من ناحية الأداء التمثيلي أو التصوير مرورا ببقية تخصصات العمل التفصيلية غير أن الواقع يشير إلى أن الأعمال المنجزة كلها سطحية وركيكة وكلها تنسخ بعضها البعض وتكرر نفسها وتمارس السرد المباشر بشكل ممل تغيب عنها الحركة، معتبرا اعتماد التلفزيون على شراء الأعمال من مقاولين كمنتج منفذ أدى إلى ضعف في الأعمال بعكس ما كان متوقعا منه.

كما يغلب على الأعمال المنجزة على حد جغمان أنها تتم بطريقة الاستحواذ وهو سبب للفشل مشيرا إلى نجاح التجربة السورية التي توزعت فيها البطولة وجاءت أعمال ذات بطولة مشتركة في العمل الواحد والمخرجين أيضا بينما نحن نحتكر العمل على الوجوه التي نعرفها في المقيل والسمرة ونتجاهل المبدعين الحقيقيين الذين يمكن أن يقدموا أعمال ناجحة، واعتبر جغمان أن الأعمال المقدمة حاليا تفتقر إلى كثير من القيم الإبداعية كالاهتمام بالصورة والمنظر العام والتركيز على الحوار كما أنها تعتمد على الخطاب المباشر بطريقة أساسية، مؤكداً أنه إذا أردنا إيجاد دراما ناجحة فإن علينا أولا أن نوجد الإدارة المبدعة المحبة للعمل والمخلصة له، وبالتالي يكون لدينا الإدارة والمال والتخطيط المدروس .

من جانبه أكد الفنان فؤاد الكهالي أمين عام نقابة الفنانين اليمنيين أن الكادر اليمني لا ينقصه سوى وجود الفرصة المناسبة، وهي اكتمال كما قال عناصر العمل الأخرى من تصوير وتمويل وخلافه مؤكدا على أن مشكلة عدم تمويل الأعمال واشتراط تمويلها من قبل المعلنين أدى في هذا العام إلى توقف العمل الدرامي حتى هذه اللحظة لأن المنتجين لا يملكون أدوات تسويق.

ودعا الكهالي القنوات الخاصة الجديدة إلى الوفاء بتعهداتها السابقة التي كانوا قد وعدوا بها في فترات البث التجريبي وأكدوا وجود أعمال درامية في الخارطة البرامجية وهو ما لم يتم حتى الآن باستثناء بعض الأعمال الرمضانية.

وقال الكهالي أن تنشيط الدراما يحتاج إلى قرار سياسي مقترحا إنتاج ولو خمسة أعمال درامية في العام الواحد وبثها في القنوات الرسمية بحسب نشاطها ونوعها، كما دعا المؤسسات الثقافية إلى الاهتمام بالعمل الدرامي وجعله من أولوياتها، قائلاً بأن عملية استيراد المسلسلات من الدول العربية هو عمل سهل لأن هناك مسئولين يستفيدون من هذه العمليات ويأخذون عمولات عليها، كما أكد الكهالي مرة أخرى على أن الاهتمام بالعمل الدرامي هو قرار سياسي بالدرجة الأولى مشيرا إلى ما حدث من احتفاء بفيلم "الرهان الخاسر" وترويجه عبر القنوات الرسمية للبلد.

هذا وكانت الفعالية قد شهدت كثير من المداخلات التي أكدت في مجملها ضرورة أن تقوم الجهات المعنية بواجبها والعلم على الارتقاء بواقع الإنتاج الدرامي التلفزيوني، وفي مقدمة ذلك المؤسسة اليمنية للإذاعة والتلفزيون، كما دعوا مخرجي الأعمال الدرامية إلى التنبه لوجود من سيشاهد عمله، وبالتالي تقديم عمل يرتقي بالذائقة لا أن يحط منها أو يدمرها حسب المتحدثين.

الندوة التي تحولت إلى محاكمة لما يقدم على الشاشة الصغيرة من دراما كان ملفت فيها غياب المعنيين من مسئولين وممثلين، الأمر الذي دعا المؤسسة لتأكيد تواصلها معهم ودعوتهم للمشاركة بالحضور والتحدث حسب مدير الفعالية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024