الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 01:14 م - آخر تحديث: 02:15 ص (15: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
إيران: توقيف 40 مشتبها بهجوم زهدان
أعلنت الشرطة الإيرانية أمس، توقيف 40 شخصاً مشبوهين في علاقتهم بالاعتداء الانتحاري المزدوج الذي أسفر عن سقوط 27 قتيلاً في مدينة زهدان (جنوب شرق) ليل الخميس الماضي، فيما نقل موقع التلفزيون الإيراني على الانترنت عن علي عــــبد الله نائب وزير الداخلية الإيراني قوله إن «منفذي الجريمة جرى تدريبهم وتجهيزهم خارج الحدود، ثم قدموا الى إيران».

واكتفى مساعد قائد الشرطة احمد رضا رادان بإعلان أن الموقوفين الـ40 اتهموا بـ «التسبب في اضطرابات في زهدان»، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية، علماً أن الهجوم المزدوج الذي أوقع 250 جريحاً أيضاً استهدف مسجد جامعة زهدان، كبرى مدن محافظة سيستان – بلوشستان، وتبنته جماعة «جند الله» السنية المتطرفة التي أكدت انها استهدفت تنظيم «الحرس الثوري».

وفيما سارعت طهران أول من أمس الى اتهام دول غربية وإسرائيل بالضلوع في الاعتداء، وذلك على رغم تنديد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، صرح عبد الله نائب وزير الداخلية الإيراني بأن «هذا العمل الإرهابي الأعمى نفذه مرتزقة من عالم الاستكبار»، وهي العبارة التي تستخدم في الخطاب السياسي الإيراني للإشارة الى القوى الغربية.

وأضاف: «يجب أن يدرك أولئك الذين خططوا للجريمة وأعدوا لها، انهم في عداد المسؤولين». وحض كل من أفغانستان وباكستان المجاورتين على «مراقبة حدودهما».

واتهم رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني مباشرة الولايات المتحدة، وقال بحسب موقع التلفزيون على الانترنت: «يجب أن يتحمل الأميركيون مسؤوليتهم عن العمل الإرهابي، إذ لا يمكنهم التنصل من ذلك». أما علي رضا أفشار مساعد وزير الداخلية الإيراني للشؤون الثقافية والاجتماعية اليوم فأشار الى أن الولايات المتحدة تريد توجيه ضربة لبلاده من أجل تعويض هزائمها في كل المجالات.

واتهم المسؤول الإيراني جماعة «جند الله» بـ «التبعية» لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي)، وقال: «قدمت أميركا التعليم والأجهزة لهذه الزمرة».

بدوره، اتهم وزير الداخلية مصطفى نجار إسرائيل، العدو اللدود لإيران، بالوقوف خلف الهجوم. وقال لوكالة أنباء «ايسنا» إن «الأعمال الإرهابية للصهاينة تسعى الى تحقيق عدد من الأهداف بينها الشقاق بين الشيعة والسنة»، مضيفاً أن «أجهزة الاستخبارات الإيرانية وأجهزة الأمن تسيطر على الوضع».

وأيضاً، أعلن مسؤول المكتب السياسي في «الحرس الثوري» يد الله جواني انه «لا يمكن استبعاد تدخل مباشر لأميركا والصهاينة وبلدان غربية أخرى في التفجيرات».

ودعا المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي في رسالة وجهها الى سكان محافظة سيستان - بلوشستان المسلمين من الشيعة والسنة الى التحلي بالصبر والحفاظ على الوحدة.

وتتهم إيران بانتظام جماعة «جند الله» السنية بتلقي التدريب والتجهيز من أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية والبريطانية وأيضاً الباكستانية بهدف زعزعة النظام الإيراني، علماًَ أن الجماعة تقاتل السلطات الإيرانية منذ عشر سنوات وينتمي أفرادها الى اتنية البلوش التي تشكل قسماً مهماً من سكان سيستان - بلوشستان.
*وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024