![]() |
مصر: الوطني يرفض الرقابة الدولية أعلن الحزب الوطني الحاكم في مصر رفضه للدعوات المطالبة بالسماح للمراقبين الدوليين بمراقبة سير الانتخابات البرلمانية التي ستجري نهاية الشهر الجاري. وقال الأمين العام للحزب صفوت الشريف إن الجماعات المحلية فقط سيسمح لها بمراقبة العملية الانتخابية المنتظرة في 28 نوفمبر/تشرين الثاني. ونقلت صحيفة الأهرام المصرية عن الشريف قوله إن مراقبة جهات أجنبية للانتخابات تعتبر بمثابة تدخل خارجي في شؤون مصر الداخلية, وإن الحزب الوطني الحاكم وجماعات المعارضة القانونية متفقة على رفض مثل هذا التدخل. وكان فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية الأميركية قال في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن إن بلاده ملتزمة بتأييد ودعم إجراء انتخابات حرة وحيادية في مصر، وحمل الحكومة المصرية مسؤولية تطبيق تعهداتها بإجراء انتخابات شفافة ونزيهة. وأضاف كراولي أن العملية الانتخابية الشفافة تحتاج آلية نزيهة وذات مصداقية لتقبل الشكاوى, وهو ما يستدعي تضافر جهود الهيئات المحلية والدولية وحضور مراقبين دوليين، على حد قوله. وكانت انتخابات 2005 بمصر قد شابها العنف والاتهامات من المعارضة والجمعيات الحقوقية بعمليات تزوير واسعة. وتقول الحكومة المصرية إن الانتخابات القادمة ستكون نزيهة وشفافة, لكن جماعة الإخوان المسلمين -كبرى حركات المعارضة- تتهم الشرطة باعتقال عدد كبير من أنصارها قبيل الانتخابات. ومن جانبها تؤكد الجمعيات الحقوقية في مصر أن السلطات تشن بالفعل حملة اعتقالات في صفوف نشطاء المعارضة, إضافة إلى فرض قيود جديدة على الشركات التي تقدم خدمات لوسائل الإعلام الأجنبية. المصدر: الفرنسية |