الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 01:36 ص - آخر تحديث: 12:56 ص (56: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت – عدن - نصر باغريب -
استعدادات مكثفة لعقد مؤتمر العمارة الطينية بسيئون
تشارك جامعة عدن بفعاليات مؤتمر عمارة البيئة المقرر إقامته بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت (شرق اليمن) أواخر فبراير الجاري بمشاركة 100 باحث ومتخصص في شؤون العمارة من اليمن والوطن العربي.

وتعكف اللجنة التحضيرية برئاسة الدكتورة/ سلمى الدملوجي مستشارة مؤسسة دوعن على وضع اللمسات الأخيرة للتحضير لعقد مؤتمر عمارة البيئة المقرر إقامته بمدينة سيئون محافظة حضرموت، والذي تنظمه مؤسسة دوعن للعمارة الطينية، بهدف استشراف مستقبل العمارة الطينية في اليمن وتأكيد أهمية الحفاظ على هوية مناطق الوادي من الناحية العمرانية من خلال استعراض 30 بحثا تختص بعمارة الحجر والطين والقرف.

وكان الدكتور / عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن والشيخ/ المهندس عبدالله بقشان رئيس مجلس أمناء جامعة عدن، والداعم للمؤتمر قد بحثا في الـ 12 من يناير 2011م، بديوان جامعة عدن الترتيبات النهائية لانطلاق المؤتمر الدولي للعمارة الطينية بسيئون الذي ستشارك فيه جامعة عدن، إلى جانب باحثين ومؤسسات أكاديمية ومختصة محلية وعربية وأجنبية.

إلى ذلك ناقش الأخ/عمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء أمس مع الدكتورة سلمى الدملوجي مستشارة مؤسسة دوعن رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر العمارة الطينية الاحتياجات اللازمة لعقد المؤتمر وإنجاح فعالياته.
واستعرضت الدكتورة/ سلمى الدملوجي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أبرز المحاور وأوراق العمل التي ستقدم للمؤتمر من قبل اختصاصيين في علم العمارة الطينية من دول عدة منها مصر وإيطاليا وفرنسا وفلسطين والمكسيك وسويسرا والبرتغال وتشيلي ولبنان والنمسا والمملكة المتحدة والهند والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وهولندا والمغرب والجزائر وقبرص التركية مضيفة أنه سيتم عرض مشاريع إبداعية ابتكاريه في مجالي التصميم والبناء والعمارة الطينية والتمازج بين الماضي والحاضر وبين الشرق والغرب.

على صعيد أخر تختتم يوم الجمعة المقبلة فعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية، وذلك بإقامة حفل تكريم لعدد من الشخصيات التي ساهمت في الفعاليات طوال عام كامل، كما سينظم اوبريت الختام بحضور رسمي كبير ومن منظمة رابطة العالم الإسلامي حيث سيتم تسليم الشعلة من مدينة تريم اليمنية عروس الحضارة الإسلامية لعام 2010م إلى مدينة تلمسان الجزائرية التي ستحتفل بتتويجها عاصمة للثقافة الإسلامية للعام الجاري 2011م.

ومما يجدر ذكره أن جامعة عدن شاركت في فعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية من خلال مشاركة عدد من أساتذتها في الفعاليات العلمية والثقافية في الندوات والمحاضرات واللقاءات العلمية والثقافية.

وأسهمت جامعة عدن من خلال فريقها الهندسي التابع لمركز الاستشارات الهندسية بجامعة عدن بوضع التصاميم الجمالية للمجسمات التي تتزين بها مداخل ووسط مدينة تريم منها مجسم منارة المحضار - "مجسم شعار المدينة"- والذي وضع على تقاطع الطريق المؤدي لمدينة تريم (جولة منطقة الغرف) والذي يعد أطول مجسم موجود في الجمهورية اليمنية والبالغ ارتفاعه أكثر من 15 متر، وقد مول عملية التصاميم للمجسمات الجمالية في تريم الشيخ المهندس/عبدالله أحمد بقشان رئيس مجلس الأمناء بجامعة عدن.

ويقول المؤرخون أن مدينة تريم كانت عاصمة لحضرموت ومقراً لملوك كندة، وقد أرسل النبي محمد عليه الصلاة والسلام الصحابي زياد بن لبيد البياضي ليكون عاملاً على حضرموت، وقد أتخذ زياد بن لبيد البياضي من مدينة تريم مقرا للحكم ولإقامته، وقد ظلت عاصمة حضرموت إلى القرن العاشر الهجري، وتعد المدينة العاصمة الدينية لحضرموت واليمن وعمان حيث أقيمت الأربطة وزوايا المتخصصة لتحفيظ القران منذ أكثر من 900 سنة.

وتتكون بيوت تريم من أربعه طوابق وثلاثة طوابق، ارتفاع الطابق من عشرة اذرع، وتمتاز بيوتها بمساحتها العريضة وبالنقوش والتلوينات في شكل دوائر وخطوط منتظمة منسقة وقد يكتبون على الجدران وبألوان زاهية آيات من القرآن أو أبيات من الشعر وفي بعض البيوت القديمة (شمسه) كبيره للتهوية من الداخل وتعد بيوت تريم آيه من الروعة الهندسية ومثلا حسنا للفن المعماري في الوادي، فالنوافذ والأبواب تعمل من الخشب الجيد القوي (الحمر) وتكتب على الأبواب الآيات والنقوش وتطلى السقوف بألوان زاهية تبعا للأذواق، وتبنى البيوت باللبن الطين مخلوطا بالتبن ثم تطلى بالنورة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024