الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 03:36 ص - آخر تحديث: 02:15 ص (15: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
عمرو موسى رئيسا لمصر
حسب الاستطلاعات فانه يسير في المقدمة. قبل المرشحين المحتملين الاخرين بكثير. على فرض الا يقفز في اللحظة الاخيرة جواد أسود غير متوقع، فانه كفيل بان يكون الرئيس المصري التالي. سيكون عندها ابن 75، ويبدو انه لهذا السبب يعلن مسبقا انه لا ينوي لاكثر من فترة ولاية واحدة.
عرفته لاول مرة في 1990. صديقي، البروفيسور ستيف ف. كوهين، عرض علي أن التقي بالسفير المصري الجديد الى الامم المتحدة. قال لي انه لا ريب في أن الرجل سيؤدي دورا هاما في مصر. ستيف روى لي بان الحديث يدور عن رجل قانون، يعمل منذ اكثر من 30 سنة في وزارة الخارجية المصرية، خبير كبير في مجال المنظمات الدولية، سفير سابق في سويسرا وفي الهند.
أحاول أن استيعد ذكرى ذاك اللقاء. أراد جدا ان يعرف عما يجري في اسرائيل. عن مدى التأييد الجماهيري للسلام وعن موقف الاسرائيليين من مصر مبارك. لم يكن صعبا للمرء أن يتبين تهكمه ولا انتقاده لحكومة شمير ايضا.
بعد سنة من ذلك أُخذ من الامم المتحدة ليشغل منصب وزير الخارجية المصري. وكان وزيرا مؤثرا وشعبيا جدا. في اطار منصبه عالج الملف الاسرائيلي الفلسطيني وكان مسؤولا عن المحادثات التي ولدت في مؤتمر مدريد. التقينا مرات عديدة، من جهة كان فيه انفتاح، فضول واهتمام بفهم مواقفنا. من جهة اخرى كان فيه تصلب وشك عميق. أحد المواضيع الاساسية التي شغلت باله كانت مسألة النووي. وقد تشدد جدا في مباحثات اللجنة للرقابة على السلام. في نهاية المطاف، أدى الجمود في محادثات هذه اللجنة الى تأجيل المحادثات متعددة الاطراف.
أبدا لم يشكك على مسمعي بأهمية اتفاق السلام الاسرائيلي ـ المصري ولكن في كل وقت تقدمت فيها امامه ببراهين على العراقيل التي يضعها المصريون امام تطبيق الاتفاق، كان يحاضر ويسأل كيف بي أن اتوقع التطبيع عندما لا يكون سلام بين اسرائيل والفلسطينيين.
ذات مرة وصل لقاؤنا الى نبرات عالية. قال شيئا ما في أن العالم العربي لن يسلم بظاهرة معينة، وانا قلت انه يعرف ان ما يفصل الدول العربية أكثر مما يجمعها. فغضب وقال: 'لن تنجح في ان تفرق لتسد، لدينا قاسم مشترك تاريخي، ثقافي وديني أيضا. لا توهموا أنفسكم'.
زيارته الرسمية الى اسرائيل كانت حدثا حظي بتغطية اعلامية ملاصقة. وكان احساس الكثيرين انه لا يجري الزيارة الا بناء على تعليمات من مبارك وليس انطلاقا من الحماسة. وقد وافق بعد نقاش مضنٍ على أن يزور 'يد واسم' ولكنه رفض وضع القبعة الدينية. في كلماته العلنية تحدث كحارس على البوابة، طالب بالتقدم بسرعة، طرح موضوع النووي وشرح بانه بدون التجريد الكامل من السلاح لن يكون سلام كامل في المنطقة.
في 2001، عشية انهاء مهام منصبه، التقيته في مكتبه. وكانت الشائعات ان مبارك سعى الى أن يزيح عن طريقه متنافسا شعبيا على الرئاسة قبيل انتخابات 2005. لم يذكر هذا حتى ولو بالتلميح، ولكنه كان متهكما اكثر من العادة.
تحدثنا بانفتاح شديد اكثر مما هو دارج بيننا. قلت له انه يعتبر في اسرائيل كناصري، وانه لم يسلم ابدا بالسلام معنا. لم يستطب صورته في اسرائيل وحرص على أن يشرح كم هو يؤمن بالسلام.
كمن كان جزءا من النظام القديم، ولكن ذا مواقف مستقلة، فانه لم يكن 'مريحا' لاسرائيل. وهو سينفذ اتفاق السلام معنا وسيزور اسرائيل. اذا ما جرت مسيرة سياسية، سيرغب في أن يكون مشاركا فيها. ما كنت لأرد مساعدته ردا باتا.

صحف عبرية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024