الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 02:20 م - آخر تحديث: 02:03 م (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -المكلا-صلاح مبارك -
حفل خطابي وفني في المكلا احتفاء بالعيد الوطني الـ 21 للجمهورية اليمنية
نظم مكتب الثقافة بمحافظة حضرموت مساء اليوم بمركز بلفقيه الثقافي بمدينة المكلا حفلا خطابيا وفنيا احتفاء بالعيد الوطني الـ 21 للجمهورية اليمنية .
وفي الاحتفال ألقى محافظ حضرموت خالد سعيد الديني كلمة نقل في مستهلها تحيات القيادة السياسية والسلطة المحلية بالمحافظة بهذه المناسبة الوطنية الخالدة. مؤكدا أهمية الاحتفاء بالعيد الوطني الـ21 للجمهورية اليمنية "22 مايو"، بما يحمله من دلالات عظيمة ومشرقة في تاريخ نضالات شعبنا والحركة الوطنية اليمنية وبوصفه واحداً من بين أهم وأبزر الانجازات التي تحققت للشعب اليمني ومكسب من مكاسبه التى لا تقدر بثمن .. مؤكداً بأن الوحدة اليمنية قد أعادت للشعب اليمني اعتباره بعد أن أمضى عقود طويلة من الزمن يأن ويرزح تحت وطأة التشطير الممقوتة.
وأشار المحافظ الديني بأن الاحتفاء بهذه المناسبة هذا العام يأتي في أجواء تداعيات الأزمة السياسية التي تمر بها بلادنا منوهاً بأن السلطة المحلية بالمحافظة وهي تراقب عن كثب هذه الأوضاع المؤسفة فأنها تدعو وبأسم كل أبناء حضرموت كافة شركاء العمل السياسي في الساحة الوطنية إلى تحكيم العقل والمنطق لمعالجة هذه الأزمة وتجاوز الخلافات والصراعات وتغليب المصلحة العليا للوطن فوق كل المصالح والاعتبارات والمناصب والولاءات.
وقال : إننا ننظر بأسف شديد إلى ما يعتمل في هذه الفترة من صدامات مسلحة لن يستفيد منها سوى أعداء الوطن والمتربصين بأمنه وأستقراره والذين لا يريدون له التقدم والتطور والنماء داعياً أبناء المحافظة إلى ألتزام الهدوء والسكينة والتحلي بذلك السلوك الذي ميز أبناء حضرموت عن سواهم ومنذ أقدم عصور التاريخ فهم أولاً وأخيراً دعاة سلم وأمن واستقرار وسكينة وأن يجعلوا حضرموت ومصالحها قبلة كل نشاط وموقف وأن يحافظوا عليها في حدقات أعينهم وأتباع الأساليب الأكثر حضارية عند القيام بالتعبير عن أرائهم ومواقفهم وتجنب كل ما يضر بالمصالح الخاصة والممتلكات العامة .
ولفت المحافظ الديني بأن أمن وأستقرار المحافظة لا تقع مسؤوليته على جهة بعينها ولكنها مسؤولية جماعية يجب ان يشترك فيها جميع أبناء المحافظة وفعالياتها المجتمعية من أحزاب سياسية ومنظمات مدنية منوهاً بأن الأجهزة الأمنية ما هي إلا أجهزة مساعدة للمواطنين وللسلطات على حد سواء للوصول إلى حالة الأمن والاستقرار المنشودة داعياً العلماء والخطباء والنخب الثقافية والاعلامية والشخصيات الاجتماعية بأن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية في هذه المرحلة الاستثنائية وأن يسهموا بالتوعية والأرشاد في نشر روح التعاون والتكافل في المجتمع وتدعيم كافة الجوانب الايجابية وبث الطمأنينة والسكينة والهدوء..
وكان المدير العام لمكتب وزارة الثقافة بالمحافظة صالح سعيد باعامر قد القى في الحفل كلمة حيا في الاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة مشيراً بأن القضية الكبرى التي ناضل من أجلها الشعب هي قضية الحرية والاستقلال والوحدة والاصلاح والتغيير ..
وقال : ما إن أنتصرت ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر حتى انبلج الحلم القديم الجديد بإعادة الوحدة اليمنية لكن ثمة من سعى لوأد هذا الحلم حتى لا تجد اليمن لها مكاناً تحت الشمس منوهاً بأن الثورة والوحدة واجهتا صعاباً جمة وناضل الخيرين من أجل تعميق وترسيخ هذا المنجز الكبير لكي لا يجهض وبإرادة الشعب وإرادة الثوريين والمناضلين التأمت اللحمة أكثر وأكثر وتعمقت الأماني والمنجزات المادية والثقافية .. داعياً إلى الوقوف وقفة إجلال وإكبار للذين كانوا بمثابة الشمعة التي احترقت لتضيء الطريق للجماهير والمناضلين من أجل الثورة والوحدة والذين كانوا سبباً لإنجازها بكل منطلقاتها الديمقراطية وفي مقدمة هؤلاء المناضل علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ورفاق دربه المناضلون .
معبراً عن آسفه لما يحدث اليوم من ممارسات تتنافى وأهداف الثورة والوحدة وتاريخ الحركة الوطنية وتراثها الثقافي العظيم .
وتضمن الحفل الذي حضره عدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة وأعضاء الهيئة الادارية للمجلس المحلي والمسئولون في المكاتب التنفيذية والهيئات والمصالح الحكومية والقيادات العسكرية والأمنية وممثلون عن الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والعلماء والمشائخ والأعيان ومناضلو الثورة اليمنية والدفاع عن الوحدة وجمع من المواطنين القاء قصيدتان شعريتان للشاعرين محمد عبدالقوي الحباني وعبدالله مبروك وتقديم فقرات فنية وأنشادية متنوعة شملت لوحة استعراضية من فنون التراث الشعبي من تصميم الفنان مبارك بايعشوت وأنشودة وطنية بعنوان (الله أكبر يا يمن) أداء الثلاثي (علي ابراهيم المهري , وسالم أحمد بافرج , وأحمد صالح الشرفي) بالإضافة الى وصلات غنائية بدأها الفنان محمد صالح بن حميد بأغنية (يتمية الأبوين) التي كتب كلماتها الشاعر عمر العيدروس ولحنها الفنان كرامة سعيد مرسال ثم أغنية (لأجل اليمن) للفنان مفتاح سبيت كندارة وكلمات الشاعر سعيد علي الحاج كما قدم الفنان محفوظ بن بريك أغنتين من كلمات وألحان الشاعر الكبير حسين أبوبكر المحضار الأولى بعنوان (بشيش عا أم اللبن) وأخرى بعنوان (لا تكشفوا حالها).








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024