الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 01:42 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - قلل مراقبون من انعكاسات المسيرة التي سيرتها أحزاب اللقاء المشترك من محافظة تعز على الحراك السياسي الدائر حاليا باعتبارها مجرد حدث "استعراضي" تم تضخيمه إعلاميا لصرف الأنظار عن الاستحقاقات التي تفرضها المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة .. وبهدف إلهاء الرأي العام الداخلي والخارجي

المؤتمرنت -
مراقبون:مسيرة المشترك من تعز هدفها الهاء الرأي العام عمن يعيق تنفيذ المبادرة
قلل مراقبون من انعكاسات المسيرة التي سيرتها أحزاب اللقاء المشترك من محافظة تعز على الحراك السياسي الدائر حاليا باعتبارها مجرد حدث "استعراضي" تم تضخيمه إعلاميا لصرف الأنظار عن الاستحقاقات التي تفرضها المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة .. وبهدف إلهاء الرأي العام الداخلي والخارجي عن الطرف الذي يعيق تنفيذ بنود تلك المبادرة ويتعمد جر البلد نحو المواجهة بمثل هذه التمثيليات المكشوفة والمفضوحة ، متسائلين عن الكيفية التي قطع بها المشاركين في هذه المسيرة الراجلة مسافة 250 كيلوا متر في غضون ثلاثة أيام .

وقال المراقبون إن جهات إقليمية تغذي الأزمة اليمنية منذ بداياتها مطلع العام الحالي وتحاول الدفع باليمن نحو الانهيار والحرب الأهلية بالإضافة إلى أطراف محلية متضررة من المبادرة الخليجية الموقعة في العاصمة السعودية "الرياض" هي من تقف وتمول وتدير مثل هذه التحركات التصعيدية التي تسعى لنسف جهود التسوية وبوادر الانفراج في المشهد السياسي وإعادة الأوضاع للمربع الأول ظنا منها أنها مستفيدة من ذلك .

وعن الأهداف التي تسعى اليها الجهات التي تقف خلف ما تسمى "المسيرة الراجلة" قال مراقبون إن الأهداف الأولية التي تم تحقيقها بهذه المسيرة هي إفساد أجواء التهدئة ومناخات "الوفاق الوطني" وتهريب المجاميع المسلحة التابعة لأولاد الأحمر واللواء المنشق على محسن "قائد الفرقة الأولى مدرع" ممن شاركوا في المواجهات المسلحة التي شهدتها تعز وعدد آخر من العناصر التخريبية والإرهابية إلى خارج المحافظة بعد إجراءات كانت قد اتخذتها وزارة الداخلية بتعميم أسمائهم على نقاط التفتيش في مداخل المدن باعتبارهم عناصر مطلوبة , وشرعنة تواجد تلك العناصر في ساحة الاعتصام بصنعاء بالإضافة التي المليشيات المسلحة التي تتواجد أصلا بالعاصمة والتي تنص المبادرة الخليجية على عودتهم لقراهم في التفاف خطير على بنود المبادرة والجهود التي تبذلها اللجنة العسكرية .

وفي سياق ذي صله ربط المراقبون بين توقيت هذه المسيرة التصعيدية وبين الالتئام المنتظر للكتل السياسية تحت قبة البرلمان والذي سيفضي إلى منح الثقة للحكومة التوافقية وما سيترتب عليه من الانتقال لمرحلة "إزالة مظاهر الأزمة السياسية والأمنية" ومن بينها رفع الاعتصامات وتوفير الأجواء الكفيلة بنجاح حكومة الوفاق الوطني في تنفيذ مهامها الرئيسية التي تحددها بوضوح الآلية التنفيذية للمبادرة ، معتبرين أن أي محاولة من بعض الأطراف السياسية لإعاقة تنفيذ خارطة الطريق التي تشرف عليها الأمم المتحدة وتحظى بتأييد إقليمي ودولي بمثابة (انتحار سياسيا) لتلك الأطراف .

وقال المراقبون إن هذا الحدث يحمل إشارات واضحة على عدم مصداقية وجدية أحزاب المشترك في تنفيذ المبادرة الخليجية وانتهاجها للعبة (تبادل الأدوار) من خلال السير في العملية السياسية من جهة والدفع بعناصرهم التنظيمية للتصعيد ميدانيا ودفع الأمور نحو الصدام من جهة ثانية .. وهو ما يؤكده الخطاب السياسي والإعلامي الذي ترفعه تلك الأحزاب علانية منذ التوقيع على المبادرة وآليتها التنفيذية ، إضافة إلى أن الحدث جاء ليكشف سلبية حكومة الوفاق الوطني والصعوبات التي تواجهها اللجنة العسكرية والتي يعول عليهما إنهاء مظاهر الأزمة وكل أشكال التوترات السياسية والأمنية .. بالإضافة لتقاعس الخارج كـ (مراقب وضامن) لتنفيذ هذه المبادرة عن أداء دوره في إلزام الأطراف بتنفيذ تعهداتها كل فيما يخصه والابتعاد عن سياسة الاستفزاز التي تهدد بنسف كل ما تم إنجازه .

وأستغرب المراقبون من الصيغة التي حملها البيان الذي أصدره ما يسمى بالمجلس الوطني باعتبار تجاهل ذلك الكيان الذي يقف عدد من أبرز قياداته على رأس حكومة الوفاق الوطني للواقع الجديد الذي أفرزه التوقيع على المبادرة الخليجية وتشكيل الحكومة وما تلاها من ترتيبات يتقاسم بناء عليها طرفي اللعبة المسئولية في حفاظ الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة وبخاصة بعد ما كشفته الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام عن حجم الأسلحة التي عبئت بها هذه المسيرة التي ترفع شعارات تحريضية لا تخدم متطلبات المرحلة التي تقتضي إعلاء قيم القبول بالآخر والعيش المشترك ، وهو البيان ذاته الذي يدحض مزاعم عفوية تلك المسيرة وعدم علاقتها بأحزاب اللقاء المشترك .

..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024