الأحد, 09-فبراير-2025 الساعة: 05:31 م - آخر تحديث: 04:47 م (47: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
ماذا نسمي موقف الحكام والنخب الثقافية العربية في أثناء معركة "طوفان الأقصى"
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
فرنسا وإيران تستبقان المحادثات النووية المقبلة بالتشكيك
أفادت مصادر دبلوماسية أن اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أرجئ، أمس، لأن ممثلي الدول الكبرى يرغبون في مواصلة مشاوراتهم بشأن الملف النووي الإيراني . فبعد نصف ساعة تقريباً من المناقشات المغلقة غادرت وفود الدول ال 53 الأعضاء في مجلس حكام الوكالة قاعة الاجتماع الذي سيستأنف اليوم .

وكان يفترض ان يبحث مجلس الوكالة المنعقد منذ الاثنين في فيينا البرنامج النووي الإيراني .

وأمام سيل الأسئلة التي طرحها عليه الصحافيون قال السفير الإيراني لدى الوكالة علي أصغر سلطانية انه لن يدلي بأي تصريح قبل (اليوم) الخميس . وأفاد دبلوماسيون أن الدول الكبرى (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) ترغب في العمل على إعداد إعلان يتعلق بإيران .

وشكك رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني في الخروج بأي نتائج من المحادثات النووية التي ستجريها بلاده مع القوى العالمية الست . ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن علي لاريجاني القول في لقاء اقتصادي محلي “إذا أرادوا أن يستمروا (القوى العالمية) في أسلوبهم السابق أو السعي للحصول على مزايا من خلال التهديدات حينئذ لن تحقق المحادثات المقبلة أي إنجازات” .

وقال إن المحادثات سوف يكتب لها النجاح في حال تخلي القوى العالمية عن سياسة الكيل بمكيالين المتمثلة في عدم الانتقاد العلني لمسألة حيازة “إسرائيل” ترسانة نووية في حين تنتقد إيران على برنامجها الذي تصر طهران على طبيعته السلمية . وقال لاريجاني، الذي سبق أن شغل منصب كبير المفاوضين النوويين لبلاده بين عامي 2005 و،2007 “القوى الغربية تدرك جيداً أن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية ويقولون أن إيران لا تمتلك هذه الأسلحة، إلا أنهم يواصلون ممارسة الضغوط” .

من جانبه أعرب وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه عن شكوكه في رغبة إيران في التفاوض حول برنامجها النووي . وقال جوبيه ساخرا في تصريح ادلى به على شبكة اي .تيلي التلفزيونية الفرنسية، “لدي بعض الشكوك لأنكم عندما تنظرون الى المهزلة التي شكلتها الانتخابات في إيران، أي فوز المحافظين، نتوصل الى خلاصة مفادها ان (الرئيس محمود) احمدي نجاد معتدل أو ليبرالي” . وأضاف “أعتقد أن إيران ما زالت تتحدث لغتين . هذا هو السبب الذي يحملنا على ان نبقى متشددين في العقوبات التي اتخذناها وهي من وجهة نظري الوسيلة الفضلى لتجنب خيار عسكري يمكن ان تنجم عنه عواقب غير محسوبة” .

ورحبت “اسرائيل” بحذر بالاستئناف المنتظر للمحادثات بين القوى الست الكبرى وإيران وأصرت على ضرورة منع طهران من اكتساب القدرة على تحويل اليورانيوم إلى وقود لصنع قنبلة ذرية . وقال ياكوف اميدرور مستشار الامن القومي لرئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو “أنا سعيد جداً بأنهم يفتحون المناقشات” . وأضاف “لن يكون أحد أسعد منا ورئيس الوزراء قال هذا بنفسه، إذا ظهر خلال هذه المحادثات أن إيران ستتنازل عن قدراتها النووية العسكرية” .

ورحبت الصين بالتقدم الذي تم تحقيقه على طريق حلّ مسألة الملف النووي الإيراني، بعد موافقة مفوضة العلاقات الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون على عرض إيران المتعلق باستئناف المحادثات السداسية . ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية ليو وايمين، قوله إن الدول الستّ توصلت مؤخراً إلى اتفاق مع إيران لاستئناف المحادثات . وشدد ليو على أن الصين لطالما عملت لحلّ مسألة إيران النووية من خلال الحوار .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025